رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

324

هل يؤيد الاسكتلنديون الاستقلال بكثافة؟ الإجابة: لا

25 أبريل 2017 , 10:13ص
alsharq
ادنبره - وكالات

كشف استطلاع للرأي نشر الثلاثاء أن دعم الاستقلال لا يزال محدودا في اسكتلندا قبل شهر ونصف الشهر من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة في بريطانيا التي سيتم خلالها تناول الموضوع بشكل مكثف.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "كنتار"، سيؤيد 37% فقط من الاسكتلنديين الاستقلال في حال جرى استفتاء جديد حول الموضوع غدًا.

في المقابل، فإن 55% من السكان سيرفضون الاستقلال بينما لا يزال 8% مترددين، بحسب الاستطلاع الذي شمل 1060 شخصا واجري بين 29 مارس و11 أبريل بعد ان تقدمت حكومة اسكتلندا بطلب لتنظيم الاستفتاء من بريطانيا.

ومع أن لندن لم ترفض الطلب رسميا إلا أنها اعتبرت أن "الوقت غير مؤات" فهي بدأت عامين من المفاوضات المعقدة مع بروكسل حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وصوت الناخبون الاسكتلنديون في 2014 ضد الاستقلال لكن بريكست غير المعطيات إذ أيد الناخبون الاسكتلنديون بكثافة (62 بالمائة) بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي.

وكشف الاستطلاع أن عرض القوميين تنظيم استفتاء جديد حول الاستقلال بين خريف 2018 وربيع 2019 لا يؤيده سوى 26% من الذين شملهم بينما يرى 46% أنه من الأفضل عدم إجراء أي استفتاء جديد.

ويمكن تبرير هذا الدعم المحدود بعدة عوامل شرحها معهد كنتار بأنها تراجع الاقتصاد الاسكتلندي والانتقادات ضد سياسة الحكومة المحلية وفتور في همة الناخبين بعد الانتخابات المتكررة في بريطانيا في السنوات الأخيرة.

وتابع المعهد أن نتيجة الاستطلاع "تذكير حذر بان المشاعر الايجابية التي تم التعبير عنها خلال الاستفتاء حول البقاء في الاتحاد الأوروبي لا تعني بالضرورة دعم الاستقلال".

وكشف استطلاع آخر أجراه بانيل بيس وصنداي بوست ونشر الأحد أن 43% من الاسكتلنديين يدعمون الاستقلال في مقابل 48% بينما لا يزال 9% مترددين.

من المقرر أن تنظم انتخابات تشريعية مبكرة في بريطانيا في 8 يونيو بدعوة من رئيسة الحكومة تيريزا ماي لتعزيز شرعيتها وإطلاق يدها مع بدء سنتين من المفاوضات المتعلقة بخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي.

وتقول حكومة اسكتلندا التي يديرها الحزب القومي الاسكتلندي إن هذا يعني أنه ينبغي منح الدولة فرصة جديدة لتقرير ما إذا كانت تريد الانفصال عن المملكة المتحدة، بينما تعارض الحكومة المركزية في لندن.

وتحظى القضية باهتمام واسع في اسكتلندا قبيل انتخابات في المملكة المتحدة في الثامن من يونيو.

مساحة إعلانية