رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1385

مواجهات قوية في الجولة 11 للدوري القطري لكرة القدم

26 ديسمبر 2020 , 07:03م
alsharq
دوري نجوم QNB.jpeg
الدوحة - قنا:

تنطلق غدا الأحد منافسات الجولة الحادية عشر للدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB) على مدى يومين بإقامة ثلاث مباريات كل يوم.

ففي مباراة أولى غدا، يلتقي فريقا الأهلي والدحيل على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، في افتتاح الجولة، حيث يحتل الدحيل المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 18 نقطة، بالتساوي مع نادي قطر، أما الأهلي فقد تراجع إلى المركز الثالث في الترتيب بعد خسارته أمام نادي قطر في الأسبوع العاشر، ليظل رصيده 19 نقطة.

ويسعى الدحيل (حامل اللقب) لمواصلة استفاقته وتحقيق الفوز الثالث على التوالي، فيما يتطلع الأهلي للتعويض واستعادة ذاكرة الانتصارات والعودة مجددا لأجواء المنافسة على المقدمة.

وكان الدحيل حقق الفوز في آخر مباراتين بعد خسارته في الجولة الثامنة أمام السيلية بثنائية نظيفة، حيث فاز في الجولة التاسعة على العربي بهدفين دون رد، ثم فاز على الخور الأسبوع الماضي بستة أهداف مقابل هدف.

وبدأ الدحيل بقيادة الفرنسي صبري لموشي يستعيد عافيته من جديد بعد فترة من التعثرات منذ خروجه المبكر من مرحلة دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، حيث تراجع الفريق في جدول الترتيب، وهو يهدف للعودة مرة أخرى لأجواء المنافسة، ويأمل أن يتخطى عقبة الأهلي غدا ويصل للنقطة 21.

أما المونتنيجري نيبوشا يوفوفيتش، مدرب فريق الأهلي، فيسعى لمعالجة الأخطاء الدفاعية، وتحسين الأداء الهجومي لعودة النتائج الإيجابية مرة أخرى وتصحيح الصورة بعد خسارته أمام نادي قطر بنتيجة (1 -4) الاسبوع الماضي، حتى يواصل الفريق ما بدأه أول الموسم ويستمر في المربع الذهبي.

يذكر أن الفريقين التقيا في الموسم الماضي وكان التفوق للدحيل في القسم الأول بنتيجة (3 -صفر)، وفي القسم الثاني تغلب الدحيل أيضا بهدف نظيف، وبالتأكيد مباراة هذا الموسم تختلف تماما عن الموسم الماضي في ظل الحالة الجيدة التي يعيشها الأهلي هذا الموسم، وهو ما يمهد لمباراة قوية ومثيرة للغاية.

وفي مباراة ثانية، يواجه الخور نظيره الريان على استاد الخور، ويسعى الفريقان للعودة لسكة الانتصارات على حساب الطرف الآخر، ولكن الهدف من الفوز لديه غاية مختلفة لدى كل منهما، فالخور يبحث عن محاولة جادة تبعده عن المراكز المتأخرة والابتعاد عن الصراع في هذه المنطقة حتى لا يتكرر سيناريو الموسم الماضي، في حين يطمح الريان إلى الفوز وحصد النقاط الثلاث من أجل الاقتراب من المراكز المتقدمة والعودة للمربع الذهبي كخطوة أولى للمنافسة على أمل الاقتراب من الصدارة.

وكانت الجولة الماضية شهدت خسارة الخور أمام الدحيل بنتيجة (1 -6)، بينما خسر الريان أمام السد بهدف مقابل لا شيء.

ويملك الخور سبع نقاط حتى الآن، جمعها من فوز وحيد، واربع تعادلات ومني بخمس هزائم، ويحتل المركز الحادي عشر..في المقابل يحتل الريان المركز السادس برصيد 13 نقطة بعد أن فاز ثلاث مرات وخسر مثلها وتعادل أربع مرات، وأي نزيف جديد في النقاط قد يكلف الفريق الابتعاد عن هدفه في هذه المرحلة.

