رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1556

إقبال جماهيري مميز على مهرجان "حلال قطر" بكتارا

25 فبراير 2016 , 07:02م
alsharq
الدوحة - الشرق

في أجواء تراثية يسودها الفرح والابتهاج يواصل مهرجان "حلال قطر" مسابقاته وفعالياته المتنوعة وسط إقبال كبير من الجمهور بمختلف شرائحه وجنسياته، حيث تنطلق غدا مسابقة المزاين لحلال "العرب" بثلاثة أشواط رئيسية هي شوط الرمز لأجمل جمل إنتاج محلي وشوط أجمل فحل إنتاج محلي بينما الشوط الثالث اجمل فردية انتاج محلي.

فيما اختتمت مسابقات الحلال السورية للثلاثة أشواط هي شوط النخبة وشوط اجمل فردية واجمل فحل إذ ان الجمهور المتابع كان متحمساً ومتحفزاً مع اعلان النتائج حيث اسفرت النتائج عن فوز حمد خلف المناعي بسيارة اللاندكروزر عن شوط النخبة لأجمل جمل، فيما حل وصيفاً محمد جبر شمسان النعيمي ذهب، المركز الثالث محمد حسن السليطي، بينما المركز الرابع غانم علي البورشيد يليه حمد محمد مرحب خامساً.

بينما شوط أجمل فردية لفئة الحلال السورية فقد حصد المراكز الثلاثة الأولى السيد حمد خلف المناعي، فيما حاز المركزين الرابع والخامس السيد محمد جبر شمسان النعيمي، في حين كانت نتائج شوط اجمل فحل سوري كما يلي:

المركز الأول فهد محمد العجمي من دولة الكويت والثاني أحمد ظاهر العنزي من الكويت فيما حل ثالثاً حمد محمد مرحب بينما المركزين الرابع والخامس عبدالله خضر العنزي ومحمد أحمد المهندي تواليا، ولحظة اعلان الفائز بالمركز الأول في مزاين الفحول السورية هب الجمهور الكويتي بالتصفيق وعلت أصوات الفرح ثم دب الحماس ليؤدوا احدى الرقصات الشعبية احتفاء بالفوز والناموس فقد كانت المنافسات قوية على اشدها وبذلك جائزة اجمل فحل تذهب الى الكويت.

الفائزون بالمراكز الأولى

بدوره أعرب السيد حمد خلف المناعي "كسّاب الجوائز والنواميس" كما لقبه جمهوره ومنافسوه من اصحاب الحلال عن سعادته بما انجزه بفوزه في مسابقات المزاين ضمن مهرجان حلال قطر، فقد حصد المراكز الأولى في مسابقات الحلال السورية معتبراً فوزه انجازا يهديه لقطر، مشيداً بالتنظيم العالي لمهرجان حلال قطر وموجهاً الشكر والتقدير لادارة كتارا على دعمها لهذه الهواية المهمة في هذا الجانب من التراث العربي الأصيل، مؤكداً انه من اصحاب الحلال لكنه دخل مضمار هواية المزاين منذ امد قصير لا يتجاوز السنتين اذ كانت تطلعاته حينما قرر ولوج هذا المضمار الفوز بالمركز الأول، مشيراً الى امتلاكه اندر الحلال على مستوى الخليج وهذا تأتى من خلال شراء الأجمل من الحلال السورية بمبلغ عشرين مليون ريال قطري، اذ اشترى مؤخراً فردية " نعجة " بمبلغ يفوق المليون وستمائة ألف ريال، لافتاً الى أن هذه القيمة من المبالغ بسبيل الحصول على التميز والناموس.

واوضح المناعي انه قد شارك في مهرجان التراث الشعبي في دولة الكويت واستطاع ان يحقق المركز الأول بالرغم من وجود منافسين اقوياء عُرفوا بامتلاكهم الحلال الصنف والنوادر وهم من المربين لهذه النوعيات من الحلال إلا أن الارادة والعزم والتصميم بعد الاتكال على الله هي من اسباب الفوز متمنياً على اللجنة المنظمة أن تزيد في قيمة الجوائز لأن اصحاب الحلال وأصحاب الهواية يتكلفون مبالغ كبيرة في هذا الجانب.

