رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1381

الرئيس اللبناني يرحب بالمبادرة الكويتية ووزير الخارجية ينقل الرد الرسمي نهاية الأسبوع الجاري

26 يناير 2022 , 10:01م
alsharq
الرئيس عون"رويترز"
الدوحة - قنا

رحب الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم، بالمبادرة الكويتية الهادفة إلى إعادة الثقة بين لبنان والدول العربية عموما والخليجية خصوصا.

وذكرت الرئاسة اللبنانية في بيان أن عون أشار خلال استقباله المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا رونيسكا إلى أن دولة الكويت كانت دائما إلى جانب لبنان وقدمت له الدعم في مختلف الظروف التي مر بها، لافتا إلى أن الأجوبة اللبنانية على المبادرة سيحملها وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب إلى الاجتماع الوزاري العربي الذي سيعقد في الكويت نهاية الأسبوع الحالي.

وكان الشيخ الدكتور أحمد ناصر الصباح وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي قدم إلى الرئيس عون خلال زيارته إلى لبنان الأحد الماضي مذكرة تضمنت أفكارا واقتراحات هدفها إعادة بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج العربية.

من ناحية أخرى، أبلغ الرئيس عون، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان أن تحقيقاً فتح في حادثة الاعتداء على دورية القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان /اليونيفيل/ في بلدة رامية تمهيداً لتحديد المسؤولية.

وأكد الرئيس اللبناني رفض بلاده التعرض للقوات الدولية العاملة في الجنوب وضرورة التنسيق مع الجيش تفادياً لتكرار مثل هذه الاعتداءات.

يذكر أن وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي تابع أمس الثلاثاء حادثة اعتراض آليات دورية تابعة للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان /اليونيفيل/ ما أدى إلى جرح أحد الجنود، وسرقة أغراضهم.

وطالب مولوي القوى الأمنية بفتح تحقيق في الحادثة التي تعد انتهاكاً لعمل الجنود المكلفين بحفظ السلام وتأمين الاستقرار في الجنوب وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي.

إلى ذلك، أكد الرئيس اللبناني على جاهزية لبنان لاستئناف التفاوض "غير المباشر" لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع الكيان الإسرائيلي على نحو يحفظ حقوق الدولة اللبنانية وسيادتها.

وكانت المفاوضات غير المباشرة التي انطلقت بين لبنان والكيان الإسرائيلي بوساطة أمريكية في أكتوبر من العام الماضي، توقفت في مايو 2021 بسبب الخلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها، في حين يشكل ترسيم الحدود البحرية أهمية كبيرة للبنان، حيث يساهم في استكشاف الموارد النفطية ضمن مياهه الإقليمية مما يشكل مورداً ماليا مهماً في ظل الأزمة المالية والاقتصادية بالبلاد.

ويطالب الكيان الإسرائيلي أن تقتصر المفاوضات على مساحة بحرية تقدر بنحو 860 كيلومتراً مربعاً، بناء على خريطة أرسلت في 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالب بمساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومتراً مربعاً وتشمل أجزاء من حقل /كاريش/ الذي تعمل فيه شركة يونانية لصالح الكيان الإسرائيلي.

ويطالب الوسيط الأمريكي أن يكون التفاوض محصوراً ضمن المساحة البالغة 860 كيلومتراً مربعاً، في حين تتهم "إسرائيل" لبنان بعرقلة المفاوضات عبر توسيع مساحة المنطقة المتنازع عليها.

مساحة إعلانية