رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1496

25% من المشاة المصابين فى حوداث سيارات أطفال

25 نوفمبر 2013 , 12:00ص
alsharq
الدوحة-الشرق

نظمت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مستشفى الأطفال سيك كيدز بتورنتو ورشة عمل حول تطوير استراتيجيات البحث في سلامة الأطفال والشباب في وسائل النقل بدولة قطر، ووسائل ترجمة هذه الاستراتيجيات إلى واقع ملموس يعزز من الوقاية للأطفال والشباب في وسائل النقل.

وشارك في فعاليات ورشة العمل عدد من أبرز الباحثين والأطباء من دولة قطر ومستشفى سيك كيدز، بالإضافة إلى عدد من المخططين العمرانيين والمسؤولين الحكوميين وعدد من المهتمين بهذا الشأن في الدولة.

وتعنى أبحاث الصحة والسلامة في وسائل النقل بدراسة تصميم البيئة المحيطة بالأطفال والشباب بطريقة تعزز من صحتهم وسلامتهم وتقلل من معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بحوادث السيارات، وهو ما يمثل بعضا من أولويات الاستراتيجية الوطنية للبحوث بدولة قطر. 

من جانبه قال الدكتور خالد السعدي اليافعي، استشاري أول بطوارئ الأطفال ومدير برنامج الزمالة بطب طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية: "تهدف هذه الورشة إلى تعزيز التواصل والتعاون بين المهتمين بسلامة الأطفال والشباب في وسائل النقل بهدف تطوير البحوث في مجال إصابات الحوادث وأسبابها، ولإيجاد الحلول لتحسين مستويات السلامة في السيارات وخفض نسب الإصابة في الحوادث المرورية بين الأطفال والشباب في دولة قطر".

وتشير الإحصاءات إلى أن واحدة من كل أحد عشر إصابة حوادث يتم فحصها بمستشفى حمد العام هي لطفل تحت الثامنة عشر عاما أصيب في أحد الحوادث المرورية كما تقول الإحصاءات أنه بين عامي 2010 و2012 كان 55% من هؤلاء الأطفال المصابين في حوادث السيارات يقودون المركبة بأنفسهم أو ركابا في المركبة، فيما شكل المشاة نسبة 25% من هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى أن 13.5% من هؤلاء الأطفال أصيبوا أثناء قيادة أو ركوب العربات الصالحة لجميع الطرق.

 وأشارت دراسة أعدها الدكتور رافاييل كونسونجي، استشاري جراحة إصابات الحوادث ومدير برنامج الوقاية من الإصابة بمؤسسة حمد الطبية إلى أن 40% من إجمالي المصابين في كل حوادث النقل والطرق هم شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما. 

وأضاف الدكتور اليافعي: "دائما ما نلاحظ أن المراهقين معرضين بشكل أكبر للإصابة بحوادث السيارات، وخصوصا أولئك الذين يقودون بسرعات عالية ودون ارتداء حزام الأمان، ونسبة كبيرة من هذه الإصابات هي لمواطنين قطريين". وفي تعليقه على الصعوبات المتمثلة في رفع الوعي بمفهوم السلامة المرورية أكد الدكتور اليافعي على أهمية دور أفراد العائلة الأكبر سنا والأصدقاء في تمثيل القدوة الحسنة للأطفال في الاستخدام الآمن والسليم لوسائل النقل، حيث يسهل تعليم الأطفال عن طريق إعطاء النماذج، يقول الدكتور اليافعي: "إذا تمسك الأب  أو الأخ الأكبر بقوانين السلامة المرورية وأظهر احترامه لقائدي المركبات الأخرين، فإن الأطفال سوف يتبعون هذا النموذج ويطبقوا ما تعلموه من آبائهم فيما بعد".

مساحة إعلانية