رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

225

المواجهات القوية عنوان الجولة الثانية لدورينا

26 سبتمبر 2016 , 05:43م
alsharq
الدوحة - حسين عطا

متعة.. إثارة.. وأهداف بغزارة

السد ولخويا والجيش يواصلون الانطلاقة بالانتصار الثاني

حامل اللقب يتعثر بالتعادل.. وخسارة أولى للعميد والعربي

الغرافة والسيلية ومعيذر والوكرة لا يعرفون طعم الانتصارات

استمرت الإثارة في دوري نجوم قطر لموسم 2016 /2017 للجولة الثانية على التوالي، من خلال المباريات القوية التي قدمتها جميع الفرق في مباريات هذه الجولة، والتي شهدت تقديم مستويات فنية مرتفعة، تؤكد أن دورينا للموسم الحالي سيكون الأفضل فنيا في سنواته الأخيرة بعد القرار الذي تم اتخاذه بهبوط 4 فرق في نهاية البطولة إلى دوري قطر غاز ليج. وكانت المتعة والإثارة العنوان الأبرز لأغلب مواجهات الجولة الثانية، وهو ما جعل الجماهير تستمتع بعدد من المباريات القوية والتي شهدت الكثير من الأهداف، فقد خطفت مباراة الغرافة ولخويا في ختام الجولة الأنظار بعد المستوى الفني المرتفع والذي قدمه الفريقان، ليكون الديربي أشبه بمواجهات الملاكمة نظرا لعدد الأهداف الكبيرة التي شهدها اللقاء والذي انتهى بفوز لخويا 5/4 في أكثر المباريات قوة وإثارة حتى الآن.

ولم تقتصر الإثارة فقط على ديربي الغرافة ولخويا، ولكنها امتدت إلى الكثير من المباريات الأخرى، فقد شهدت قمة العربي والجيش إثارة من بدايتها إلى نهايتها حتى تمكن الجيش من حسم المواجهة في دقائقها الأخيرة 4/3 لمصلحته بعد أن كان العربي متقدما بثلاثية حتى الدقيقة 77 من عمر اللقاء، كما شهدت مباراة السد والأهلي ندية كبيرة بين الفريقين لرغبة كل منهما في الفوز وحصد النقاط الثلاث، حتى تمكن الذيابة من حسم المواجهة لمصلحتهم 3/2.

حتى المباريات الأخرى والتي انتهت بنتائج متقاربة كانت الإثارة حاضرة وبقوة فيها بعد فوز الخور على السيلية بهدف نظيف، وانتصار الشيحانية على معيذر بنفس النتيجة وعبور الخريطيات للوكرة، كما تواجدت الإثارة في مباراة الريان وأم صلال والتي انتهت بالتعادل السلبي.

مواصلة الانطلاقة

ونجحت فرق الجيش والسد ولخويا في مواصلة انطلاقتها بتحقيق الفوز الثاني على التوالي، حيث نجح الجيش في تحقيق فوز غال على العربي، في الوقت الذي فاز فيه السد على العميد الأهلاوي، وحقق لخويا انتصارا خماسيا كبيرا على الفهود، لتنجح الفرق الثلاثة في مواصلة نغمة الفوز بتحقيق الانتصار الثاني على التوالي ولتحقق العلامة الكاملة من خلال الجولتين السابقتين، لينحصر الصراع على المقدمة بين الفرق الثلاثة والتي رفع كل منها رصيده إلى 6 نقاط.

ونجحت الفرق الثلاثة في تحقيق الفوز من خلال مباريات قوية وسيطرت عليها الندية، فالجيش تمكن من مواصلة انطلاقته بفوز مثير على العربي في مباراة شهدت 7 أهداف، كما تمكن لخويا من تحقيق انتصاره الثاني على الغرافة في مباراة شهدت 9 أهداف، وكانت الأفضل حتى الآن، أما السد فقد عانى كثيرا أمام العميد حتى حصد النقاط الثلاث. وتمكنت الفرق الثلاثة من التأكيد على أحقيتها في المنافسة المبكرة على اللقب من خلال الانتصار الثاني على التوالي.

