رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

270

عداؤنا الأولمبي فيمي سيون: طويت صفحة إخفاق ريو 2016

25 يناير 2017 , 03:48م
alsharq
حوار - صلاح الحاج

أفتخر بلقب أسرع رجل آسيوي

قطر تملك أفضل المنشآت الرياضية

التحدي القادم كأس العالم لندن 2017

عداؤنا الأولمبي فيمي سيون صاحب لقب أسرع رجل آسيوي، والحائز على العديد من الألقاب والأوسمة، وجائزة أفضل رياضي آسيوي لعام 2015، أبدى تفاؤله وثقته في تجاوز "كابوس إخفاق أولمبياد ريو 2016" حينما فشل في التأهل إلى المرحلة النهائية لسباقي 100 م و200 م، ليودع العرس الأولمبي من الباب الصغير. فيمي بدأ حاليا رحلة الألف ميل للتأهب للاستحقاقات العالمية المقبلة وأهمها بطولات آسيا لألعاب القوى والعالم بلندن 2017، وسلسلة الدوري الماسي وغيرها من التحديات الكبرى. "الشرق الرياضي" التقت العداء القطري سيون، في حوار صريح تناول خلاله برنامج إعداده وخططه وطموحاته للمستقبل، فكان هذا الحصاد.

أولمبياد للنسيان

بصراحة ماذا تحمل من ذكريات حول أولمبياد ريو 2017؟

بالتأكيد أعتبر مشاركتي في أولمبياد البرازيل 2016 تجربة ثرية بكل ما تحمل من سلبيات وإيجابيات، فلقد تعلمت واستفدت كثيرا من التواجد بين أفضل العدائين العالميين، ورغم خروجي المفاجئ من التصفيات في سباقي 100 م و200م، فإنني حصلت على جرعة كبيرة من الخبرة. نعم ارتكبت أخطاء عديدة وأبرزها قلة التركيز وتشتت الذهن، ما كلفني الخروج الحزين، ولن أزيد شيئا سواء أنني طويت صفحة ريو 2016 بحلوها ومرها، فهي أولمبياد للنسيان.

حصدت ثمار المعسكر الأمريكي

كيف تقيم تجربة معسكرك التدريبي الطويل في الولايات المتحدة؟

كانت تجربة ثرية، حيث انتظمت في معسكر تدريبي طويل بقيادة مدربي دوين ميلر وبمعية كوكبة من أبرز العدائين في العالم، وقضيت أوقات طيبة عامرة بالتدريبات الشاقة والمشاركة في بطولات أمريكية محلية تقام أسبوعيًا. وصراحة حققت الفوائد المرجوة، ومنها الاحتكاك الأمثل وكسر حاجز الرهبة، ومقارعة الكبار الند للند، وأستطيع القول إنني حصدت ثمار المعسكر التدريبي الأمريكي.

فخور بلقب الأسرع

بصفتك تحمل لقب أسرع رجل في أكبر قارات الدنيا "آسيا"، أين تضع نفسك بين العدائين الكبار أمثال بولت وجاتلين؟

نعم، نافست الكبار في العديد من الملتقيات والجولات، وتغلبت عليهم في أحيان كثيرة. عموما، لا أزال أحمل لقب الأسرع آسيويا، وأنا فخور بما حققته لبلادي. وكما أسلفت فقد استفدت كثيرا من مشاركتي في ريو وطموحي الحالي ينصب على تطوير أدائي وتحسين رقمي الشخصي، وقد سجلت أفضل رقم آسيوي وقدره 9.93 ثانية، علمًا بأن الرقم الآسيوي السابق كان بحوزة زميلي العداء صامويل فرانسيس بزمن قدره 9.99 ثانية. وآمل دوما في تقديم الأفضل خلال الاستحقاقات القادمة.

2017 عام التحديات

كيف تقيم برنامج تحضيرك للموسم الرياضي الجديد 2017؟

بلا شك الموسم الجديد سيكون حافلا بالتحديات، وفي مقدمتها البطولات الخليجية والآسيوية والعربية، فضلا عن مونديال أم الألعاب في لندن 2017، وكلها بطولات أعتبرها قيمة، وتعد جسرا لتأكيد الجدارة وإثبات الذات.

فوائد التحضير في أسباير

ما أهدافك من معسكر أسباير الحالي؟

أم الألعاب بصورة مثالية، من ناحية توافر الطقس الجيد والملاعب العصرية، والاستشفاء من خلال الاستفادة من مستشفي أسبيتار العالمي للطب الرياضي. بجانب الدعم التسهيلات المقدمة من اتحادنا والمسئولين عن المنتخبات الوطنية، وأيضًا مدربي ميلر. أعتقد أن كلها عوامل تصب في اتجاه تحضير مثالي للموسم الرياضي الجديد، فقط أتمنى خوض منافسات خالية من الإصابات.

مساحة إعلانية