رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

629

فرنسا ترحب بمبادرة الحريري لتشكيل الحكومة اللبنانية

25 سبتمبر 2020 , 07:00ص
alsharq
بيروت - قنا - الأناضول

رحبت وزارة الخارجية الفرنسية بمبادرة الحريري لتشكيل الحكومة اللبنانية، داعيةً "جميع القادة السياسيين اللبنانيين إلى احترام التزاماتهم أمام رئيس الجمهورية الفرنسية في 1 سبتمبر من أجل توفير الحاجات الملحة للبنان".

واقترح الحريري في بيان، الثلاثاء، أن يسمي رئيس الوزراء المكلف، مصطفى أديب، وفقا لنظام تقاسم السلطة الطائفي في لبنان، مرشحا شيعيا "مستقلا" لتولي حقيبة وزارة المالية.

وجدد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف الدكتور مصطفى أديب تمسكه بتشكيل حكومة من ذوي الاختصاص وأصحاب الكفاءة القادرين على نيل ثقة الداخل كما المجتمعين العربي والدولي، "لأن من شأن ذلك أن يفتح الباب أمام حصول لبنان على الدعم الخارجي الضروري لانتشال الاقتصاد من الغرق"، وأكد امس الاول حرصه على "تشكيل حكومة ترضي جميع اللبنانيين وتعمل على تنفيذ ما جاء في المبادرة الفرنسية من اصلاحات اقتصادية ومالية ونقدية وافقت عليها جميع الأطراف".

خرقت مبادرة رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، الجمود الذي يعيشه ملف تشكيل الحكومة، بعد فشل المبادرة الفرنسية، واقتناع باريس بالتنازل لـ"حزب الله".

فبعد أن كلف الرئيس ميشال عون، في 31 أغسطس/أب الماضي سفير لبنان في برلين مصطفى أديب بتشكيل حكومة تخلف حكومة حسن دياب، التي استقالت إثر انفجار مرفأ بيروت، بدأت عُقد التشكيل بالظهور.

وتزامن التكليف مع زيارة تفقدية لبيروت أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تتهمه أطراف لبنانية بالتدخل في شؤون بلادهم الداخلية، ومنها عملية تشكيل الحكومة، في محاولة للحفاظ على نفوذ باريس بالبلاد.

واقترح الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مبادرة ترتكز على القيام بأول خطوة عبر إلغاء التوزيع الطائفي للوزارات التي سميت بالسيادية وعدم تخصيصها لطوائف محددة.

العقبة هذه المرة تتمثل في التمسك بحقيبة المالية من طرف الثنائي الشيعي، "حركة أمل"، برئاسة نبيه بري (يرأس أيضا مجلس النواب)، و"حزب الله".

على صعيد متصل، ناشد عون المجتمع الدولي مساعدة لبنان لإعادة إعمار بيروت بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت شهر أغسطس الماضي.

واستعرض عون، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ75 المنعقدة عن بعد، مسار الأزمات التي عصفت بلبنان، والتداعيات المأساوية لها وآخرها انفجار بيروت، مؤكدا أن كل لبنان يريد معرفة حقيقة الانفجار وتحقيق العدالة، مشددا على "أننا لم نزل بانتظار معلومات الفرق الدولية التي قامت بالأبحاث اللازمة عن لغز الباخرة كما عن صور الأقمار الصناعية لجلاء الغموض في هذا الجزء من التحقيق الذي سوف يصب خلاصاته لدى المجلس العدلي في سياق الولاية القضائية للسيادة اللبنانية".

وأضاف الرئيس اللبناني أن التداعيات لن تطال فقط النشاط الاقتصادي، ولكنها سترفع بحدة معدلات الفقر التي كانت تبلغ 45% قبيل انفجار بيروت وفق تقييم البنك الدولي.

مساحة إعلانية