تعثر الرهيب

في المقابل، تعثر الريان ـ حامل اللقب ـ لتعادله من دون أهداف أمام أم صلال، ليكون هذا التعادل هو الأول في دوري الموسم الحالي، ولم يتمكن الريان من مواصلة انطلاقته وتحقيق فوزه الثاني على التوالي لينضم إلى الثلاثة الكبار الذين واصلوا انتصاراتهم، وجاء تعثر الريان بتعادل أول بالبطولة، ليثير الكثير من علامات الاستفهام حول قدرة حامل اللقب على المنافسة على لقبه والفوز به للموسم الثاني على التوالي. ووضح أن الريان لن يقدر على تحقيق الإنجازات التي حققها في الموسم الحالي بعد انتصاره في 11 مباراة متتالية ليتعادل مبكرا في الموسم الحالي ويرفع رصيده إلى 4 نقاط متساويا بها مع أم صلال.

وستكون الفرصة سانحة أمام الرهيب والصقور لاستعادة نغمة الفوز من جديد في الجولة الثالثة للبطولة، حتى يتمكنا من الاقتراب من المقدمة من جديد، ويدرك الريان أن أي نتيجة غير الفوز قد تعني ابتعاده عن صراع المقدمة مبكرا جدا.

خسارة أولى

وكانت هناك بعض الفرق التي حققت الفوز بالجولة الأولى وتمنت مواصلة انتصاراتها بالجولة الثانية، ولكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك لتلقي الخسارة الأولى، فالأهلي وبعد ظهوره القوي بالجولة الأولى وعبوره الفهود برباعية خاض مباراته أمام السد من أجل تحقيق فوزه الثاني على التوالي، لكنه لم يتمكن من تحقيق ذلك ليلقى هزيمته الأولى، لكن ورغم خسارة العميد فإنه قدم مستوى برهن من خلاله على أنه سيكون أحد فرق المقدمة في الموسم الحالي حتى وإن ابتعد عن صراع الصدارة، إلا إنه أيضًا سيكون بعيدا عن صراع الهبوط.

كما لقي العربي خسارته الأولى بالهزيمة الرباعية أمام الجيش، فقد فاز العربي بهدف نظيف بالجولة الأولى على السيلية في ظل غياب جميع محترفيه، وهو ما أعطى الأمل في إمكانية تحقيق الانتصار الثاني على التوالي على حساب الجيش، ورغم خسارة العربي إلا أنه نجح في تقديم مستوى طيب وعرض كبير أكد من خلاله أنه سيكون أحد الفرق التي ستنافس على المراكز المتقدمة، حيث ظهر العربي بمستوى طيب وأصبح الفريق قادرا على تهديد منافسيه.

انتصار أول

وهناك 3 فرق تمكنت من تعويض انطلاقتها الباهتة وحققت الفوز في الجولة الثانية، فقد نجح الخور في عبور السيلية بهدف نظيف ليحقق فوزه الأول ويعوض خسارته أمام أم صلال بالجولة الماضية، كما تمكن الشيحانية من حسم ديربي القاع مع معيذر لمصلحته بالفوز بهدف نظيف أيضا، كما تمكن الخريطيات من الاستفاقة سريعا من إثارة رباعية السد بالجولة الأولى ليعبر الوكرة بالجولة الثانية على أرضه وبين جماهيره ليحقق فوزه الأول.

وجاء الفوز الأول لفرق الخور والشيحانية والخريطيات ليمنحها الأمل في إمكانية الابتعاد عن الشبح الذي سيهدد أكثر من نصف الفرق في دوري الموسم الحالي وهو شبح الهبوط، لأن الانتصار الأول سيمنح هذه الفرق دفعة معنوية قوية في الجولات القادمة، حتى تتمكن هذه الفرق من مواصلة انطلاقتها.

