رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

641

المنتخب البرازيلي يستعيد روح المونديال الأمريكي

26 يونيو 2015 , 03:14م
alsharq
سانتياجو - وكالات

لم تكن الهزيمة بنفس القسوة التي نالها المنتخب البرازيلي أمام نظيره الألماني 1 / 7 في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، ولكن الهزيمة أمام المنتخب الأرجنتيني في مونديال 1990 بإيطاليا تسببت في جرح عميق لكارلوس دونجا قبل أن يرد مع رفاقه في المنتخب البرازيلي بقوة من خلال التتويج بلقب المونديال التالي في 1994 بالولايات المتحدة.

والآن، يسعى دونجا إلى إحياء روح المونديال الأمريكي مع استعدادات فريقه للمباراة الثأرية المرتقبة غدا السبت أمام منتخب باراجواي في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي.

ورفع دونجا كأس بطولة العالم في 17 يوليو 1994 عندما كان قائدا للمنتخب البرازيلي ليكون اللقب الرابع للفريق في بطولات كأس العالم ويعوض الفريق بهذا خيبة الأمل التي تعرض لها في المونديال الإيطالي.

وكان برفقته في الفريق آنذاك كل من ماورو سيلفا نجم خط الوسط وحارس المرمى كلاوديو تافاريل اللذين يعملان معه الآن في منصبي المدرب المساعد ومدرب حراس المرمى لقيادة المنتخب البرازيلي إلى الفوز بلقب كوبا أمريكا وتعويض إخفاق المونديال البرازيلي الذي ودعه الفريق بالهزيمة 1 / 7 أمام ألمانيا في المربع الذهبي ثم صفر / 3 أمام هولندا في مباراة المركز الثالث.

وقال ماورو سيلفا، "لقب بقميص المنتخب البرازيلي لا يمكن مقارنته بما ينجزه اللاعبون مع أنديتهم.. الفريق الذي خسر نهائي مونديال 1998 كان قاعدة للفريق الذي فاز بلقب مونديال 2002. الفريق الفائز بلقب كأس العالم 1994 سقط في مونديال 1990. الهزيمة تلقن صاحبها العديد من الدروس. يجب أن نستعد للمستقبل. هذا الفريق لديه هذه الفرصة".

ويرفض سيلفا وتافاريل الإشارة إلى أن الفريق يحاول التعافي بعد الهزيمة الثقيلة 1 / 7 أمام ألمانيا وإنما يؤكدان على استخدام هذه الهزيمة لبناء فريق شاب يحاول اكتساب الخبرة من الدروس التي تلقاها.

ويؤكد سيلفا وتافاريل وكذلك دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي أن الهزيمة أمام المنتخب الأرجنتيني في مونديال 1990 كانت القاعدة لعملية التجديد بالفريق والتي بدأت ثمارها بفوز الفريق بلقب وصيف البطل في كوبا أمريكا 1991 في تشيلي.

ولم يذكر الجيل الذي فاز للبرازيل بلقب مونديال 1994 في السجلات بأنه الأفضل في تاريخ الكرة البرازيلية ولكن ماورو سيلفا أكد أن هذا الفريق تمتع بالاتحاد بين لاعبيه وكان هذا الاتحاد هو أساس نجاح الفريق.

وأكد ماورو سيلفا "نود التأكيد على أهمية العمل الجماعي. في 1994 ، فزنا بلقب المونديال لأن الجميع وضعوا مصلحة المجموعة والفريق في المقدمة وقبل مصلحة أي لاعب".

وقال تافاريل "ما لفت انتباهي هو بساطة هذه المجموعة من اللاعبين. جميعهم سواء. يتمتعون بكثير من الاحترام وتجمعهم الصداقة".

وأوضح تافاريل أن المجموعة التي خسرت 1 / 7 أمام ألمانيا لم يتبق منها سوى سبعة لاعبين فقط في الفريق الحالي.

وقال تافاريل "ولكن هذه المجموعة من اللاعبين تطور مستواها وستقدم سعادة كبيرة لجماهير البرازيل. إنها مجموعة تستحق الاحترام والتقدير الهائل".

مساحة إعلانية