رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1786

تحت إشراف 23 طبيباً بيطرياً

مقاصب السوق المركزي تستقبل 5500 ذبيحة ليلة العيد

25 يونيو 2017 , 09:54م
alsharq

د. كمال: الذبح خارج المقاصب يعرض المستهلك لخطر تناول لحوم مريضة

دوام المقاصب خلال إجازة العيد من 5 صباحاً إلى 5 مساءً

استقبلت مقاصب السوق المركزي في (أبو هامور) ليلة عيد الفطر المبارك أكثر من 5500 ذبيحة ما بين أغنام وأبقار وجمال، حيث شهدت المقاصب ارتفاعاً في معدل الذبائح بموسم عيد الفطر، مما يشير إلى إقبال المستهلكين هذا العام وفقاً للمعدلات الطبيعية دون وجود أي عوامل مؤثرة.

وقامت وزارة البلدية والبيئة من خلال أقسام الرقابة الصحية بالبلديات بوضع خطة بزيادة عدد الأطباء البيطريين بالمقاصب للإشراف الصحي والبيطري على الذبائح بكافة أنواعها، بالإضافة إلى قيام شركة ودام بزيادة أعداد القصابين خلال أيام عيد الفطر المبارك.

زيادة الأطباء البيطريين

وقال الدكتور أحمد كمال مشرف الأطباء البيطريين بقسم الرقابة الصحية، أن هناك 23 طبيباً موزعون على الـ3 مقاصب بالسوق المركزي، للإشراف على عملية الذبح وفحص الذبيحة، وتقديم المساعدة والمشورة الطبية لمرتادي المقاصب، لافتاً إلى أن دور الطبيب البيطري هام وحيوي للتأكد من سلامة الذبيحة وخلوها من الأمراض تماماً لسلامة المستهلك. لافتاً إلى أن إجمالي عدد الذبائح التي تم إتلافها لم يتجاوز الـ 50، مما يؤكد الحرص على الالتزام بالاشتراطات الصحية داخل المقاصب وخارجها.

وحذر د. كمال من الذبح خارج المقاصب، مشيراً إلى أن خبرة الأطباء تجعلهم قادرين على حماية المستهلكين من الذبائح المصابة بالأمراض، حيث أن الذبح خارج المقاصب أمر بالغ الخطورة ويتوجب على من يمارسه أو اعتاده عدم تكراره، والتعامل فقط مع المقاصب التى خصصتها الدولة، والتي تهدف إلى حماية المواطنين والمقيمين من مخاطر تناول لحوم مصابة بالأمراض. خاصة في أوقات الحرارة المرتفعة والتي يصاحبها أمراض تصيب الأغنام مثل الإجهاد واليرقان والحمى.

اشتراطات السلامة

وأوضح أن المقاصب قبل أي موسم يتم صيانة وسائل النظافة والتبريد بها، لضمان تقديم أفضل خدمة للمستهلك من حيث السلامة الصحية، لافتاً إلى أن الطبيب البيطري يشرف بنفسه أيضاً على عملية النظافة داخل المقصب، ويتم يوميا وبشكل مستمر إجراء أعمال النظافة الشاملة وتعقيم المقاصب خاصة بعد الانتهاء من أعمال الذبح لتكون جاهزة لاستقبال الذبائح في اليوم التالي وفقاً للمعايير الصحية العالمية، بالإضافة إلى التخلص من المخلفات الناتجة عن أعمال الذبح بالطرق الصحية السليمة وبما يحول دون حدوث أي تلوث للبيئة، حفاظاً على صحة الأطباء والقصابين ومن قبلهم مرتادي المقاصب.

مساحة إعلانية