رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1087

وزير البيئة يطلع على مشروع إعادة تأهيل قرية "عين محمد"

25 يونيو 2022 , 07:00ص
alsharq
وزير البيئة يزرع شجرة السدر بالموقع
الدوحة - الشرق

قام سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي بزيارة قرية "عين محمد" التراثية شمال دولة قطر، حيث اطلع سعادته على المعايير البيئية التي تم تطبيقها في مشروع إعادة وتأهيل القرية تحت إشراف "متاحف قطر".

كما قام سعادة الوزير بالمشاركة في زراعة شتلات من أشجار البيئة القطريه (السدر) بالموقع الأثري، دعما وتشجيعا للجهود المبذولة لإعادة تأهيل البر القطري والحفاظ على النباتات القطرية الأصيلة والإكثار منها.

يأتي ذلك في إطار اتفاقية متاحف قطر مع شركة قرية عين محمد، لإعادة وتأهيل قرية "عين محمد" التراثية الواقعة شمال قطر، والحفاظ على طابع مبانيها التراثي، وذلك في إطار التزام متاحف قطر بإعادة إحياء التراث القطري، وذلك لما تحظى به هذه المواقع التاريخية والمباني القديمة، باهتمام بالغ من قبل الدولة، التي توفر دعمًا كبيرًا ليس محدودًا لإعادة ترميمها وتأهيلها وإحياء النبض فيها، بما يُؤكد أهمية المُحافظة على تاريخ قطر وتراثها الأصيل، ويُعزّز الهوية القطرية في روح المُجتمع والأجيال القادمة.

* موقع تاريخي

وتُمثل المواقع التاريخية والمباني القديمة التي تنتشر في مُختلف أنحاء الدولة، ثروة وطنية تربط الأجيال القادمة بتاريخ الأجداد، وسجلًا حيًا لتاريخ الوطن، فضلاً عن ذلك تعد مصدرًا للإلهام والمعرفة بكنوز الوطن. وفي هذا السياق تقوم إدارة التراث الثقافي في متاحف قطر بإعادة إحياء المُستوطنات القديمة الموجودة في جميع أنحاء قطر، وقد عرف كثيرٌ منها تحريات أثرية مُوجزة في الماضي، ولكن القليل منها وُثِّق واحتضن أعمال تنقيب واسعة النطاق.

حيث أُخْلِيت منذ زمن بعيد قرى ومُستوطنات مُنتشرة على طول الخط الساحلي لدولة قطر وعلى المناطق الداخلية منها. ووثق البعض منها في انتظار من ينقب فيها بالكامل مثل الفويرط والغارية، بينما كانت أخرى محور تركيز أكثر البحوث الحديثة مثل قرى الشمال: العريش، لجميل، عين محمد أو أم الحول، جنوب الوكرة. وتسعى متاحف قطر للاستفادة من هذه المنطقة لتكون وجهة للسائحين ومُحبي التراث لمعرفة تاريخ دولة قطر والجمع بين أصالة الماضي وروعة الحاضر.

* إدارة الآثار

ويقوم فريق التراث الثقافي بمتاحف قطر إلى جانب عمله على الحصون والقصور والأبراج، بإعطاء نبض جديد للمباني القديمة والمناطق التاريخية. حيث تحظى مناطق من البلاد تجمع الشعب بماضي قطر، بحيث تحتفظ الجماهير المحلية بصلتها بالسنوات الماضية بالرغم من تحول البيئة من حولنا. ويُعد هذا المشروع جزءًا من سلسلة مشاريع يتم دراستها ووضع خطة زمنية لتنفيذها مُستقبلًا، حيث عملت متاحف قطر من خلال إدارة الآثار في عدة مشاريع للاهتمام والتراث العمراني والمدن والقرى القديمة في قطر كمدينة الزبارة وأبراج برزان وبعض المساجد القديمة في عدة مناطق مُختلفة، ويتم دراسة المناطق الأثرية بعد تحديدها والعمل على الحفاظ عليها بما يلائم طبيعتها.

مساحة إعلانية