رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

394

مدربون فوق صفيح ساخن.. السادسة فرصة للهروب من مقصلة الإقالة

26 أكتوبر 2017 , 09:31ص
alsharq
الدوحة - محمود النصيري

مع إدراك مسابقة دوري نجوم QNB لكرة القدم الجولة الخامسة يشتعل الصراع ويشتد الحماس داخل المستطيل الأخضر وخارجه، ليطال كواليس كل الأندية وحتى الجماهير التي أصبح لها دور في التأثير على الأجواء الداخلية والخارجية لفرقها بطريقة مباشرة وغير مباشرة أحيانا، سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو مدرجات الملاعب.

الجولات القادمة في دوري النجوم ستحدد مصير عدة أندية في قاع الجدول بداية من الخريطيات الذي يحتل المركز السابع مرورا بالخور والأهلي وقطر والعربي وصولا إلى المرخية صاحب المركز الثاني عشر والأخير، وهو ما يعني أن نتائج الجولات الثلاث المقبلة ستلقي بضلالها على الدكة الفنية لهذه الفرق.

مسلسل الإقالات انطلق من المرخية

نجح المرخية في الصعود إلى دوري النجوم بعد غياب دام لسنوات طويلة ليحقق عيال الحزم أرقاما قياسية بدوري المظاليم أهلته للصعود ثانية إلى جانب الكبار بقيادة المدرب الهولندي سيلفيو، لكن إدارة الفريق بقيادة مبارك النعيمي اختارت التعويل على يوسف آدم المدرب المواطن في رؤية إستراتيجية لضمان الاستقرار الفني خاصة أن هذا الأخير قد درب في أكثر من فريق محلي وآخرها الأهلي وله دراية ومعرفة كبيرة بأجواء دوري نجوم QNB وهو ما يسهل عملية التأقلم لدى اللاعبين، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد وجد الفريق صعوبات جمة قادته إلى 3 هزائم متتالية رمت به إلى أسفل الترتيب وأمام خطورة الوضع قامت الإدارة بإقالة يوسف آدم وتعيين المصري أيمن منصور في خطوة وصفها الملاحظون بالمتسرعة خاصة أن الدوري ما زال في بدايته، وهو ما أجج لهيب الصراع داخل الفريق الذي كان خامدا لفترة من الزمن، حيث طالب عدد لا بأس به من أعضاء إدارة الفريق بسحب الثقة من النعيمي وتشكيل مجلس جديد يشرف على أنشطة النادي للفترة المقبلة وهو ما تم فعلا خلال الأسبوع الماضي، ورغم نجاح أيمن منصور في افتكاك 3 نقاط مهمة على حساب الأهلي قامت الإدارة الجديدة للمرخية بقيادة المسيفري في أول قرار لها بإعادة يوسف آدم مع إعطائه الورقة البيضاء لتشكيل جهازه الفني ليجد هذا المدرب نفسه مدربا لنفس الفريق الذي أقيل منه منذ مدة قصيرة والذي ما زال في وضع حرج في ذيل الترتيب، فهل سينجح آدم في هذه الفرصة الثمينة التي أتيحت له مجددا على رأس المرخية أم للميدان حقيقة أخرى؟

اليعقوبي وأزمة النتائج

يبدو أن كل الظروف اتحدت ضد أعرق الفرق وأكثرها جماهيرية بالدوري، نادي الأحلام الذي كان من المراهنين على كل الألقاب المحلية، لكن السنوات الأخيرة جاءت محملة بالمشاكل الإدارية والمالية مما أسهم في ابتعاده عن المنافسة على الألقاب وبات الفريق يعاني ضد فرق لا تملك في رصيدها تاريخا بدوري الصف الأول.

وحطم العربي الرقم القياسي في تغيير المدربين خلال الموسم الماضي حيث تداول عليه 4 مدربين، وهم الأورجوياني بيلوسيو ومواطنه أجوير أديسون وكمال خلاف وأخيرا البرازيلي أوزفالدو أوليفيرا الذي قاد الفريق في آخر 10 جولات، وهو ما خلق عدم الاستقرار على أداء الفريق ونتائجه، الشيء الذي أرادت إدارة الفريق تفاديه هذا الموسم بالتعاقد مع التونسي قيس اليعقوبي لقيادة الفريق في الموسم الجديد، لكن مسلسل الإخفاق تواصل مع اليعقوبي بعد مضي 5 جولات، فرغم تحسن الأداء الجماعي للفريق والذي برز خلال مباراة السد الأخيرة إلا أن الفريق احتل المركز قبل الأخير بانتصار وحيد أمام الملك القطراوي العائد إلى دوري النجوم، وتبدو المواجهات القادمة أمام كل من الأهلي والمرخية والخريطيات مصيرية في تحديد بقاء اليعقوبي من عدمه على رأس الفريق.

الملك إلى أين؟

الوقت ينفد بسرعة أمام كالديرون مدرب نادي قطر بعدما نال نصيبه من الانتقادات اللاذعة حول أداء الفريق في الجولات الماضية بعدما انقاد إلى 4 هزائم أمام كل من الدحيل والعربي والسد والأهلي في حين حقق فوزا وحيدا في الجولة الثانية أمام مرافقه في الصعود نادي المرخية بهدف لصفر، وتبدو المهمة صعبة للغاية أمام كالديرون في الجولة القادمة أمام السيلية المنهزم بدوره أمام الريان بهدف لصفر، وهو ما سيضعه أمام مقصلة الإقالة في صورة فشله في إحراز نتيجة إيجابية، خاصة أن إدارة الفريق قد لوحت بذلك بعدما أعلنت عن عدم رضائها عن محترفي الفريق مؤكدة أنها ستستغني عنهم خلال فترة الميركاتو، وهي رسالة مبطنة إلى الجهاز الفني من أجل تحذيره من مغبة مواصلة مسلسل النتائج السلبية.

بانيد وكاباروس

رغم أن خمس جولات فقط مضت من عمر الدوري إلا أن ذلك لا يمنع من القول إن المواجهات القادمة ستجعل كاباروس مدرب الأهلي وبانيد مدرب الخور فوق صفيح ساخن لاسيَّما وأن كليهما قد خيب آمال جماهيره ببداية سيئة، وسيجد الخور نفسه يوم الغد في مواجهة صعبة مع أم صلال الباحث عن التعويض بعد هزيمة قاسية أمام الدحيل، فيما يدخل كاباروس مواجهته أمام العربي بمعنويات عالية بعد الفوز الصريح على نادي قطر بثلاثية نظيفة، لكن نتائج الفريقين في هذه الجولة ستضعهما على المحك لاسيَّما أننا لم نشهد من بعضهم ما يمكن أن يكون شفيعا لهم، لكن في المقابل فتحقيق الانتصار سيعني القفز مباشرة إلى المناطق الدافئة ولو بصفة مؤقتة.

العجلاني في تحسن

تعود الخريطيات على البدايات السيئة منذ عدة مواسم ولم يتحرك عداد الفريق إلا مؤخرا بعدما تمكن من تحقيق فوز كبير على الغرافة بنتيجة 1/4 في افتتاح منافسات الأسبوع الماضي، ويبدو أن إدراة الفريق على دراية بكفاءة العجلاني خاصة وأنه تمكن من إنقاذ الفريق خلال الموسم المنقضي بعدما أنهاه في المركز الثامن، لكن التذبذب في الأداء لن يجعل المدرب في منأى عن التهديد بالإقالة إلا إذا كان له رأي آخر في قادم الجولات.

مساحة إعلانية