ملتقى المغردين

216

ملتقى المغردين يدعو لتجميع الشعوب على الحق

دعا المشاركون في الجلسة الأولى "الإعلام الجديد.. التجارب والحريات" بملتقى المغردين الثاني الذي تنظمه "بوابة الشرق، اليوم الإثنين، إلى الالتزام بالمعايير الأخلاقية والابتعاد عن كل ما يثير النعرات الطائفية والدينية، والعمل على تجميع الشعوب في الخليج والعالم العربي على الحق والسلام.

وأكد الدكتور علي العمري من السعودية وهو رئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة ورئيس منظمة فور شباب العالمية وسفير النوايا الحسنة للشباب والانسانية بالأمم المتحدة، أنه الكلام القليل من حكمة النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه آن الأوان لإن يختار كل مغرد ما يليق به من كلمات، مشدداً في الوقت ذاته على أنه لا خوف من "تويتر"، لافتاً إلى أن هناك جريمة تحدث كل 40 دقيقة في بريطانيا بسبب الفيسبوك.

ومن جانبه اعتبر الدكتور المصري محمد الجوادي أن الأسماء المستعارة حق مشروع وتقليد معروف منذ قديم الأزل في الفن والأدب مثل الأخطل الصغير وبنت الشاطئ وغيرهما من الأسماء الأخرى.

واتفقت معه الإعلامية العمانية عايدة الزدجالي مؤكدة أن بعض الاسماء المستعارة صنعت لنفسها مصداقية حقيقية في الفضاء الإعلامي، متطرقة إلى مسألة الحريات والقوانين في عالم تويتر وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن سقف الحريات موجود ولكن كيف نستخدمه ونُسخّره بشكل صحيح

وأشارت إلى أن الأسماء المستعارة لا تهم بقدر أهمية المحتوى الذي يتم نشره على حسابات هؤلاء الأشخاص، لافتة إلى أن النساء يستخدمن الأسماء المستعارة في تويتر والفضاء المفتوح أكثر من غيرهم بسبب العادات الاجتماعية، إلا أنها أكدت أن هناك أسماء مستعارة في تويتر لتصفية الحسابات السياسية.

ورأت أن هناك تصنيف تابع للجهات المشرعة في كل دولة فيما يتعلق بـ"تويتر" وفق ما يشكل خطراً على أمنها القومي.

وحول مسألة أخلاقيات تويتر، قالت الإعلامية القطرية الدكتورة إلهام بدر: نحن أمام إشكالية أخلاقية كبيرة خارج تويتر، في إشارة منها إلى وسائل الإعلام الرسمية، قائلة: و"الخراب الكبير" عندما يكون المصدر مضروب.

وأضافت أن هناك مسؤول أمني عربي قام باستغلال تويتر لتمرير رسالة لتهديديها ولهذا قامت بمقاضاته وفق القوانين الجنائية.