رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي

1621

حفل تسمية "إم اس سي وورلد يوروبا" في 13 نوفمبر

26 أكتوبر 2022 , 07:00ص
alsharq
السفينة إم إس سي فيرتوزا التابعة لشركة إم إس سي للرحلات البحرية
الدوحة - الشرق

أعلن قطاع الرحلات البحرية في مجموعة "إم اس سي" بالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية أن حفل تسمية "إم اس سي وورلد يوروبا"، سيُقام في 13 نوفمبر في الدوحة، حيث سيفتتح رسميًا المحطة البحرية الجديدة "غراند كروز" في ميناء الدوحة. ويأتي هذا الإعلان كجزء من التزام "إم اس سي" الكامل تجاه قطر والأهمية المستمرة للشرق الأوسط، حيث تعد "إم اس سي كروزس" العلامة التجارية الرائدة في المنطقة، كما تدعم الشركة رؤية قطر 2030 التي يأتي من ضمن أهدافها مضاعفة عدد السياح الدوليين الذين يزورون البلاد ثلاث مرات بحلول ذلك العام.

وفي ذات السياق احتفل قطاع الرحلات البحرية لمجموعة "إم اس سي" وشركة "شانتيي دو لاتلونتيك" بتسليم "إم اس سي وورلد يوروبا"، أكبر سفينة سياحية في العالم تعمل بالغاز الطبيعي المسال وواحدة من أوائل السفن التي تستخدم تقنية خلايا الوقود. يمثل الحفل الخطوة التالية في شراكة ناجحة وطويلة الأجل بين الشركتين، والتي أسفرت عن بناء أكثر السفن السياحية ابتكارًا وتطورًا بيئيًا حتى الآن لتنضم إلى أسطول "إم اس سي كروزس". علاوة على التطور المباشر والرائد فيما يتعلق بخفض الانبعاثات وكفاءة الطاقة، تمهد "إم اس سي وورلد يوروبا" الطريق أيضًا نحو استيعاب أنواع الوقود الاصطناعية والوقود البديلة الأخرى الخالية من الكربون بمجرد توفرها على نطاق واسع.

و"إم اس سي وورلد يوروبا" هي الأولى بين السفن الرائدة في العالم التي تقدمها "إم اس سي كروزس". إنها مدينة حضرية فائقة الحداثة تسبح في البحر تمثل مستقبل الرحلات البحرية وتقدم عالمًا من التجارب المختلفة التي تفتح آفاقًا جديدة لما هو ممكن رؤيته في البحر - مما يضع معيارًا جديدًا لصناعة الرحلات البحرية.

وبهذه المناسبة قال بيير فرانسيسكو فاجو، الرئيس التنفيذي لقطاع الرحلات البحرية لمجموعة "إم اس سي": "نحن فخورون بانضمام (إم اس سي وورلد يوروبا) إلي أسطولنا؛ سفينتنا العشرين والأولى التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال. تمثل هذه السفينة الرائدة المرحلة التالية في رحلتنا صوب رحلات بحرية مستدامة وخالية من الانبعاثات ورمزًا لالتزامنا الراسخ تجاه الاستدامة والحفاظ على البيئة".

وأضاف: "تمثل (إم اس سي وورلد يوروبا) خطوة كبيرة إلى الأمام لقطاع الرحلات البحرية ومجموعة (إم اس سي) وصناعتنا بأكملها، حيث تشتمل على مجموعة من الابتكارات غير المسبوقة من حيث التقنيات البيئية والبحرية والتصميم والميزات التي تركز على تقديم أفضل التجارب لضيوفنا. ما نشهده اليوم هو نتيجة لأكثر من أربع سنوات من العمل بيننا وبين شركة (شانتيي دو لاتلونتيك) لبناء السفن، وكذلك العديد من المزودين الرائدين للتقنيات والحلول البيئية والبحرية من الجيل التالي، بالإضافة إلى الآلاف من ساعات التدريب لأولئك الموجودين على متن السفن وفي الموانئ".

واختتم فاجو حديثه قائلاً: "الآن وأكثر من أي وقت مضى، نحتاج من الموردين والحكومات وغيرهم تعاونًا أوثق لاستكمال استثماراتنا المستمرة واتخاذ المزيد من الخطوات نحو مستقبل الانبعاثات الصفرية الذي نسعى إليه جميعًا. التقنيات المبتكرة التي نصنعها هنا لاستخدامها على سفننا يمكن أن تفيد المجتمع بأسره وليس فقط صناعة الرحلات البحرية أو قطاع الشحن بشكل عام".

من جهته، قال لوران كاستان، المدير العام لشركة "شانتيي دو لاتلونتيك: "لقد بلغنا مرحلة جديدة في صناعة الرحلات البحرية من خلال (إم اس سي وورلد يوروبا)، أكبر سفينة على الإطلاق يتم بناؤها لمالك أوروبي. وهي مجهزة بأحدث التقنيات لتوفر للركاب تجربة إبحار غير مسبوقة. من الناحية التكنولوجية، تقدم (إم اس سي وورلد يوروبا)، المجهزة بنظام الدفع بالغاز الطبيعي المسال، مستوى جديدًا من الأداء والكفاءة في صناعة الرحلات البحرية. ويعد ذلك معلمًا رئيسيًا في تقليل الانبعاثات لأن (إم اس سي وورلد يوروبا) هي أقل السفن في صناعة الرحلات البحرية بأكملها من حيث انبعاثات الكربون".

"إم اس سي وورلد يوروبا" هي أول سفينة سياحية معاصرة في العالم تتميز بتكنولوجيا خلايا وقود الأكسيد الصلب الجديد، وال مدعومة بالغاز الطبيعي المسال. ستشمل السفينة عارض خلايا وقود الأكسيد الصلب بقوة 150 كيلوواط يستخدم الغاز الطبيعي المسال لإنتاج الكهرباء والحرارة على متنها بطريقة فعالة للغاية عن طريق تفاعل كهروكيميائي. وسيعد ذلك اختبارًا عمليًا لتسريع تطوير تقنية خلايا الوقود لسفن الرحلات البحرية المعاصرة، ويوفر إمكانية لتوفير حلول الدفع الهجين في المستقبل.

وعن هذا الأمر قالت ليندن كوبيل، نائب رئيس الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في "إم اس سي كروزس": نتوقع أن تقلل تكنولوجيا خلايا وقود الأكسيد الصلب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل كبير مقارنة بمحرك الغاز الطبيعي المسال التقليدي دون إنتاج انبعاثات من أكاسيد النيتروجين أو أكاسيد الكبريت أو الجسيمات الدقيقة. كما أنها تتميز ليس فقط بالتوافق مع الغاز الطبيعي المسال، ولكن أيضًا مع أنواع الوقود منخفضة الكربون وعديمة الكربون مثل الميثانول الأخضر والأمونيا والهيدروجين". وأضافت: "يمكننا أيضًا الانتقال في المستقبل إلى الغاز الطبيعي المسال الاصطناعي أو أنواع الوقود البديلة غير الكربونية الأخرى".

مساحة إعلانية