رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

382

اتحاد القوى يكرم الموظفين والمدربين المتقاعدين

25 يونيو 2016 , 01:25ص
alsharq
الدوحة - صلاح الحاج

تحت رعاية وبحضور سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى - نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة أقام الاتحاد حفل تكريم مميزا بقاعة المؤتمرات بفندق الإنتركونتينتال سيتي للموظفين والمدربين المتقاعدين الذين أنهوا سنوات الخدمة الطويلة في الاتحاد والأندية القطرية، وذلك تقديرا لما بذلوه من جهود مخلصة وتفان مشهود طيلة سنوات عطائهم وعملهم في الاتحاد الذهبي وأنديتنا.

حضر الحفل أعضاء مجلس الإدارة ممثلا بـمحمد جاسم الكواري أمين السر العام ومحمد سليمان أمين السر العام المساعد وعبد الحكيم العمري وعبد الرحمن النوبي أعضاء المجلس وخليفة عبد الملك المدير التنفيذي للاتحاد، إلى جانب لفيف من رؤساء الأجهزة بالأندية وموظفي الاتحاد والمدربين المكرمين وأصدقائهم.

وكان سعادة اللواء الحمد قد استهل الاحتفالية بكلمة معبرة قال في بدايتها: إن هذا التكريم جزء من واجب من اتحادنا تجاه إخوة أعزاء جدوا وعملوا وأنتجوا فاستحقوا منا التكريم، مضيفا أن هذا الحفل البسيط في إعداده والكبير في مضمونه ومعانيه.

جهود رائعة ومباركة

وأضاف الحمد قائلا: إن هذه النخبة التي نقوم بتكريمها اليوم قد قدموا جهودا كبيرة ورائعة ومباركة خلال السنوات الطويلة التي عملوا فيها بكل جد واجتهاد لخدمة ألعاب القوى القطرية منذ بداية تأسيسها ولحد الآن، وقد أسهمت جهودهم طيلة عقود من الزمن في العمل بالاتحاد في تطوير العمل الإداري والفني والمالي وبتحقيق العديد من الإنجازات الرائعة للاتحاد سواء كانوا موظفين في المكاتب الإدارية أو مدربين في الملاعب الرياضية، حيث حقق العديد من اللاعبين القطريين الذين كانوا يتدربون تحت إشراف هؤلاء المدربين الذين نقوم بتكريمهم اليوم العديد من الإنجازات الدولية لدولة قطر، كما شهد هؤلاء الموظفون المتميزون البدايات الأولى لتأسيس الاتحاد منذ أن كان الاتحاد بسيطا في إمكاناته المادية والبشرية ولكنهم استطاعوا أن يقدموا الكثير من الإنجازات على المستوى الإداري والفني والتنظيمي وارتقوا بتلك المستويات نحو الأفضل ودفعوا بمسيرة الاتحاد نحو الأمام بخطى ثابتة ورصينة تفوح منها رائحة الإخلاص والتضحية والمثابرة والإيثار ومعطرة بعرق جهودهم المضنية فكانوا هم اللبنة الأولى وجزء فعال من الهيكل الأساسي الذي أقيم عليه الاتحاد في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي لتمتد جهودهم المتميزة إلى يومنا هذا وهم بنفس الأصالة والكفاءة الوظيفية التي كانت وما زالت عنوانها التميز وتحمل عبق الماضي والحاضر ورسمت خطوطا للمستقبل ليسترشد بها من سيأتي بعدهم في العمل.

وفاء وعرفان بالجميل

واستطرد سعادته قائلا في كلمته: إن سنة الحياة كما تعرفونها أيها الإخوة هي أن الله سبحانه وتعالى وضع لكل شيء مقدارا وعنده كل شيء بمقدار كما في قوله تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وكل شيء عنده بمقدار﴾ وقولة تعالى ﴿قد جعل الله لكل شيء قدرا﴾، وهذا ينطبق أيضًا على العمل الذي يقوم به الإنسان حيث كرم الله الإنسان وأعطاه الطاقة للعمل ولسنوات طويلة من عمره، كما كرمه أيضًا أن يأخذ قسطا من الراحة عند الكبر ووفقا لهذا القانون الإلهي سن البشر العديد من التشريعات ومنها السن القانونية لإنهاء الخدمات، وهذا ما نحتفل اليوم بصدده ونكرم هذه النخبة من العاملين بالاتحاد الذين وصلوا إلى السن القانونية.. وفاء من الاتحاد وعرفانا منه بجهودهم المتميزة، واليوم لا يسعني إلا أن أتقدم لهم بالشكر والتقدير على الجهود الكبيرة التي قدموها للاتحاد خلال سنوات خدمتهم الطويلة بالاتحاد، ونسأل الله أن يمدهم بالصحة والسلامة الدائمة وأن ينعموا بحياة هادئة مليئة بالأفراح والمسرات وسط أهليهم وأحبابهم، كما يعز علينا فراقهم وعدم وجودهم معنا في العمل وسنشتاق لهم لأنهم تركوا أثرا طيبا في نفوسنا وكانوا إخوة أعزاء خدموا قطر وقطر تفتخر بخدمتهم وإخلاصهم وتفانيهم... فهم الأوفياء وقطر أوفت لهم وأعزتهم وقدمت لهم كما قدموا لها.

توزيع الشهادات التقديرية

وفي الختام، قام سعادة اللواء الحمد بتوزيع الشهادات التقديرية والهدايا العينية على المكرمين، حيث ضمت قائمة المدربين والموظفين كلا من: "السيد عبد الرحمن مجاهد، زغلول الجندي، محمد صالح ويري، خالد يوسف، أحمد عبد القادر، مصطفى صقر، محمد سمير، سعد صالح، رابح بن القاسم، عبد الحميد خميس، محمد قيدة، حلمي سلامة، الدكتور علي الشهاوي، أبو الحمد عبد اللطيف، حمدي عوض الله عبد العزيز، موسى مدني إسحاق، عبد الله حلمي، عبد الكريم بن مساعد، مولود سليم".

غبقة رمضانية

أقام اتحاد القوى غبقة رمضانية عامرة بكل ما لذ وطاب على شرف المكرمين، التف حولها كافة أبناء أم الألعاب القطرية، وسط أجواء جميلة سادتها الألفة والمحبة والإخاء.

مساحة إعلانية