رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4698

د. عبد اللطيف الخال: دواء محتمل لكورونا وتحذيرات مهمة للحماية من الإصابة

27 فبراير 2020 , 07:00ص
alsharq
الدكتور عبداللطيف الخال خلال برنامج حياتنا على تلفزيون قطر
الدوحة - بوابة الشرق

طمأن الدكتور عبداللطيف الخال رئيس مشارك للجنة الاستعداد للأوبئة ونائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية ورئيس قسم الأمراض المعدية وعيادة الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، الجمهور بشأن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، مجدداً التأكيد على أنه لا يوجد حتى الآن تسجيل أي إصابة في قطر.

وكشف خلال برنامج "حياتنا" على تلفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء، عن وجود أدوية أثبتت فاعلية لعلاج فيروس كورونا، وأن هناك اختبارات تجري في عدد من الدول على بعض الأدوية الأخرى ولكن نتائجها المبدئية لم تظهر بعد، إلا أنه كشف عن بعض المعلومات الخاطئة بشان الكمامات الطبية.

** بوادر أمل

ورأى الدكتور الخال أن هناك بوادر أمل، وأن هناك بعض الأدوية المستخدمة لأمراض أخرى بدأت تثبت فاعليتها لفيروس كورونا، مضيفاً: لا توجد معلومات كافية وتفاصيل دقيقة عن هذه الأدوية ومدى فاعليتها حتى الآن إلا أن النتائج المبدئية والمعلومات التي تصلنا من الصين إيجابية، هناك على سبيل المثال دواء للملاريا تبيّن أنه قد يساعد في الشفاء، وهناك دواء لعلاج فيروس نقص المناعة المكتسبة تبين أنه احتمال أن يكون أيضاً مفيداً، وهناك دواء للأنفلونزا يستخدم مع دواء نقص المناعة قد يعطي فائدة وهناك بعض الأدوية لعلاج فيروسات الكبد من نوعية b بيّنت أنه أيضاص قد يكون هناك فائدة،، وهناك دواء جديد واعد ولكن إلى الآن لا توجد تفاصيل عنه ويتم تجربته حالياً في جامعة نبراسكا في أمريكا وأيضاً في مدينة ووهان واسمه "ريمديسيفير"، وهو دواء غير مرخص حتى الآن وما زال تحت التجربة، ويتم تجربته على حوالي 750 مريض في الصين لمعرفة مدى فاعليته مقارنة بعدم استخدام الأدوية، وحتى الآن النتائج غير موجودة وسيتم الإعلان عنها بعد نهاية الدراسة.. نأمل أنه في خلال أسبوعين تخرج بعض النتائج المبدئية، هناك أمل أن هناك أدوية فعالة.

وكشف أن هناك تطعيمين على الأقل يتم تجربتهم خلال عدة أسابيع على البشر في أمريكا وأستراليا وسنعرف النتائج المبدئية لفاعلية هذه التطعيمات خلال عدة أسابيع أخرى وإذا أثبتت فعاليتها سيتم إنتاجها بعد سنة أو سنة ونصف من الآن.

وفيما يتعلق بالإجرات التي يتم تطبيقها في مطار حمد الدولي قال الدكتور الخال إن العديد من الاجراءات التي تم تطبيقها من أسابيع أهمها الحرص على مراقبة المنافذ بشكل فال والتأكد من عدم دخول الفيروس من هذه المنافذ وبالذات من خلال المطار، مضيفاً: من المعروف ان الفيروس انتقل للعديد من الدول عن طريق الملاحة الجوية.

وأوضح أن هناك العديد من الإجراءات التي تم العمل بها في المطار أهمها مراقبة القادمين من خلال الكاميرات الحرارية وفحص القادمين من الدول التي بدأ يتنشر فيها الفيروس وذلك في عيادة المطار، قائلاً: ومن الدول التي ينطبق عليها هذا الأمر: الصين (لا يوجد الآن حركة ملاحة جوية مباشرة معها) وكوريا الجنوبية وإيران، ويتم الحجر عليهم لمدة أسبوعين للرقابة الصحية، بينما القادمين من إيطاليا وسنغافورة واليابان يتم فحصهم في المطار وإذا ثبت أن أحدهم لديه حرارة يتم أخذهم إلى مستشفى الأمراض الانتقالية ويتم فحصهم حتى نتأكد من خلوه من الإصابة.