وهذه المواجهة تعتبر فرنسية خالصة من خارج الخطوط، حيث يقود الخور المدرب الفرنسي فريديرك هانتز، بينما يقود الريان مواطنه المدرب لوران بلان، ولا شك أن الأخير يبحث عن أول فوز له في الدوري بعد أن نال الخسارة في أول قيادة له للريان وكانت أمام السد بهدف دون رد في كلاسيكو قطر.

أما المباراة الثالثة والاخيرة، فتجمع بين السيلية والعربي على استاد حمد بن خليفة بالنادي الأهلي.

وستكون المواجهة تكتيكية قوية بين سامي الطرابلسي مدرب السيلية، والأيسلندي هيمير هالجريمسون، مدرب العربي اللذين يعدان من المدربين المميزين في دوري نجوم QNB.

وهذه المواجهة تحمل طابع خاص للغاية، بالنظر لوضع الفريقين في جدول الترتيب من ناحية، وإلى رغبة العربي في كسر حاجز تفوق السيلية عليه خلال المواجهات الأخيرة التي جمعتهما في بطولة الدوري الموسم الماضي، و/كأس أريد/ هذا الموسم، كما أن مباريات العربي والسيلية دائما ما تكون الإثارة والندية حافلة خلالها.

ويتقدم السيلية على العربي في جدول الترتيب لهذا الموسم، حيث يتواجد في المركز السابع برصيد 12 نقطة من 3 انتصارات و3 تعادلات و4 هزائم، وتعادل الفريق في مباراته الأخيرة ضد أم صلال بهدف لمثله ..فيما يحتل العربي المركز التاسع برصيد 9 نقاط بالتساوي مع أم صلال، وجمعها من 3 تعادلات، و5 هزائم، وفوزين كان آخرها على الخريطيات بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة العاشرة.

 

ويأمل الأيسلندي هالجريمسون مدرب العربي أن يواصل فريقه المستويات المميزة التي قدمها مؤخرا في نهائي كأس سمو الأمير المفدى رغم الخسارة أمام السد، ثم في مباراة الخريطيات، وذلك لحصد نقاط مباراة السيلية، خاصة أن هذا ربما يقفز بالفريق إلى مركز أفضل.

في المقابل سيحاول التونسي سامي الطرابلسي مدرب السيلية إيجاد الحلول الدفاعية لإيقاف خطورة أبرز لاعبي العربي عبد العزيز الانصاري والأيسلندي آرون غونارسون الذي سجل هدفا رائعا في مباراة الخريطيات من منتصف الملعب.

وتتواصل الجولة الـ11 للدوري بعد غد /الاثنين/ بإقامة 3 مباريات أيضا..ففي مباراة أولى يلتقي فريقا الغرافة وأم صلال على إستاد عبد الله بن خليفة في نادي الدحيل.

وتعتبر المواجهة متناقضة بين الفريقين اللذين يحتلان مراكز مختلفة في الترتيب حتى الآن، فالغرافة يحتل وصافة الترتيب حاليا وهو أقرب الفرق من السد المتصدر، في المقابل فإن أم صلال يحاول الهروب من صراع آخر الترتيب خاصة وأنه يحتل المركز التاسع ولا يفصله عن المركز الأخير الذي يحتله الخريطيات سوى ثلاث نقاط فقط.

ويسعى الغرافة لعدم خسارة أي نقطة للحفاظ على المركز الثاني حاليا الذي يحتله برصيد 21 نقطة من الفوز بسبع مباريات والخسارة في ثلاث مواجهات ولم يتعادل حتى الآن، خاصة وأنه يعلم أن هناك أكثر من فريق يطمع في هذه الوصافة في الوقت الحالي لاسيما الأهلي ونادي قطر والدحيل.

