رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

227

الجولة الـ22.. مطاردة ثنائية بين السد ولخويا

27 فبراير 2017 , 03:06م
alsharq
الدوحة - حسين عطا

استمرار أوجاع رباعي القاع

النقطة الـ53 تشعل الصراع على اللقب

الغرافة يهدد الريان والجيش بالمربع

أم صلال في الأمان.. والعربي يستعيد الثقة

الخريطيات يواصل تقدمه.. والأهلي والسيلية في خطر

استمر الصراع على صدارة دوري نجوم قطر بين فريقي السد ولخويا بعد فوز كل منهما بالجولة الثانية والعشرين، حيث عبر السد فريق الخور برباعية، في الوقت الذي عبر فيه لخويا فريق السيلية بثنائية، ليرفع الفريقان رصيدهما إلى 53 نقطة ليحافظ السد على صدارته بفارق الأهداف عن لخويا، لتكون الجولات الأربع المتبقية من عمر البطولة حاسمة في تحديد بطل دوري نجوم قطر 2017، في ظل الرغبة المشتركة من جانب الفريقين في استعادة اللقب من جديد.

وينافس لخويا بقوة على اللقب في الوقت الذي يشارك به بدوري أبطال آسيا، في حين أن السد يمتلك ميزة كبيرة كونه متفرغ لبطولة الدوري، وهو ما سيعطيه دفعة قوية لاستعادة اللقب الغائب عنه منذ موسم 2013، وكشفت الجولة الثانية والعشرين أن الصراع على اللقب سيكون ثنائيا فقط بعد خسارة الريان الأخيرة أمام الغرافة والتي أدت إلى توقف رصيده عند 44 نقطة يبقى بها بالمركز الثالث ويتسع الفارق بينه وبين السد ولخويا إلى تسع نقاط، لتنحصر آمال الرهيب فقط في المحافظة على موقعه بالمربع.

مطاردة المربع

في الوقت نفسه زادت المطاردة بين الريان الثالث والجيش الرابع بعد فوز الجيش على الأهلي، وهو الانتصار الذي رفع رصيد الجيش إلى 42 نقطة يحافظ بها على مركزه الرابع بجدول الترتيب، وسوف تشتد المنافسة بين الريان والجيش على المركز الثالث في الجولات الأخيرة. كما أبقى الغرافة على حظوظه في العودة إلى المربع الذهبي من جديد بالفوز على الريان وهو الفوز الذي رفع رصيد الفهود إلى 37 نقطة ليضيق الفارق بينه وبين الجيش الرابع إلى خمس نقاط، وسيحاول الغرافة الإبقاء على آماله في المربع في الجولات القادمة، حيث سيستمر في مطاردة الجيش والريان.

مراكز الأمان

ونجح أم صلال في تعزيز موقعه بالمنطقة الآمنة، بفوزه على معيذر والذي رفع رصيده إلى 29 نقطة يحتل بها المركز السادس ويبتعد عن صراع المراكز المتأخرة، كما استعاد العربي توازنه من جديد بعد سباعية السد بالجولة الماضية، وحقق فوزا ثلاثيا على الوكرة، وهو الانتصار الذي رفع رصيد العربي إلى 26 نقطه يحتل بها المركز السابع ويقترب من الأمان بعد الابتعاد عن صراع الهبوط، ومن بين الفرق التي واصلت تقدمها بجدول الترتيب الخريطيات الذي نجح في الاستمرار في نغمة الفوز بعبور الشحانية بثلاثية، ليرفع رصيده إلى 25 نقطة يحتل بها المركز الثامن ويقترب كثيرا من الابتعاد عن صراع الهبوط.

وواصل الأهلي نزيف النقاط بخسارته أمام الجيش ليتوقف رصيده عند 24 نقطة يحتل بها المركز التاسع وبفارق نقطة عن السيلية العاشر والذي خسر من لخويا، وأصبح الأهلي والسيلية قريبين للغاية إلى من صراع فرق القاع، وإذا استمر نزيف النقاط في الجولات القادمة سيعانيان كثيرا، وهو ما سيحتم عليها استعادة نغمة الفوز في الجولة القادمة.

رباعي القاع

وزادت الجولة الثانية والعشرون أوجاع فرق القاع بعد خسارتهم جميعا، فالخور صاحب المركز الحادي عشر سقط على ملعبه أمام السد المتصدر بالأربعة ليتوقف رصيده عند 20 نقطة ويبقى مهددا بقوة في ظل تراجع نتائج الفريق، كما عاد الشحانية الثاني عشر إلى الهزائم بالخسارة أمام الخريطيات ليتوقف رصيده عند 17 نقطة، ولم يكن معيذرـ صاحب المركز الـ13 وقبل الأخير ـ أحسن حالا من سابقيه بالخسارة أمام أم صلال ليتوقف رصيده عند 16 نقطة تجعله مرشحا بقوة للعودة إلى الدرجة الثانية.