** أعراض المرض:

وأوضح أن الحجر الصحي يكون للقادمين من الدول المتتشر فيها الفيروس وأصبحت إلى حد ما خارج نطاق السيطرة من باب الاحتراز يتم وضعهم تحت الرقابة لمدة أسبوعين في ما يعرف بالحجر الصحي، مستطرداً: ولكن أود أن أشدد على أنه من لا توجد لديهم أعراض تكون قدرتهم على إفراز الفيروس قليلة على عكس الشخص الذي لديه أعراض مثل السعال أو السخونة هذا يكون نسبة الفيروس في الإفرازات التنفسية أعلى بكثير وهذا من نخاف منه أن يعدي الآخرين.

** الوقاية من الفيروس:

وأوضح أن هناك إجراءات بسيطة للوقاية من فيروس كورونا وهي نفس الإجراءات للوقاية من الأنفلونزا وفيروسات البرد الأخرى، أهمها الحرص على نظافة اليدين بالغسل بالماء والصابون 20 ثانية على الأقل حتى يتم قتل الفيروسات في اليدين، وإذا لم يتوفر الماء والصابون في حال التواجد خارج المنزل يتم استخدام الكحول المطهر إذا مسكت مقابض أبواب أو سلالم أو دفعت عربة في السوبر ماركت أو صافحت الناس أو لامست أسطح، يجب أن تحرص على ألا تلمس أنفك أو فمك أو عينيك إذا لامست هذه الأشياء أو صافحت الناس ويجب أن تطهر يديك بالكحول أولاً.

وأضاف الدكتور عبداللطيف الخال: إذا لاحظت أعراض المرض على اي شخص مثل السعال أو العطس يجب أن تجعل مسافة مترين بينك وبينه لأن هذه المسافة الآمنة حتى تحمي نفسك، مشدداً على أن المصابين بأمراض الجهاز التنفسي سواء بالزكام أو الأنفلونزا أو الكورونا فهو عليهم مسؤولية فردية لحماية الآخرين فإذا كح أو عطس يجب أن يكون في منديل أو كم اليد حتى لا ينتشر الرذاذ من الجهاز التنفسي ويصيب الآخرين، لأنه يمكن من مسافة مترين أن ينتقل الرذاذ، وهذه إجراءات بسيطة ولكنها فعالة في حماية الشخص من انتقال الفيروس.

** معلومات خاطئة عن الكمامات

وأكد الدكتور الخال أن هناك معلومات خاطئة عن الكمامات واستخدامها، مضيفاً: بشكل عام فإن منظمة الصحة العالمية لا تنصح باستخدام الكمامات إلا في حالة إذا كان الشخص مريض ويريد أن يحمي الآخرين، بحيث إذا كح أو عطس يكون في الكمامة وإذا تبللت الكمامة يمسكها من الأطراف ويلقيها في القمامة على أن يكون للقمامة غطاء، ويغسل يديه أو يطهر يديه بالكحول ويرتدي كمامة آخرى.

وقال إنه بالنسبة للناس العاديين فإنه لا داعي أن يلبسون كمامة سواء كانوا يريدون السفر أو يختلطون بالآخرين لأن الكمامات لا تعطي حماية حقيقية، لأن الفيروس من الممكن أن ينتقل مع الهواء عبر الأطراف.

وأضاف: وينصح باستخدام الكمامات في المستشفيات والمراكز الصحية من قبل الطاقم الطبي الذي يتعامل مع المرضى بأمراض الجهاز التنفسي لحماية أنفسهم والمرضى الآخرين، كمامات المستشفي مختلفة وهي "الناينتي فايف".. وهي غير عملية من الصعب ارتدائها خارج المستشفى لأن الشخص لا يستطيع أن يتحملها أكثر من ساعة.. وبشكل عام لا ننصح الجمهور بارتداء الكمامات إلا إذا كان الشخص مريض.

