رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1366

ماجد الزيدان : تشديد الرقابة على المؤسسات الغذائية في رمضان

25 أبريل 2020 , 07:00ص
alsharq
نشوى فكري

أكد السيد ماجد برهان الزيدان رئيس قسم الرقابة الصحية في بلدية الريان بوزارة البلدية والبيئة، أن خطة الرقابة لشهر رمضان المبارك، بدأت قبل حلوله بشهر تقريبا، حيث يتم وضع خطة لتغطية جميع المؤسسات الغذائية، بمختلف أنشطتها من خلال المفتشين والمفتشات والأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين بمختلف تخصصاتهم، للتأكد من جاهزية جميع المؤسسات الغذائية، خاصة وانه خلال شهر رمضان يزداد عليها الطلب، سواء كانت منافذ بيع أو تجهيز وتحضير منتجات غذائية، مشيرا إلى أن شهر رمضان هذا العام يعتبر حالة استثنائية نظرا لوجود فيروس كورونا، مما أدى لرفع درجة الحذر والوقاية للمفتشين، وذلك للتأكيد وتشديد الرقابة على المؤسسات الغذائية بمختلف أنشطتها، ومختلف العاملين فيها، حتى أن المخالفة التي كانت تستدعي توقيع غرامة فقط، أصبحت الآن غرامة مع الإغلاق، وذلك لضمان التزام الجميع التزاما كاملا بجميع الاشتراطات الصحية، فضلا عن التفتيش على الشهادة الصحية للعاملين للتأكد من سلامتهم، وخلوهم من الأمراض، وهذه اهم نقطة يتم التشديد عليها، فضلا عن التأكد من ارتداء العاملين الكمامات والقفازات.

تخفيف الضغوط

وأشار إلى انه في الوقت الحالي، تم تخفيف الضغوط عليهم نظرا لقيام وزارة التجارة بإغلاق بعض الأنشطة البسيطة مثل الكافي شوب، مما ساهم في زيادة التركيز على المطاعم وزيادة عدد مرات الزيارة، فمثلا بعد أن كان يتم زيارتها مرة واحدة شهريا أصبحت مرتين شهريا، فضلا عن تغطيتها بشكل اكبر وأوسع، وبجودة اعلى، وبعد قلة عددها اصبح هناك أريحية لمباشرتها بشكل اكبر، لافتا إلى انه في شهر رمضان يتم التركيز على أنشطة معينة والتي يزداد عليها الطلب مثل المطابخ الشعبية، خاصة وانها تقوم بإعداد الوجبات، وهم مستمرون طوال العام بهذا العمل، ولكن يتم تكثيف العمل في شهر رمضان، وخاصة على الأنشطة التي يزداد الطلب عليها.

وقال خلال حديثه للبرنامج الإذاعي وطني الحبيب صباح الخير: المطابخ الشعبية في منطقة الريان، اصبحت تمد الجمعيات الخيرية بعدد من الوجبات، لتوزيعها مجانا على العمال وعلى الأسر المتعففة، أي أن المطابخ الشعبية ما زالت تقوم بعملها وتنتج، بغض النظر عن عدم وجود موائد الإفطار، إلا أن أهل الخير قد استغنوا عن التوزيع المباشر، وأيضا محلات الحلويات يتم التركيز عليها، فبالإضافة إلى التفتيش الفعلي، نقوم بالإشراف على المقاصب وخاصة مع ارتفاع وتيرة الذبح، حيث لدينا أطباء بيطريون يباشرون العمل في المقاصب، للتأكد من سلامتها والكشف على جميع الذبائح، والتأكد من خلوها من الأمراض، أي أننا نقوم بعملنا مع تكثيف الرقابة.

شكاوى المستهلكين

وأوضح أن دوامهم خلال شهر رمضان يكون حسب التوجه العام للدولة ألا وهو 4 ساعات، ولكن ليس لديهم التزام خلال فترة معينة، لأننا لدينا أنشطة تعمل طول اليوم وحتى فترة السحور، وبالتالي يتم تقسيم المفتشين والمفتشات إلى 3 شفتات، الوردية الأولى صباحية، وأيضا خلال العصر، كذلك وردية بعد صلاة التراويح، خاصة أنه بعد الساعة الثامنة تبدأ الطلبات من المطاعم حتى الفجر، بالإضافة إلى تغطية الشكاوى والتي تأتيهم أي وقت، من المستهلكين الذي قد تصادفهم مشكلة عند طلب أي وجبات غذائية، منوها بأنه هناك ملاحظة تصادفهم كثيرا خلال هذه الأيام بسبب الخوف والحذر للمستهلكين، لكن يجب تذكيرهم بأن هؤلاء المفتشين هم بشر، ولديهم نفس الحذر والخوف، معربا عن أمله ان تكون الشكاوى التي تـأتيهم ذات ضرر صحي، وبحيث يكون المستهلكون اكثر دقة في الشكاوى، خاصة وان هناك الجولات يوميا بجميع البلديات، الكل يؤدي عمله بدون تهاون، الجميع لديه استشعار بالمسؤولية الأخلاقية والشريعة من جانب موظفينا ومفتشينا.