كما استمر الوكرة في معاناته بالخسارة الثلاثية أمام العربي ليتوقف رصيده عند 14 نقطة تجعله المرشح الأبرز للهبوط في الموسم الصعب، ومن جولة إلى أخرى يؤكد الوكرة استسلامه وعدم قدرته على تحقيق نتائج جيدة تعيد إليه الأمل الغائب في البقاء، كأن النواحذة يرسلون برسالة إلى محبيهم بأن هبوطهم أصبح أمرا واقعا لامفر منه رغم وجود أربع جولات متبقية، لكن الروح الغائبة تجعل حدوث المفاجأة بالبقاء أمرا صعبا للغاية.

بورصة المدربين.. استمرار انطلاقة جابر والعجلاني

واصل البرتغالي فيريرا ـ مدرب السد ـ تفوقه في بورصة المدربين بعد قيادته لفريقه لعبور الخور برباعية نظيفة، ليقترب المدرب البرتغالي من تحقيق بطولته الأولى مع الذيابة في الموسم الحالي رغم المطاردة القوية من جمال بلماضي ـ مدرب لخويا ـ والذي قاد فريقه إلى استعادة الثقة من جديد بالفوز على السيلية، لتستمر المطاردة بين فيريرا وبلماضي في بورصة المدربين.

ومن المدربين الذين واصلوا تفوقهم هناك التونسي أحمد العجلاني ـ مدرب الخريطيات ـ والذي قاد فريقه إلى انتصاره الثاني على التوالي بالفوز على الشيحانية ليقترب الخريطيات من الابتعاد عن صراع الهبوط، وهناك المصري محمود جابر الذي قاد أم صلال لانتصار جديد بالفوز على معيذر ليقفز أم صلال إلى المنطقة الآمنة ويبقى بعيدا عن صراع الهبوط تماما.

كما واصل البرتغالي كايشنيا ـ مدرب الغرافة ـ نتائجه الجيدة مع الغرافة بالفوز على الريان ليحافظ على حظوظ الفهود في العودة إلى المربع من جديد.

اليعقوبي يعترف بالواقع المر

فاجأ التونسي قيس اليعقوبي ـ مدرب الوكرة ـ الجميع في المؤتمر الصحفي الذي جاء بعد نهاية مباراة فريقه أمام العربي، والذي أكد من خلاله أن الوكرة يستحق التواجد بالمركز الأخير، كأنه أراد أن يقول إن الفريق في طريقه إلى الهبوط إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه لامحالة، ورغم الكلمات المعنوية التي أطلقها اليعقوبي من عينه "لن نستسلم" و "لن نرفع الراية البيضاء" إلا أن تصريحاته جاءت لتعكس حالة اليأس فقدان الأمل في إمكانية تحقيق حلم البقاء بعد أن هاجم الفريق مؤكدًا أن الوكرة بلا أنياب هجومية وصاحب دفاع ضعيف.

العربي يستعيد صدارة الهدافين

استعاد المغربي يوسف العربي ـ مهاجم لخويا ـ صدارة الهدافين في دوري نجوم قطر من جديد بعد إحرازه للهدف الثاني والعشرين له في مباراة فريقه أمام السيلية والتي حسمها لخويا بثنائية، وكانت الفرصة سانحة أمام العربي لتوسيع الفارق مع مطارده بغداد بونجاح، لكنه أهدر ضربة الجزاء التي أنقذها حارس السيلية، في المقابل فإن الجزائري بغداد بونجاح لم يتمكن من المساهمة في انتصار فريقه الرباعي على الخور، حيث لم يتمكن بونجاح من هز الشباك ليتوقف رصيده عند 21 هدف، لتستمر المطاردة بين العربي وبونجاح في الجولات القادمة.

ووضح أن المنافسة ستقتصر على هذين النجمين في ظل ابتعادهما عن بقية اللاعبين حيث يأتي تاباتا ـ مهاجم الريان ـ والبرزيلي رومارينهو ـ مهاجم الجيش ـ بالمركز الثالث برصيد 13 هدفا لكل منهما.

لا للتعادلات

كانت الظاهرة الأبرز في الجولة الثانية والعشرين لدوري نجوم قطر غياب التعادلات، حيث انتهت المباريات السبع بفوز أحد طرفيها، وهو ما يعكس حالة جميع الفريق في الفوز وحصد النقاط الثلاث، ويتوقع أن تستمر هذه الحالة في الجولات القادمة في ظل سعي جميع الفرق للحصول على النقاط الكاملة سواء الفرق إلى تنافس على الصدارة أو التي تطمح في المربع، أو الفرق التي تحاول الهروب من شبح الهبوط.