استمرار الإخفاق

في المقابل، استمرت أربعة فرق في الإخفاق بعد أن لقي كل منها خسارته الثانية على التوالي، وهذه الفرق هي: الوكرة والسيلية والغرافة ومعيذر، فقد خسر الغرافة أمام لخويا وكان قد خسر أمام الأهلي بالجولة الأولى، كما خسر الوكرة أمام الخريطيات وكان قد انهزم بالجولة الماضية أمام الجيش، أما السيلية فسقط أمام الخور وخسر أمام العربي بالجولة الأولى، وأخيرا معيذر الذي خسر أمام الشيحانية وكان قد انهزم بمواجهته الأولى أمام لخويا برباعية.

وستكون هذه الفرق مطالبة بتحسين موقفها في الجولات القادمة لأن الاستمرار في نزيف النقاط سيجعل هذا الرباعي يعاني كثيرا من بداية البطولة.

علامة استفهام على دفاع الفهود

هناك الكثير من علامات الاستفهام حول مستوى مدافعي الغرافة في المباراتين السابقتين، حيث تلقت شباك الغرافة 9 أهداف حتى الآن ليكون دفاع الغرافة الأضعف، وهو ما أثر على المستوى الذي يقدمه الفريق، ليفشل الفهود في حصد أي نقطة حتى الآن رغم المستوى الطيب الذي يقدمه الفريق رغم الخسارة. ففي المباراة الأولى قدم الفريق مستوى طيبا أمام الأهلي وجاءت الخسارة بسبب الأخطاء الدفاعية، وتكررت هذه الأخطاء في المباراة الثانية أمام لخويا لتكون المحصلة "صفر" للفهود حتى الآن.

وسيكون بيدور كايشنيا ـ مدرب الغرافة ـ مطالبا بتصحيح أخطاء فريقه الدفاعية حتى يتمكن الفهود من تحقيق النتائج المطلوبة، لأن استمرار الوضع الحالي سيجعل الفهود ضمن دائرة الخطر مبكرا.

بورصة المدربين.. 4 في دائرة الخطر!

استمر صراع المدربين في مباريات الجولة الثانية لدوري نجوم قطر، ونجح 3 مدربين في استمرار تفوقهم بعد قيادتهم لفرقهم لتحقيق الانتصار الثاني على التوالي وهؤلاء المدربون هم: صبري اللموشي ـ مدرب الجيش ـ وفيريرا ـ مدرب السد ـ وجمال بلماضي ـ مدرب لخويا ـ في المقابل هناك بعض المدربين الذي لم يقدموا المتوقع منهم حتى الآن ومن بينهم ماوريسيو ـ مدرب الوكرة ـ والذي لقي فريقه خسارته الثانية على التوالي، والتونسي سامي الطرابلسي ـ مدرب السيلية ـ بعد الهزيمة الثانية أيضًا على التوالي، بالإضافة إلى البرتغالي كايشنيا ـ مدرب الغرافة ـ والفرنسي فيليب بيرول ـ مدرب معيذر ـ وهؤلاء المدربون الأربعة أصبحوا في دائرة الخطر مبكرا، لأن استمرار نتائج فرقهم السيئة قد يطيح بأي منهم في الجولات القريبة القادمة.

وتمكن بعض المدربين من استعادة توازنهم بعد البداية السيئة، حيث قاد البوسني عمار أوسيم الخريطيات لفوز الأول، كما نجح التونسي فتحي الجبال في قيادة الشيحانية لعبور معيذر، وتمكن جان فرنانديز من قيادة الخور لعبور السيلية.