أما أم صلال فقد تمكن في الأسابيع الثلاثة الماضية من الابتعاد عن الهزائم وتحقيق نتائج إيجابية من خلال الفوز مرة والتعادل مرتين ويأمل أن يواصل النتائج الإيجابية عبر مواجهة الغرافة، ولديه حاليا تسع نقاط يحتل بها المركز العاشر، ويخشى أن يتعثر في هذه المواجهة لصالح من يليه في الترتيب.

ويعتبر الغرافة هو ثاني أكثر الفرق تحقيقا للفوز بعد السد برصيد سبع انتصارات، وسجل 24 هدف وبالتالي فهو أيضا ثاني قوة هجومية بعد السد، وفي المقابل فإن أم صلال هو أضعف الفرق هجوما ولم يسجل حتى الآن سوى ستة أهداف فقط.

أما المباراة الثانية والتي تجمع الوكرة مع الخريطيات، على استاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل، فتكتسب أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، بالنظر إلى سجل كل منهما في الدوري حتى الآن، فالوكرة يحتل المركز الثامن برصيد 10 نقاط، وبالنظر إلى وضع الفريق نجده قد خسر مبارياته الثلاث الأخيرة أمام السد والخور والغرافة، وكان آخر فوز قد حققه في الأسبوع السابع على السيلية..في المقابل يحتل الخريطيات المركز الثاني عشر والأخير برصيد 6 نقاط، بعد أن خسر مواجهته الأخيرة أمام العربي بثلاثة أهداف لهدف، وبالتالي فهو يبحث عن استعادة التوازن.

وينتظر أن يدفع ماركيز لوبيز مدرب الوكرة، ويوسف آدم مدرب الخريطيات بأفضل العناصر وأكثرها جاهزية لهذه المباراة التي سيدخلانها بشعار الفوز فقط، الخريطيات حتى يتدارك موقفه ويبتعد عن المركز الأخير، والوكرة لإيقاف نزيف النقاط والتقدم نحو مركز أفضل في جدول الترتيب.

أما المباراة الثالثة والاخيرة والتي تجمع السد مع نادي قطر على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر في ختام الجولة، فيتوقع أن تأتي قوية ومثيرة، حيث يدخلها السد لمواصلة الابتعاد عن منافسيه في الصدارة، في حين يأمل نادي قطر في مواصلة سلسلة الانتصارات والعروض الجيدة التي ظل يقدمها الفريق في مبارياته الأخيرة.

وتأتي هذه المباراة في وقت يحقق فيه الفريقين نجاحات مميزة، وبعد أن توج السد بلقب بطولة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم، وعاد الفريق إلى تعزيز صدارته لجدول ترتيب الدوري بالفوز الذي حققه على الريان في الجولة الماضية بهدف مهاجمه بغداد بونجاح ليرفع الفريق رصيده إلى 28 نقطة بحصيلة 9 انتصارات وتعادل واحد.

وتعتبر الصدارة مستحقة لفريق السد من واقع النظر إلى إحصاءاته فهو صاحب أفضل خط هجوم بتسجيله 36 هدفا بأفضلية 12 هدف عن أقرب الفرق إليه وهو الغرافة الذي سجل لاعبوه 24 هدفاً، كما يعتبر السد صاحب أفضل خط دفاع فلم تستقبل شباكه سوى 8 أهداف فقط، متقدما على منافسه في الأسبوع الحادي عشر في هذه الميزة بفارق هدف واحد باعتبار أن نادي قطر قد استقبل 9 أهداف.

وبالنسبة لنادي قطر فلديه 18 نقطة بعد فوزه الأسبوع الماضي على الأهلي بنتيجة (4 -1).. وبعد أن خسر نادي قطر 4 من مبارياته الخمس الأولى في الدوري،مضى في مسيرة مميزة بعد ذلك وحقق 5 انتصارات على التوالي، جعلته يستحق المركز الذي يتواجد فيه .

مساحة إعلانية