وتابع قائلا: خاصة أن الشكاوى تستغرق وقتا ومجهودا، يمكن استغلاله في مكان آخر، لذلك أتمنى أن تكون الشكاوى المقدمة غذائية صحية، الكل عليه مسؤولية على الأقل ما يسببون ضغطا زائدا على المفتشين، وبالفعل يتم التركيز على المكان الذي وردنا منه شكاوى، خاصة وأننا نعمل بالقانون ولذلك يجب إثبات المخالفة واحيانا الإثبات يكون صعبا أو يحتاج إلى وقت.

اشتراطات صحية

وعن آليات عمل الرقابة الصحية والاشتراطات للمطاعم التي تقوم بتوصيل الطلبات، أوضح الزيدان انه يتم التشديد على ارتداء القفاز والكمام لجميع العاملين في المؤسسة الغذائية، وليس فقط الطباخ، لدرجة حتى الموظف على الكاشير، وكذلك عامل توصيل الوجبات للمنازل، مشددا على أن جميع العاملين بالمؤسسات الغذائية خالون من أي مشكلة صحية، بسبب تكثيف الحملات التفتيشية والتشديد على كل ما يتعلق بأية آثار مرضية، وبالتالي إذا خرجت مادة غذائية من المطعم، بنسبة 99 % هي سليمة، ولكن الإشكالية في احتمال تلوثها خلال عملية النقل، لذلك تم التشديد على تغليف العبوة الأصلية للطعام، ووضعها في كيس آخر مختلف عن الكيس الخاص بالعبوة الأصلية بحيث يكون مغلقا... وأشار إلى وعي المستهلكين، وقيامهم بالإجراءات الاحترازية خلال استلام الطلب، خاصة وانه يجب معرفة ان عامل التوصيل لا يجلس بالمطعم ويتنقل بين البيوت، لذلك يجب أن يكونوا حذرين، من خلال الحرص على المسافة الآمنة بينهم وبين العامل، والتأكد من ارتدائه الكمام والقفاز، وان الكيس مغلق، واتباع كافة التوجيهات التي تنشرها الوزارة.

حملات تفتيشية

وأكد أن الحملات التفتيشية مستمرة وبكثافة أكبر، على مدار 3 فترات في اليوم خلال شهر رمضان أي انه منذ بداية العمل في المطاعم وحتى وقت الإغلاق في السحور، وبالتالي الحملات مستمرة، مع تشديد العقوبات وبإجراءات صارمة حتى يلتزم الجميع، مشيرا إلى أن اهم المخالفات حاليا هي مخالفة المواد المنتهية أو الفاسدة ولكن نسبتها تتراوح ما بين 1 و 2% من مجموع المخالفات التي تتم طوال الشهر، وايضا مخالفة الشهادات الصحية خاصة ان هناك تشديد على الكمامات والقفازات، وهي اكثر المخالفات لديهم... وأضاف: منذ بداية الأزمة كانت مرتفعة ولكن بدأت تقل لتصل إلى نسبة 5% من مجموع المخالفات في الشهر، وأيضا والغرامات المبالغ المالية للعقوبات ضخمة جدا، حيث إن أول أسبوع أو أسبوعين كانت نسبة هذه المخالفات مرتفعة جدا، ولكن دور المستهلك هام جدا، خاصة وان الدور متكامل والمسؤولية مشتركة، وأتمنى من المستهلكين اتباع الأساسيات والإجراءات الاحترازية.

تفتيش إلكتروني

عن الاعتماد على التفتيش الإلكتروني، قال الزيدان ان آلية التفتيش كانت عبارة عن محاضر ورقية لتسجيل الجولات والمخالفات باسم المؤسسة الغذائية، ولكن منذ 5 سنوات، تم تطبيق التفتيش الإلكتروني فعليا خاصة فيما يتعلق بالرقابة الصحية، حيث تم إلغاء الدفاتر الورقية وتم استبدالها بأجهزة لوحية أيباد، بها برامج مثل المحاضر وتتم تعبئة البيانات كاملة، منوها بأنه في حالة المخالفة يتم تصويرها من خلال الايباد، وتسجيلها ويتم تحويلها مباشرة، أي أنها سهلت الإجراءات وقللت الوقت وحافظت على المعلومات، وأيضا تسهيلا على المفتشين تم تنزيل البرنامج في هواتف الايفون، بحيث أي وقت يصادفون مخالفة يتم تسجيلها.

مساحة إعلانية