رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

211

الوكرة وأم صلال "تضميد جراح"

26 فبراير 2015 , 11:13م
alsharq
الدوحة - إسماعيل مرزوق

لقاء الوكرة وأم صلال في هذه الجولة قد يختلف عن أي لقاء آخر خاصة أن كل فريق يدخل اللقاء وهو مجروح بالخسارة والألم من الجولتين الماضيتين، فالظروف والطريق والطبيعة كلها متساوية بينهما باستثناء ترتيب الفريقين وحتى ولو كان أم صلال الأفضل في النقاط والترتيب فإن ظروفه متشابهة تماما مع الوكرة الذي يعاني كثيرا هذا الموسم، فالمعاناة التي يتعرض لها الفريقان واحدة ومتشابهة وبنفس الطريقة، ومن هنا تكمن خطورة المواجهة على ملعب سعود بن عبدالرحمن بالوكرة في الجولة الـ 19 لدوري النجوم، فالوكرة وأم صلال كلاهما تعرض للخسارة الأسبوع الماضي.. أم صلال أمام الخريطيات 2/1، والوكرة من الشيحانية بهدف.

ويدخل أم صلال المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 26 نقطة، فيما الوكرة تعقد موقفه كثيراً بعد الخسارة أمام الشيحانية، وهو ما دفع الإدارة إلى إجراء تغيير في الجهاز الفني فقامت بإعفاء المدرب نور الدين ذكري والتعاقد مع الصربي جوران على أمل تصحيح وضع الفريق الذي يحتل المركز الثاني عشر برصيد 16 نقطة، كما أن أم صلال خسر أمام السد والخريطيات وتوقف رصيده بل لم يتحرك خطوة بل تراجع للسادس ومنح للعميد الفرصة ليدخل بدلا منه فمنذ فوز أم صلال على الشمال بخماسية والفريق يتراجع ويترنح شمالا ويمينا بل ويعاني من غيابات إما للإصابة أو الطرد أو الإيقاف للحصول على البطاقات الصفراء الرابعة وبالتالي يدخل الفريق بمعاناة وأزمة كبرى لابد وأن يبحث لها التركي بولنت مدرب الفريق عن حل.. فأم صلال سيعاني من عدم وجود لاعب ارتكاز لغياب أحمد فتحي وأحمد عبدالمقصود، فالأول للإصابة والثاني للإيقاف لحصوله على الإنذار الرابع في لقاء الخريطيات وهذه ليست المرة الأولى لعبد المقصود بل تعود عليها مرات من قبل وبالذات في هذا الموسم رغم تألقه ونشاطه مع الفريق بعد ارتفاع مستواه إلا أن حصوله على البطاقات أمر يحتاج لعلاج.

وفي المقابل نجد الوكرة يعاني أيضا من غياب جوهر الكعبي وحمود اليزيدى، والمباراة وفقاً لهذه الحسابات تكتسب أهمية كبيرة لأن الفائز منهما ينتعش إلى حد ما، وبخاصة أم صلال أما الوكرة فتبعث إليه الروح من جديد مع مدربه الجديد جوران.

والمباراة مرشحة بكل تأكيد لتكون أكثر مباريات الأسبوع إثارة وندية، لأهميتها لاسيما أن جوران يدخل المواجهة الأولى له بعد أن تولى المهمة خلفا للمدرب السابق بن ذكرى ويسعى بل ويحاول كتابة أسطر جديدة في أول مشواره بالدوري القطري بعد أن خاض التجربة العربية من قبل في الكويت ويأمل أن تكون البداية إيجابية وتحقيق الفوز على الصقور لتعود الروح للنواخذة من جديد بل وإنقاذ الفريق من دوامة الهزائم.

لقاءات الفريقين معا تكتسب أهمية قصوى وسخونة كبيرة ولو نظرنا إلى آخر لقاء جمع الفريقين معا في البطولة في الدور الأول كان التعادل سيد الموقف على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر.. أما لقاء اليوم فقد تتغير فيه المعطيات والموازين لأن الوكرة يريد استغلال المباراة على أرضه وجمهوره وبمعنويات جديدة أمام المدرب لأن كل لاعب يريد إثبات وجوده من أجل الحصول على فرصة مع جوران.

أما أم صلال ففي تصوري لو حدث شيء فقد تنقلب الطاولة على الجهاز الفني بقيادة بولنت لأن الإدارة لن تسمح بخسارة ثالثة في ظل توافر الإمكانيات وكل شيء للاعبين، وقد يحاول بولنت تحقيق الفوز رغم الصعوبات التي يعاني منها من تلك الغيابات وهي غيابات مؤثرة لأنها في منطقة الارتكاز ومن هنا سيجري بولنت بعض التغييرات في وسط ملعبه ودفاعه أيضا، ومن هنا يكون اللقاء تضميد جراح للفريقين بعد نتائجهم الهزيلة في الجولات الأخيرة.

مساحة إعلانية