21 هدفا

شهدت المباريات السبع للجولة الثانية والعشرين إحراز 21 هدف، ليكون هناك تراجع في المعدل التهديفي بعد أن تم إحراز 27 هدفا في الجولة الماضية، ولم تشهد الجولة الثانية والعشرين نتائج كبيرة كما كان الحال بالجولة السابقة، وكان السد صاحب النتيجة الأبرز في هذه الجولة بفوزه الرباعي على الخور، وهناك مباراتا الخريطيات والشحانية والعربي والوكرة والتي شهدت كل منها إحراز أربعة أهداف بعد فوز العربي والخريطيات على الوكرة والشحانية بنتيجة واحدة وهي (3/1).

أما أقل نتائج الأسبوع فكان الفوز بهدف وحيد وهو الذي حققه أم صلال على معيذر، ثم فوز الجيش على الأهلي بثنائية نظيفة، وانتصار لخويا على السيلية 2/1.

غياب البطاقات الحمراء

في الوقت الذي استخدم فيه الحكام الكثير من البطاقات الصفراء، فأنهم لم يلجأوا إلى البطاقات الحمراء، لتكون الجولة الثانية والعشرون نظيفة من حالات الطرد، ليتم الاكتفاء بالبطاقات الصفراء فقط ويكون هناك غياب تام للبطاقات الحمراء، ورغم أهمية كل المباريات لجميع الفرق، إلا أن الحكام كانوا حريصين على عدم اللجوء إلى البطاقات الحمراء، لأن الطرد يؤثر على الفريق ويجعله يلعب ناقصا أحد لاعبيه وهو ما يؤثر على حظوظه في الفوز.

أهداف بالنيران الصديقة!

نجح أم صلال في الفوز على معيذر بالهدف الذي جاء بنيران صديقة وعبر مدافع معيذر أحمد شهداد والذي هز شباك فريقه ليساهم في منح أم صلال ثلاث نقاط غالية، كما شهدت مباراة السد والخور إحراز ويلتون سوزا ـ مدافع الخور ـ هدفا في مرماه وإن كان هذا الهدف غير مؤثر لأنه جاء في الوقت الذي كان فيه السد متقدم بثنائية نظيفة بعكس هدف شهداد في شباك معيذر والذي أهدى النقاط الثلاث لأم صلال.

2 ضربة جزاء

شهدت الجولة الثانية والعشرين احتساب ضربتي جزاء فقط، وكانت الأولى في مباراة السيلية والعربي وأهدرها يوسف العربي ـ مهاجم لخويا ـ بالدقيقة 35، أما ضربة الجزاء الثانية فتم احتسابها في مباراة الجيش والأهلي ونجح المالي سيدو كيتا في إحراز الهدف الثاني منها لفريقه بالدقيقة 74، وكان هذا الهدف هو الثاني لكيتا بالمباراة، ليحرز النجم المالي ثنائية الفوز للجيش.

الـ23 جولة حاسمة

تحظى الجولة القادمة بأهمية كبيرة من جميع الفرق، خاصة أن هذه الجولة تسبق فترة التوقف والتي ستبدأ من الخامس من مارس وتستمر حتى الأول من أبريل المقبلين، لذلك ستحرص جميع الفرق على تحقيق نتائج طيبة في الجولة الثالثة والعشرين حتى تدخل فترة التوقف في وضعية جيدة وتستغلها بشكل جيد من حيث علاج بعض الأخطاء الموجودة، خاصة الفرق التي تعاني من الهبوط في الوقت الحالي.

وستشهد الجولة القادمة الكثير من المباريات المهمة والتي سيكون لها تأثيرها على مستوى القمة والقاع.

كيتا ورشيد وخيمينيز يتألقون بالثنائيات

شهدت الجولة الثانية والعشرون تألق بعض اللاعبين مع فرقهم، حيث أسهم لويس خيمينيز في فوز العربي الثلاثي على الوكرة بإحرازه لهدفين من أهداف فريقه الثلاثة، كما تألق رشيد تيبر مع الخريطيات وقاد الفريق لانتصاره الثلاثي على الشيحانية، حيث أحرز رشيد هدفين من أهداف الخريطيات الثلاثة، ومن بين المتألقين في مباريات الجولة الأخيرة المالي سيدو كيتا والذي قاد الجيش لعبور الأهلي بإحرازه لهدفي الفوز لفريقه، ليكون اللاعبين الثلاثة من أبرز نجوم الجولة الثانية والعشرين لدوري نجوم قطر.

مساحة إعلانية