رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

3067

الليلة في افتتاح خليجي 24 الأدعم الراقي يواجه العراقي

26 نوفمبر 2019 , 02:30ص
alsharq
جابر ابوالنجا

يستهل منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم مشواره في بطولة كأس الخليج في نستختها الرابعة والعشرين تحديدا في السابعة والنصف مساء عندما يلتقي مع شقيقه العراقي على استاد خليفة المونديالي ضمن منافسات المجموعة الاولى التي تضم ايضا كل من اليمن والامارات ، ويترقب الجميع انطلاقة منافسات هذه النسخة التي تقام لاول مرة تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن احمد ال ثاني ، وعندما تقترب المواجهة يزداد الصمت والترقب لما ستسفر عنه هذه المواجهة الافتتاحية ، وسط توقعات بمتابعة وحضور جماهيري كبير ، ويخوض الادعم هذه المواجهة وهو مسلح بعوامل من المفترض انها ترجح كفته مثل المساندة الجماهيرية الكبيرة ليس داخل الملعب وفي المدرجات فقط ، ولكن في كل انحاء قطر ، كما من العوامل التي يجب ان ترجح كفة الادعم هو سيطرة منتخبنا على عرش الكرة الاسيوية ، فهي اول بطولة خليجية تاتي مباشرة عقب التتويج بهذه البطولة القارية ولابد ان يثبت منتخبنا انه سيد اسيا بالفعل حتى لو واجهته بعض المعوقات مثل عدم اكتمال الصفوف نتيجة الاصابات والغيابات .

يحاول منتخبنا من خلال مواجهة الليلة ان يصطاد اكثر من صيد ثمين بحجرواحد مثل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث ليبعث رسالة اطمئنان للجمهور الذي تساوره حالة من القلق والشكوك حول منتخبها خاصة ان الادعم يحقق الانتصارات في ظل غياب العروض الممتعة المعروفة عن منتخبنا بسبب الاجهاد والارهاق .

كما يحاول منتخبنا التأكيد في هذه المواجهة الافتتاحية قدرته على المنافسة على اللقب في هذه البطولة والوصول لابعد نقطة ممكنة بعد ان اصبح بطلا لاسيا.

أسود الرافدين

وبالنسبة للطرف الاخر من المباراة او المنتخب العراقي فهو دائما من المرشحين للمنافسة على اللقب ومن الصعب ابدا ابعاده عن الترشيحات بالرغم من انه يعاني من نقص شديد نتيجة غياب لاعبيه المحترفين الذين رفضت الاندية تركهم للمنتخب مثل همام طارق مع الاسماعيلي والمصري و بشار ريسن لاعب بيرسيبوليس الايراني، كما ان هناك اصابات في الفريق تؤدي لابتعاد البعض الاخر عن المباراة وربما عن البطولة مثل حسين على وعلي حسني.

ويحاول المنتخب العراقي التغلب على هذه الغيابات وان يثبت جودة وقوة اسود الرافدين مهما كان حجم الغيابات كبيرا لاسيما وانه مرشحا فوق العادة كالعادة للمنافسة على اللقب .

مواجهة آسيوية

كانت اخر مواجهة جمعت بين منتخبنا الوطني ونظيره العراقي في 22 يناير الماضي من خلال دور أل 16 من بطولة كاس اسيا في الامارات واستطاع منتخبنا ان يحقق الفوز بهدف مقابل لاشيء ،واحرزه المدافع بسام الراوي ليتاهل منتخبنا من خلال هذه المواجهة للدور نصف النهائي ، ومنذ هذا التاريخ لم يلتق الفريقان ولاحتى في لقاء ودي ، والسؤال هنا هل يستطيع الادعم أنه جدير بالفوز الذي حققه اسيويا من خلال هذه المواجهة الخليجية ، ام يتمكن العراق من تحقيق الفوز ورد اعتباره .