وقال السيد فهد محمد العجمي من دولة الكويت الفائز بالمركز الأول في شوط الفحول السورية: تعتبر مشاركتي في مهرجان "حلال قطر" هي الأولى ولن تكون الأخيرة، مبدياً اعجابه عما شاهده من حسن التنظيم وضخامة التجهيزات والسمعة التي يتمتع بها المهرجان، واعرب العجمي عن سعادته بالفوز مثمناً الجهود المبذولة من اللجنة المنظمة على ادارتها لمثل هذا المهرجان الضخم.. وأكد العجمي انه قد حصل على نفس المركز في مهرجان الموروث الشعبي الذي يقام سنويا في دولة الكويت.. واضاف العجمي ان المنافسة كانت قوية لأن مهرجان حلال قطر يتسابق فيه مُلاّك الحلال الصنف الذين يملكون أندر وأجود الفحول للمشاركة بسباقات المهرجان، مضيفاً انه كان يتوقع الفوز بالمركز الأول لثقته بما يمتلكه من نوادر الفحول السورية.. واشاد العجمي بضيافة اهل قطر وحسن استقبالهم متمنياً دوام الاستمرار لمهرجان "كتارا" لأنه يعتبر المهرجان الأول والأعلى بالجوائز على مستوى دول الخليج، موجهاً الشكر للجمهور الكويتي والقطري على ما أبدوه بالمؤزارة والتشجيع والتهنئة له بالفوز.

الضيافة كرم وأصالة

يتميز مهرجان "حلال قطر" هذا العام باحتوائه على أجنحة مصممة بشكل هندسي بديع استوحيت تصاميمها من صميم التراث القطري، لتأخذ الزائر في جولة رائعة إلى عالم التراث القطري وما يتسم به من ثراء، وتعرفه على مزاياه وجمالياته، بدءًا من المجلس القطري الشهير، مروراً بخيم الشعر وبيوت العريش المصنوعة من سعف النخيل والمزودة بالحصائر والآرائك، وانتهاء بتوفير استراحات خاصة للرجال وأخرى للنساء، ومسرح العرض لأفضل المزاين والمزاد، وقسم لألعاب الأطفال، وآخر للإسعاف والخدمات الطبية، ومركز اعلامي ومسجد، جميعها مستوحاة من روح العمارة القطرية وتحاكي تراثنا الأصيل، ليشعر الزائر للمهرجان بأنه جزء من هذا الحدث الفريد،

*الضيافة القطرية

وعند زيارة المجالس القطرية وبيوت الشعر، يتعرف الزوار على أصول الضيافة القطرية العريقة من تقديم القهوة العربية والشاي والتمور، التي تجسد ما يتمتع به أهل قطر من كرم وسخاء على مر العصور، حيث تحيط بهذه المجالس الآرائك وتفرش بالسجاد الفاخر وتملأ المكان رائحة البخور والعود والعطور، وتتوسطه دلال وفناجين القهوة العربية وصحون تحتوي على أفخر أنواع التمور القطرية، ليأخذ الضيف قسطاً من الراحة والاستمتاع بجمالية الركن وروعة التراث، كما وضعت العديد من الأدوات التي كانت تسخدم قديما كـ (الشداد والربابة والصناديق المذهبة ومرشات العطور)، كقطع من الديكور تم توظيفها بمهارة لتضفي على المكان بعدا جماليا اخاذا، كما تم وضع 8 سيارات كلاسيكية قديمة في ساحة المهرجان لإضفاء المزيد من البهجة والتشويق على قلوب الزوار.

*زوار المهرجان

وتقوم اللجنة المشرفة على هذه المجالس باستقبال الضيوف من داخل وخارج الدولة وفي مقدمتهم الشخصيات الرفيعة المستوى وكبار الشخصيات والمسؤولين والسفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى زوار المهرجان من دول مجلس التعاون الخليجي والمجموعات السياحية، حيث يجد هؤلاء الضيوف كل الترحاب والحفاوة، وتقدم لهم القهوة والشاي والكرك والمشروبات الباردة، كما تقدم لهم وجبات الغداء والعشاء في مضافات خصصت لاستيعاب 70 شخصاً على الأقل، حيث تتألف من بوفيه مفتوح يضم جميع المأكولات والحلويات القطرية والخليجية،

هذا وقد زار كل من السفير السعودي والبريطاني والكوري أرض المهرجان وأبدوا إعجابهم بكل فعالياته وأنشطته.

مساحة إعلانية