رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

978

كوريا الشمالية زودت الأسد بشحنات.. وأمريكا وبريطانيا تهددان بتوجيه ضربات

تحقيق حول استخدام الكيماوي في الغوطة

27 فبراير 2018 , 06:53م
alsharq
لندن - هويدا باز -عواصم - وكالات

كوريا الشمالية زودت الأسد بشحنات.. وأمريكا وبريطانيا تهددان بتوجيه ضربات

1000 مريض وجريح بحاجة لإجلائهم

النظام يخرق هدنة الحليف وأول قتيل طفل

 

صرحت مصادر دبلوماسية لرويترز بأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقق في هجمات وقعت في الآونة الأخيرة بالغوطة الشرقية المحاصرة الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية لتحديد ما إذا كانت ذخائر محظورة قد استخدمت. وقالت المصادر إن المنظمة التي يقع مقرها في لاهاي فتحت تحقيقا يوم الأحد في تقارير تحدثت عن تكرار استخدام قنابل الكلور هذا الشهر في المنطقة القريبة من العاصمة دمشق.

وقال خبراء إن كوريا الشمالية زودت النظام السوري بشحنات قد تدخل في تصنيع الأسلحة الكيماوية وقال زعماء سياسيون في فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا هذا الشهر إنهم سيدعمون تحركا عسكريا ضد دمشق إذا ظهر دليل على استخدام قوات الحكومة السورية أسلحة كيماوية. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن بلاده ستبحث المشاركة في الضربات العسكرية الأمريكية ضد الحكومة السورية إذا ظهر دليل يثبت استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين. وفي نفس السياق وجه عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال "جون وود كوك" استجوابا عاجلا في مجلس العموم البريطاني إلى ممثل وزارة الخارجية في البرلمان حول مأساة المواطنين في الغوطة الشرقية في سوريا، ودعا أعضاء مجلس العموم إلى مؤازرة شعب الغوطة الشرقية الذي يعاني من المذابح خاصة الأطفال منهم. وجدد البيت الأبيض تحذيره للنظام السوري من الاستمرار في استخدام الأسلحة الكيميائية، وطالبت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز بوضع حد لجميع العمليات الهجومية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية .

من جانبه، قال طارق جسارفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 1000 مريض وجريح على قائمة الهلال الأحمر العربي السوري لمن يحتاجون لإجلائهم وأضاف "لكن ليس لدينا أي معلومات حديثة بشأن حدوث شيء من هذا القبيل الآن أو قريبا".

وفي أول خرق للهدنة، قتل طفل جراء قصف لقوات النظام السوري على الغوطة الشرقية، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن طفلاً قتل وأصيب سبعة مدنيين آخرين بجروح جراء إطلاق قوات النظام أربع قذائف على الأقل على بلدة جسرين.

وقالت الأمم المتحدة إن القتال احتدم في منطقة الغوطة الشرقية رغم وقف إطلاق النار وقال ينس لايركه، المتحدث باسم الأمم المتحدة في الشؤون الإنسانية، خلال إفادة في جنيف "وردت إلينا تقارير تفيد باستمرار القتال في الغوطة الشرقية". وأضاف "من الواضح أن الوضع على الأرض في حالة لا تسمح بدخول القوافل أو خروج حالات الإجلاء الطبي". وقال لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية "إنها مسألة حياة أو موت. وإذا كانت المسألة مسألة حياة أو موت فإننا نكون بحاجة إلى وقف الأعمال القتالية لمدة 30 يوما في سوريا مثلما يطالب مجلس الأمن الدولي". وكان المرصد السوري قد قال إن الهدوء يسود أنحاء الغوطة الشرقية في سوريا بشكل عام وبدأ أمس سريان وقف إطلاق النار لخمس ساعات كانت روسيا قد دعت إليه في الغوطة الشرقية.

من جانبها، نفت جماعة جيش الإسلام السورية المعارضة منع المدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية المتاخمة لدمشق، كما نفت قصف ممر إنساني للخروج. وقال ياسر دلوان رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام "لم نمنع أحدا والمدنيون يتخذون قرارهم". في غضون ذلك، التزمت فصائل مقاتلة بإخراج مسلحين ينتمون ل"جبهة تحرير الشام" وعائلاتهم من الغوطة الشرقية وذلك بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الفعلي، بحسب بيان مشترك أصدرته الفصائل التي تسيطر على المنطقة المحاصرة بريف دمشق. وأعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية البدء بتوزيع وجبات طعام يومية ساخنة وخبزا على أهالي الغوطة الشرقية المحاصرين من قبل النظام السوري، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي.

مساحة إعلانية