عودة ... الغائبين

تشهد البطولة الخليجية التي تنطلق اليوم عودة بعض نجوم الادعم الذين غابوا في الفترة الماضية مثل عبد الكريم حسن وبسام الراوي ومحمد صلاح النيل ، ولاشك ان عودة مثل هؤلاء اللاعبين يزيد الفريق قوة هو في حاجة اليها ويعوض بعض اللاعبين الغائبين بسبب الاصابات مثل احمد علاء الدين.

 

صدارة آسيوية

يتشابه منتخبنا الوطني ونظيره العراقي في موقف كل منهما في التصفيات الاسيوية المزدوجة حيث يملك الادعم صدارة المجموعة الخامسة بينما يتربع منتخب العراق على قمة المجموعة الثالثة ،وبالتالي فالنتائج التي يحققها كل منهما تؤكد انه في افضل حالاته وبين منتخبين من افضل المنتخبات في التصفيات الاسيوية حاليا .

لغة الفوز

يجيد الادعم حاليا لغة خاصة به وهي لغة الفوز حتى لو كان بعيدا عن مستواه او يعاني من نقص في الصفوف فهو حاليا من المنتخبات التي تجيد اللعب لتحقيق الفوز وتخطي الظروف الصعبة ، ولعل فوز منتخبنا على كل من بنجلادش وعمان وافغانستان في التصفيات الاسيوية المزدوجة وهو بعيدا عن مستواه الذي قدمه في بطولة اسيا دليل على اجادته هذه اللغة .

آخر مواجهة خليجية

التقى منتخبنا الوطني ونظيره العراقي في 26 ديسمبر 2017 اي منذ مايقرب من 23 شهرا ولكن في الكويت من خلال منافسات مرحلة دوري المجموعات ايضا في كاس الخليج واستطاع المنتخب العراقي الفوز بهدفين مقابل هدف واحرز هدفي العراق على فائز وعلي حسني بينما احرز هدف منتخبنا في هذه المواجهة المعز علي ، وكانت هذه النسخة من البطولة المرة الاولى التي يشارك فيها فيلكس سانشيز مدرب منتخبنا ببطولات كاس الخليج وعدد كبير من اللاعبين الشباب الذين ضمهم المدرب للمنتخب الاول واكتسبوا خبرات كبيرة قادتهم للفوز بكاس اسيا بعدها بعامين .

العراق وأزمة الشرطة

يخوض منتخب العراق مواجهة اليوم بدون لاعبي نادي الشرطة الذين خاضوا بالامس مباراة في دوري ابطال العرب امام فريق نواديبو الموريتاني بالدوحة ورفض مدرب الشرطة التنازل عن لاعبيه للمنتخب العراقي وبالتالي لن يتمكن منتخب العراق من الاستفادة من لاعبي الشرطة في مباراة اليوم وهم ثمانية لاعبين محمد مجيد وعلى فائز وصفاء هادي و امجد عطوان وعلاء الزهرة وضرغام اسماعيل وعلاء مهاوي وسعد ناطق ، وهناك تنسيق بين مدرب المنتخب ونظيره مدرب الشرطة لاراحة بعض اللاعبين لاشراكهم امام منتخبنا في مواجهة اليوم.

رد اعتبار

يرى المدرب السلوفيني لمنتخب العراق كاتانيتش ان مواجهة اليوم بمثابة فرصة لرد اعتباره امام مدر منتخبنا فيلكس سانشيز خاصة ان المدربين التقيا من خلال بطولة كاس اسيا في دور ال16 وقاد سانشيز منتخبنا للفوز على حساب العراق امام كاتانيتش بهدف مقابل لاشيء.

افتتاح بصبغة النهائي

يرى الكثيرون ان مواجهة اليوم في الافتتاح بين منتخبنا الوطني ونظيره العراقي نهائي مبكرا خاصة ان المنتخبين مرشحين للمنافسة على اللقب او على الاقل الوصول للمباراة النهائية ، ومن الممكن ان تكون هذه المباراة نقطة انطلاقة للفائز نحو التاهل وحسم بطاقة الصعود للمربع الذهبي لان زعامة المجموعة لن تخرج من بين المنتخبين.

مساحة إعلانية