رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2679

موسيقى ضد البعوض وتبخير الماء بالصوت.. تعرف على أغرب 5 دراسات علمية في 2019

25 ديسمبر 2019 , 06:57م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

رصد موقع "لايف ساينس" المختص بالعلوم والأبحاث العلمية ما اعتبرها أغرب 5 دراسات علمية أجراها باحثون خلال العام الحالي 2019، وفقاً لروسيا اليوم، وأسفرت عن معلومات مثيرة للاهتمام، سواء فيما تعلق بالتأكد من حقيقة بعض الظواهر أو المعلومات المنتشرة، أو البحث عن ابتكارات جديدة، مثل:

(1) موسيقى تحمي من البعوض:

تزعم الدراسة أن البعوض من الإناث لا يحب موسيقى المغني الأمريكي سكريليكس أشهر فناني موسيقى الـDubstep - Electro House (الدبستب: هو نوع من موسيقى الرقص الإلكترونية الذي نشأ في جنوب لندن في انجلترا في أواخر تسعينيات القرن الماضي)، بحسب ويكيبيديا.

وأجريت هذه الدراسة لاختبار إمكانية استخدام الموسيقى الصاخبة في معالجة سلوك البعوض كبديل "صديق للبيئة" للمبيدات البشرية، حيث اقترح الفريق أن الموسيقى الصاخبة قد تصرف انتباه البعوض، وتمنعه من الدخول في مصدر قريب من الطعام والضحايا المحتملين.

ووجدت الدراسة التي نشرت في مارس الماضي، أن البعوض يمتص كميات أقل من الدم عند الاستماع إلى أغنية Scary Monsters and Nice Sprites، في فقرات مدتها 10 دقائق على الأقل، مقارنة بالبعوض الذي يبقى  في سكون تام.

(2) اللسان قادر على الشم مثل الأنف:

كشفت دراسة تم نشرها في أبريل من العام الحالي أن حواس التذوق والشم أكثر تشابكاً مما كنا نعتقد سابقاً. ووجدت الدراسة التي نشرت في أبريل، وفقاً لروسيا اليوم، أن خلايا الذوق البشري التي نمت في المختبر تفاعلت مع الروائح بالطريقة نفسها التي تعمل بها خلايا استشعار الرائحة في الممرات الأنفية، حيث وجد الباحثون دليلاً على أن خلايا الذوق قد تحمل مستقبلات الرائحة والذوق التي تتفاعل مع جزيئات مماثلة، ما يدعم فكرة أن الإشارات من المستقبلات قد تتفاعل.

ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت الإشارات الصادرة من المستقبلات الشمِّية يتم إرسالها مباشرة إلى الدماغ، أم أن المعلومات يتم دمجها في الفم أولا.

(3) شجرة "مصاصة دماء"

في أعماق غابة أوكلاند النيوزيلاندية، يتمسك جذع شجرة kauri (نوع من أشجار الصنوبر يمكن أن يصل طولها إلى 50 متراً) بالحياة، بفضل نظام جذور مترابط يجعلها تتقاسم الموارد مع  جيرانها.

ومن خلال تطعيم جذوره على جذور جيرانه، يتغذى جذع شجرة kauri ليلاً على الماء والمواد الغذائية التي جمعتها الأشجار المجاورة خلال النهار، وظل الجذع على قيد الحياة بفضل هذا العمل الشاق.

(4) البحث عن الوحش لوخ نيس:

تفترض العديد من الروايات أن وحش لوخ نيس الأسطوري يعيش في البحيرة الاسكتلندية (لوخ نيس) العميقة لأكثر من 1000 عام، ولكن وفقاً لدراسة أجريت هذا العام، يبدو أن بحيرة لوخ نيس خالية من أي علامات على "الحمض النووي للوحش".

وجمع العلماء أكثر من 250 عينة من مياه البحيرة الشاسعة وفحصوا أجزاء الحمض النووي التي تطفو داخل كل عيِّنة منها.

وكشف المسح عن آثار وراثية لأكثر من 3000 نوع يعيشون في بحيرة لوخ نيس وحولها، بما في ذلك الأسماك والغزلان والخنازير والبكتيريا والبشر، لكن الفريق لم يعثر على دليل لوجود الزواحف العملاقة أو الديناصورات المائية، أو حتى سمك الحفش الضخم أو سمك السلور الذي يمكن أن يشير إلى وجود وحش البحيرة الغامض. ومع ذلك، كشفوا عن وفرة من الثعابين، لذلك قد يكون من الممكن (رغم أنه من غير المحتمل بدرجة كبيرة) أن يكون وحش لوخ نيس في الواقع مجرد سمك ثعبان ضخم للغاية.

(5) صوت يبخر الماء:

ابتكر علماء جامعة ستانفورد في كاليفورنيا أعلى صوت ممكن تحت الماء لدرجة أن بإمكانه تفجير الأعضاء البشرية.

وأُنشئ الصوت عن طريق إطلاق أشعة الليزر عالية الطاقة في مسارات مائية، تبلغ نحو نصف عرض شعرة الإنسان. وكان قوياً جداً لدرجة أنه قادر على غليان الماء، وخرق طبلة الأذن والقلب والرئتين، حال تشغيله في سماعات الأذن. وأدت أشعة الطاقة العالية، التي أُطلقت في نبضات قصيرة، إلى تبخير جزيئات الماء من حولها، ما نتج عنه إطلاق موجة صادمة أنتجت ضغطا صوتيا يعادل 270 ديسيبل.

مساحة إعلانية