وطمأن الدكتور الخال الجمهور قائلاً إن فيروس كورنا إلى الآن أثبت أن شدته ونسبة الإماتة فيه أقل بكثير من فيروس سارس أو متلازمة الشرق الأوسط، مضيفاً: هو أعلى قليلاً من الأنفلونزا لكنه أقل من الفيروسات الأخرى، وغالبية الناس يتعافون منه بدون علاج ومناعتهم تتغلب عليه وأن جزء كبير من الناس الذين يصابون بالفيروس يصابون بأعراض خفيفة أو لا تظهر، إلا أنه شدد على ضرورة ذهاب الذين يظهر عليهم الأعراض إلى المستشفى.

وأوضح أن وزارة الصحة وزيادة في الحرص فإن هناك قرار بأن أي شخص لديه حرارة أو سعال يذهب للمستشفى لأخذ عينة "البصاق" لفحصها للكشف المبكر بحيث أنه في حال اكتشاف أي حالة يتم عزلها في المستشفى ومراقبة هذا الشخص ومعالجته حتى يتحسن ويختفي الفيروس من الجهاز التنفسي، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه يجب تجنب السفر إلى الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة واليابان وإيران وإيطاليا بعد انتشار الفيروس فيها.

وشدد على ضرورة عدم استقاء المعلومات من السوشيال ميديا أو جهات أخرى، ويجب أن تكون من مصدر ثقة، وأنه يجب اتباع تعليمات وملعومات وزارة الصحة في قطرن ومن خارج الدولة منظمة الصحة أو مركز مكافحة الأمراض الأمريك ومركز مكافحة الأمراض الأوروبي أو الأخبار الموثوقة.

وجدد الدكتور الخال تطميناته، قائلاً: الخوف في المجتمع أكبر من حجم المرض، موضحاً: أن بين كل 100 شخص يُصاب هناك 80% يتعافون من الذين يذهبون للمستشفى، ولا يحتاجون لعلاج، وأن مقابل 2700 شخص ماتوا حتى الآن هناك 30 ألف شخص تحسنوا وخرجوا من المستشفيات في الصين وخارج الصين.

واختتم حديثه قائلاً: كما ذكرت وهذا كلام منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض الأمريكية، أن الفيروس غالباً سينتشر أكثر في العالم ولكن هذا لا يعني نهاية العالم، احتمال أن يصبح في وقت من الأوقات مثل فيروسات البرد العادية الدارجة في المجتمعات، وهذا ما نتوقعه، مضيفاً: هذا مرض جديد وفيروس جديد على خلاف الأنفلونزا الموجودة من مئات السنين مع البشر، وهناك نوع من القلق لنقص المعلومات ولهذا يجب أخذ الحيطة والحذر والاستعداد لما هو أسوأ، ونأمل ألا يكون بهذا السوء.

اقرأ المزيد

alsharq قطر تشارك في حلقة نقاشية حول البيانات المتبادلة فيما بين بلدان الجنوب بجنيف

شاركت دولة قطر في حلقة النقاش الثالثة حول البيانات المتبادلة فيما بين بلدان الجنوب، التي عقدت بمناسبة منتدى... اقرأ المزيد

112

| 24 أكتوبر 2025

alsharq ملتقى "كتارا تك" يناقش فرص وتحديات الذكاء الاصطناعي في التعليم

عقدت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، بالتعاون مع منتدى الأعمال، الملتقى الخامس والعشرين من سلسلة ملتقيات /كتارا تك/... اقرأ المزيد

74

| 24 أكتوبر 2025

alsharq الخليفي يجتمع مع وزير الدولة بوزارة الخارجية النرويجية

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد... اقرأ المزيد

120

| 24 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية