رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

522

وزير الخارجية يطالب بحماية المدنيين في الغوطة

25 فبراير 2018 , 08:44م
alsharq
الدوحة - الشرق- عواصم - وكالات

الكويت مرتاحة لتبني الهدنة بالإجماع.. وماكرون وبوتين وميركل يبحثون الأزمة

%85 من أطفال سوريا اللاجئين تحت خط الفقر

البابا فرنسيس: سوريا الحبيبة تموت شهيدة

رحب سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2401 بشأن سوريا ، وقال في تغريدة على موقع "تويتر":يجب العمل على الفور لضمان تقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في الغوطة. كما نقدّر الجهود التي بذلتها دولة الكويت الشقيقة و السويد الصديقة في هذا الصدد.

من جهته، أعرب الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت ، عن ارتياح بلاده لتوصل مجلس الأمن الدولي وبالإجماع الى تبني مشروع القرار رقم 2401 الخاص بالوضع الإنساني في سوريا، وهو المشروع الذي تقدمت به الكويت مع السويد. وعبر الشيخ صباح الخالد، في بيان لوزارة الخارجية الكويتية، عن شكره وتقديره للدول الأعضاء في مجلس الأمن على تفاعلهم وتجاوبهم في تبني القرار وبالإجماع بما يعكس صورة واضحة لوحدة مجلس الأمن وحرصه على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والعمل على وضع حد للمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري جراء التصعيد الخطير الذي تشهده منطقة /الغوطة الشرقية/.

وأشار الى أن دولة الكويت والتزاما بمسؤولياتها العربية والإسلامية والأخلاقية واصلت على مدى أسبوعين مع مملكة السويد الصديقة مناقشات شاقة وطويلة مع أعضاء مجلس الأمن وخاصة الدول دائمة العضوية لترجو أن يكون تبني مجلس الأمن لهذا القرار مقدمة للوصول الى الحل السياسي المنشود للصراع الدائر هناك وفق مرجعية (جنيف 1) وقرارات الشرعية الدولية بما يضع حدا للمعاناة المريرة التي يكابدها أبناء الشعب السوري على مدى السبع سنوات الماضية.ويدعو قرار

مجلس الأمن الذي صدر السبت الى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في جميع أنحاء سوريا لتمكين فرق الإغاثة الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى والمصابين. ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، باعتماد مجلس الأمن الدولي القرار واكدت الأمم المتحدة انها تقف مستعدة للقيام بدورها في حماية المدنيين ودخول المساعدات والإجلاء الطبي،للمرضى والمصابين .

و قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث الأزمة السورية في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وذكر الكرملين أن الزعماء الثلاثة أكدوا أهمية الجهود المشتركة لتطبيق هدنة دعت إليها الأمم المتحدة في سوريا.ورحبت تركيا بقرار الامم المتحدة الداعي إلى هدنة انسانية في سوريا، لكنها شددت على مواصلة عملياتها العسكرية في شمال سوريا لاستهداف جماعات كردية تصنفها ارهابية.

من جانبه، ذكر البابا فرنسيس أن سوريا "تموت شهيدة" تحت وطأة هجمات مستمرة تقتل المدنيين في الغوطة الشرقية ودعا إلى نهاية فورية للعنف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.وقال في عظته الأسبوعية أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس "كل هذا غير إنساني"وطلب البابا من مستمعيه أداء صلاة جماعية في صمت.ودعا البابا إلى وقف العنف على الفور حتى يتسنى إدخال الغذاء والدواء ويستطيع المرضى والمصابون المغادرة.

وفي لبنان، تظاهر لبنانيون امام السفارة الروسية في بيروت تضامنا مع المدنيين في الغوطة الشرقية في ريف دمشق،ورفع المتظاهرون، من علماء المسلمين السنة لا فتات تندد بالقصف وقتل المدنيين وطالبوا بوقف المجازر. من جانبها، ذكرت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونسيف) ان 85 في المائة من اطفال اللاجئين السوريين في الاردن يعيشون تحت خط الفقر. واضافت ان "الاسر السورية اللاجئة في الأردن تعاني من صعوبة متزايدة في تلبية احتياجاتها الأساسية" .

مساحة إعلانية