نام نجم الجولة

شهدت الجولة الثانية تألق عدد كثير من اللاعبين، لكن الكوري الجنوبي نام تيهي ـ لاعب لخويا ـ يستحق أن يكون نجم الجولة الثانية عن جدارة واستحقاق بعد أن قاد فريقه إلى فوزه الخماسي على الغرافة، حيث أحرز تيهي 3 أهداف من أهداف فريقه الخمسة في شباك الغرافة، وأصبح تيهي ثاني لاعب يحرز الهاترك في دوري 2017، وكان الهاتريك الأول من نصيب النجم الرياني تاباتا في شباك الشيحانية بالجولة الأولى. ونجح نام تيهي في أن يؤكد من موسم لآخر أنه أحد الأوراق الرابحة مع لخويا من خلال المستوى الفني المرتفع الذي يقدمه الفريق، وهو ما ساعده على إحراز الهاتريك الثاني في دوري نجوم قطر.

صراع ثلاثي على الهداف

بدأت المنافسة قوية على لقب الهداف في دوري الموسم الحالي، ويتنافس ثلاثة لاعبين على الصدارة بعد انتهاء الجولة الثانية، وهم: تاباتا ـ لاعب الريان ـ ونام تيهي ـ لاعب لخويا ـ والجزائري بغد بونجاح ـ لاعب السد ـ حيث أحرز كل لاعب من اللاعبين الثلاثة 3 أهداف حتى الآن، فقد أحرز تاباتا أهداف الريان الثلاثة في شباك الشيحانية بالجولة الأولى، في حين أحرز تيهي أهدافه الثلاثة في مباراة فريقه أمام الغرافة بالجولة الثانية، أما بغداد بونجاج فقد أحرز هدفين من أهداف فريقه الأربعة في مباراة الخريطيات بالإضافة إلى هدف في المباراة الثانية أمام الأهلي.

وهناك الكثير من اللاعبين الذين أحرز كل منهم هدفين وهم مشعل عبد الله وموبيلي "الأهلي"، ويوسف أحمد "العربي" وحسن الهيدوس "السد"، وعلي عفيف ويوسف العربي "لخويا" ورومارينهو "الجيش"، وفلاديمير فايس "الغرافة".

التوقف الطويل لا يخدم العنابي

توقفت بطولة الدوري عقب الجولة الثانية وتستأنف بمواجهات الجولة الثالثة والتي ستنطلق يوم 14 أكتوبر المقبل، بسبب استعداد العنابي لمباراتي كوريا الجنوبية وسوريا بالجولتين الثالثة والرابعة بالمرحلة الحاسمة لتصفيات كأس العالم 2018، يومي 6، 11 من الشهر المقبل، وسيبقى اللاعبين من دون أي مباريات من أمس الأول السبت، وحتى موعد مباراة كوريا، لذلك كان من الأفضل أن تقام مباريات الجولة الثالثة للدوري وبعدها يتم التوقف ثم السفر إلى كوريا لخوض اللقاء، خاصة أن المنتخب لن يخوض مباريات ودية قبل السفر، وهو ما كان يجب الانتباه إليه، خاصة أن المباريات القوية للدوري تساهم في تجهيز اللاعبين بشكل أفضل بدلا من الاعتماد على التدريبات اليومية حتى موعد السفر إلى كوريا الجنوبية في الرابع من الشهر المقبل.

غزارة تهديفية بالــ24

شهدت المباريات السبع للجولة الثانية لدورينا إحراز 24 هدفا وهو نفس عدد الأهداف التي تم إحرازها بالجولة الماضية، وكانت مباراة الغرافة مع لخويا الأكثر من حيث الغزارة التهديفية بعد إحراز 9 أهداف، وجاءت مواجهة الجيش والعربي الثانية من حيث عدد الأهداف التي تم تسجيلها، وتم خلال المباراتين إحراز16 هدفا. وشهدت مباراة السد مع الأهلي 3 أهداف بعد فوز السد 2/1، وهو نفس عدد الأهداف الذي شهدته مواجهة الخريطيات مع الوكرة بعد فوز الخريطيات 2/1، في حين انتهت مباراتان بنتيجة 1/0 وهما الشيحانية مع معيذر والخور مع السيلية.

