رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1114

إطلاق جائزة «وشاح قطر التطوعي» السبت

26 أغسطس 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ محمد العقيدي

- الجائزة محطة وطنية للاحتفاء بالمبادرين لخدمة الوطن

- التطوع قيمة إنسانية راسخة ورسالة متجددة

يستعد مركز قطر التطوعي التابع لوزارة الثقافة لإقامة حفل تكريم المتطوعين والفائزين بـ «جائزة وشاح قطر التطوعي» الذي سيقام في 30 أغسطس الجاري، في المبنى الجديد لوزارة الثقافة، حيث من المقرر أن يشارك في العمل التطوعي 12 متطوعا ممن لهم اسهامات واضحة في مجال العمل التطوعي. ومن المقرر أن تبدأ الفعاليات المصاحبة واستقبال المتطوعين عند الساعة الثالثة عصرا، على أن ينطلق الحفل الرسمي عند السادسة مساء، وسط أجواء احتفالية تعبر عن فخر المجتمع القطري بجهود أبنائه وبناته.

ويأتي هذا الحفل ليؤكد أن التطوع يعد قيمة إنسانية راسخة ورسالة متجددة، تترجم رؤية الدولة في بناء مجتمع متماسك قائم على المسؤولية والمبادرة، وتعد جائزة وشاح قطر التطوعي، محطة وطنية للاحتفاء بالمبادرين الذين وهبوا وقتهم وجهدهم لخدمة الوطن، وتركوا بصمة مشرّفة في ميادين العطاء

- 12 فائزاً بالجائزة 

قال معيض جبران القحطاني مدير مركز قطر التطوعي: تعد جائزة وشاح قطر التطوعي، جائزة تشجيعية تحفيزية للمتطوعين ممن لديهم اسهامات في مجال العمل التطوعي، إذ تعد هذه الجائزة ثناء وشكر لجهودهم المتواصلة في مسيرة العمل التطوعي، وتقام جائزة وشاح قطر التطوعي، للعام الثالث، وتأتي بالتعاون مع مؤسسة نقاط الضوء الأمريكية كجائزة دولية تمنح للمتميزين في العمل التطوعي.

وأضاف القحطاني: سيكون لدينا هذا العام 12 فائزا في الجائزة بحكم أن الجائزة تمنح كل شهر لفائز بمجال العمل التطوعي، حيث تأتي هذه الجائزة ضمن معايير ونقاط أساسية لابد أن تتوافر في المتطوعين ومن خلالها سيكون الفوز بالجائزة، مشيرا إلى أن اهم المعايير التي لابد ان تتوفر في المتطوع وتؤهله للفوز بالجائزة، ان يكون المتطوع من ضمن الأعضاء الفعالين والمستمرين في مجال العمل التطوعي بمركز قطر التطوعي، وحاصلين على العضوية الرسمية من المركز، بالإضافة إلى تقديم 300 ساعة تطوعية لآخر عامين.

- تتويج لمسيرة العطاء

وأكد عبد الكريم السطام، على أن مشاركته في جائزة وشاح قطر تتويج لمسيرة من الفعاليات التطوعية التي اكتسب منها مهارات شخصية وعملية واجتماعية، وعززت قدرته على التعامل مع مختلف الفئات العمرية. أما سمية محمد فقالت: إن التطوع بالنسبة لي شغف ينبع من الداخل، واستفدت منه كثيرا وتعلمت منه القيادة والصبر وجبر الخواطر، ومنحني بركة في الوقت والعلاقات.

فيما يرى عبدالله اليافعي، أن التطوع ليس مجرد مشاركة بل مدرسة لصقل الشخصية وتنمية المهارات، لافتا إلى أن أنشطته التطوعية علمته إدارة الوقت وتحمل المسؤولية، وبناء علاقات إيجابية، وزادت من إيمانه بأن التنمية الحقيقية تبدأ بالعطاء.

وقال عبدالعزيز المري إن التطوع منح الشباب في قطر فرصا عظيمة، وهو شخصيا استفاد من الصحبة الصالحة، وكسر حاجز الخوف من التعامل مع الجمهور.

وقالت مها الشمري: إن العمل التطوعي رحلة أسهمت في تغييري على المستوى الشخصي، ومنحني معنى أعمق للانتماء والمسؤولية، مؤكدة على أن خدمة الآخرين استثمار في الذات والمجتمع. وقالت هاجر فهد القاضي: آمنت منذ البداية أن العطاء أسلوب حياة، وأن خدمة المجتمع تنبع من قناعة بأن الأثر الطيب لا يقاس بالحجم بل بالنية.