أول تعادل

ومن بين المباريات السبع التي أقيمت بالجولة الثانية انتهت ست منها بالفوز، في حين انتهت مباراة واحدة بالتعادل وهي المواجهة التي جمعت بين الريان وام صلال والتي حسمها التعادل السلبي، وليكون هذا التعادل الأول في دوري 2017. ورغم محاولات الفريقين لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، إلا أن مهاجمي الفريقين لم يستغلوا الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم ليحسم التعادل السلبي اللقاء ويكون أول تعادل بالبطولة.

أخطاء قاتلة للحراس

من بين الظواهر التي شهدتها مباريات الجولة الثانية ارتكاب الكثير من الحراس لأخطاء فادحة، وهو ما يعني أن حراس المرمى أصبحوا مطالبين بتحسين مستواهم في الجولات القادمة، خاصة أن أخطاءهم تكلف فرقهم خسارة الكثير من النقاط، وإحراز 48 هدفا في مباريات الجولتين الأولى والثانية يؤكد أن هناك الكثير من الأخطاء التي يتم ارتكابها من حراس المرمى.

أحمر × أصفر

غابت البطاقات الحمراء عن مواجهات الجولة الثانية لدوري نجوم قطر، حيث لم تشهد المواجهات السبع أي بطاقات حمراء، وفي الوقت الذي اختفت فيه البطاقات الحمراء كثرت فيه البطاقات الصفراء، حيث استخدم الحكام 27 بطاقة صفراء في كل مباريات الجولة، لتغيب البطاقات الحمراء وتكثر البطاقات الصفراء.

6 ضربات جزاء

كثرت الضربات الجزائية التي تم احتسابها في مواجهات الجولة الثانية للدوري، حيث شهدت الجولة احتساب 6 ضربات جزاء، وكانت البداية في مباراة الخور والسيلية والتي تم خلالها احتساب ضربتي جزاء بواقع ضربة لكل فريق، وكانت ضربة الجزاء الأولى لمصلحة السيلية والتي أهدرها فوزي عايش بالدقيقة 19 من الشوط الأول، وبعدها بدقيقتين تم احتساب ضربة جزاء للخور أحرز من خلالها البرازيلي ماديسون هدف اللقاء الوحيد لمصلحة الفرسان. وشهدت مباراة العربي مع الجيش احتساب ضربة جزاء واحدة كانت من نصيب العربي ونجح بوعلام خوخي في إحراز الهدف الأول للعربي من خلالها.

وفي مباراة الأهلي والسد طلت ضربات الجزاء برأسها بعد احتساب ضربة جزاء للذيابة أحرز من خلالها حسن الهيدوس الهدف الأول للسد، وفي آخر مباريات الجولة التي جمعت بين الغرافة ولخويا احتسبت ضربتا جزاء بواقع ضربة لكل فريق، فأحرز فلاديمير فايس للغرافة، وسجل يوسف العربي ضربة جزاء للخويا.

فوساتي يودع بتعادل

كانت مباراة الريان أمام أم صلال الأخيرة للأورجوياني خورخي فوساتي ـ مدرب الريان ـ والذي انتقل بعدها لتدريب العنابي بعد إقالة مواطنه دانيال كارينيو من تدريب المنتخب، ورغم محاولات فوساتي لقيادة الرهيب للفوز في آخر مبارياته مع حامل اللقب، إلا أن الريان لم يتمكن من تحقيق الانتصار وحقق تعادله الأول بالجولة الثانية.

ورغم تكتم الجميع قبل اللقاء عن هوية المدرب الجديد للعنابي، إلا أن لاعبي الريان كانوا يعلمون بحقيقة التفاوض مع مدربهم لقيادة المنتخب بالتصفيات المونديالية، وهو ما أدى إلى نوع من عدم التركيز من لاعبي الريان في الظهور الأخير لمدربهم معهم في دوري الموسم الحالي.

مساحة إعلانية