وقال أحمد الحلحلي فائز بوشاح قطر 2024: أستعرض خلال مشاركتي في الجائزة تجربتي التي بدأت بها قبل ثماني سنوات، حيث تعرفت على التطوع من خلال أشخاص محفزين، إلى أن أصبح العمل التطوعي جزءا من حياتي.

- رسالة سامية

بينت نجاة علي، أن التطوع رسالة سامية ساعدتها على اكتساب خبرات حياتية ومهنية، وأبرز إنجازاتها إصدار كتاب عن المسؤولية المجتمعية، والمشاركة في كأس العالم 2022 وأحداث كبرى أخرى.

 وأوضحت، أنها تكتب مقالات أسبوعية منذ خمس سنوات في عدة مجالات منها التطوع، وتعمل كسفيرة للمسؤولية المجتمعية، معتبرة ترشيحها تكريما لكل متطوع يؤمن بجودة الأثر لا بكمية الوقت.

وأوضح حمد الوالي، أن لديه أكثر من 590 ساعة تطوعية في 45 مشاركة، من أبرزها كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 ومعرض الكتاب. 

وأكد أن التطوع مدرسة للحياة علّمه المسؤولية والعمل الجماعي، وهو ما يطمح لتجسيده في مستقبله المهني كمحام يسعى لخدمة العدالة والمجتمع.

وقالت موزة الشبيبي: إن الترشيح للجائزة يمثل حافزا لمواصلة العطاء والتطوع لخدمة المجتمع، والإسهام في غرس القيم الإنسانية وتعزيز روح المسؤولية والانتماء، متمنية التوفيق لجميع المتطوعين، لافتة إلى أن المشاركة في هذه الجائزة شرف كبير لها ولأقرانها المتطوعين الذين قدموا كل ما لديهم حتى يفوزوا بجائزة وشاح قطر التطوعي.

- احتفاء بروح التضامن 

أوضح عامر البوفلاسة، أن التطوع بالنسبة له رسالة أمل وأثر باق، حيث ساعده على تطوير شخصيته، وتنظيم وقته، واكتساب خبرات قيمة من المسؤولين والمنظمين، مما جعله أكثر نضجا واستعدادا لخدمة المجتمع.

ولفت إلى أن العطاء أصبح ثقافة راسخة في قطر، وأن الشباب القطري بات يؤمن بأن خدمة المجتمع ليست مجرد نشاط مؤقت، بل أسلوب حياة ورسالة إنسانية متجددة. والمنافسة على الجائزة هي في حقيقتها احتفاء بروح التضامن، وإبراز لصورة مشرفة عن وطن يستحق دائما الأفضل من أبنائه.

وقال المتطوع مسعود محمد: تعلمت الكثير من العمل التطوعي حيث معرفة القيم والعطاء والمسؤولية، وجعلني شخصا اجتماعيا محبا للخير.

وأضاف: إن مشاركاتي المتنوعة أكسبتني خبرات كبيرة في خدمة الناس وتنمية روح التعاون، مؤكدا أنه يسعى لأن يكون التطوع أسلوب حياة يلهم الشباب من جيله.

وأوضحت أسماء حسين، أن التطوع عزز قدراتها وأثراها بخبرات حياتية مهمة، حيث تعلمت تنظيم الوقت وتحمل المسؤولية والتعامل مع مختلف الجنسيات، موضحة، أن مشاركتها شملت حملات توعوية وفعاليات مجتمعية، مؤكدة أن التطوع استثمار في الذات وبناء لمستقبل أفضل.

كما أكدت هدى المغيصيب، على أن التطوع أسلوب حياة يجسد قيم الوطنية والانتماء، ومن خلاله ساهمت في مبادرات صحية وتعليمية وبيئية ومجتمعية.

 وأوضحت أن هذه التجارب صقلت مهاراتها في القيادة والتخطيط، وربطت مسيرتها التطوعية برؤية قطر الوطنية 2030، معتبرة أن ترشيحها للجائزة دافع للاستمرار.

وقالت سجود درويش: إن التطوع كان مدرسة لاكتساب الخبرات وتعزيز المسؤولية، ومنحني الثقة بالنفس والتواصل مع المجتمع.

 وأضافت أنها شاركت في فعاليات وطنية ومشاريع خيرية، معتبرة أن كل لحظة في العمل التطوعي تحمل معنى العطاء وتبني مجتمعا أكثر وعيا وتكاتفا. واستعرضت نجلاء محمد تجربتها الممتدة لأكثر من 15 عاما في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية، مشيرة إلى أن التطوع منحها طاقة إيجابية وخبرات واسعة، وعرفها على فرق عمل مميزة.

مساحة إعلانية