رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1344

أوساط ثقافية وفنية لـ الشرق: زيارة سلطان عمان للدولة ترسيخ لعلاقات ممتدة الجذور

24 نوفمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
طه عبدالرحمن

ثمَّن عدد من المثقفين زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، لدولة قطر، والحفاوة الرسمية والشعبية الكبيرة، التي رافقت زيارة جلالته للبلاد، انطلاقًا من العلاقات القوية، وممتدة الجذور بين البلدين الشقيقين.

وأكدوا في استطلاع لـ الشرق عمق هذه العلاقات، والتي تنعكس على المجال الثقافي، خاصة مع تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، بزيارة مكتبة قطر الوطنية، وما حملته من جوانب ثقافية متعددة، تعكس مدى الاهتمام الكبير بالدور الذي تؤديه المكتبة في نشر الثقافة والمعرفة بمختلف جوانبها.

د. حمد بن عبدالعزيز الكواري: تشريف صاحب السمو وسلطان عمان للمكتبة تقدير لقيمة الثقافة

وصف سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، بزيارة لمكتبة قطر الوطنية أمس بأنه "تشريف كبير، نثمنه عاليًا في المكتبة".

وأكد سعادته أن هذه الزيارة السامية تعكس مدى التقدير لقيمة الثقافة والمعرفة، وما تحظى به مكانة، بالإضافة إلى ما تلقيه هذه الزيارة الكبيرة أيضًا من ضوء على دور المكتبة وأهميتها، بكل ما تضمه من مصادر للمعرفة، فضلًا عما تحمله من جوانب ثقافية متعددة، "نثمنها غاليًا، وتعكس في الوقت ذاته مدى الاهتمام الكبير بالدور الذي تؤديه المكتبة في نشر الثقافة والمعرفة بمختلف جوانبها".

وأشار سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري إلى أن "زيارة جلالة سلطان عمان لدولة قطر تعني الكثير بالنسبة لنا في قطر، إذ إنها تعكس عمق العلاقات القوية بين البلدين الكبيرين، كما تؤكد في الوقت نفسه مدى الروابط الأخوية الصادقة التي تربط الشعبين الشقيقين في كل من دولة قطر وسلطنة عمان".

فالح الهاجري: عُمان تحظى بتاريخ كبير وتراث عريق

قال سعادة السيد فالح العجلان الهاجري، مستشار في وزارة الثقافة، إن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، لدولة قطر، تعكس مدى العلاقات القوية وممتدة الجذور بين البلدين الشقيقين، "ونحن فخورون في قطر بهذه الزيارة، والتي حظيت باستقبال رفيع المستوى، وحفاوة شعبية كبيرة، الأمر الذي يحمل الكثير من الدلالات التي تنم عن مدى العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الكبيرين، وتمتد إلى مختلف المجالات، ومنها المجال الثقافي"، واصفًا سلطنة عمان بأنها تتمتع بتاريخ عريق، وإرث مادي كبير، بالإضافة إلى ما تزخر به موروث شعبي، وثقافة أصيلة.

وتابع الهاجري قائلا: إن زيارة جلالة سلطان عمان لمؤسسة قطر ومكتبة قطر الوطنية، تعكس مدى الاهتمام الكبير بالثقافة والتعليم، وتأثيرهما البارز في تحقيق النهضة، وفي الوقت نفسه تعكس الدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر إزاء التعليم، واستقطابها لكبريات الجامعات العالمية، فضلًا عن الدور البارز الذي تؤديه مكتبة قطر الوطنية في نشر المعرفة، وهو ما يعتبر إرثًا للأجيال القادمة في سبيل تحقيق التطور والتقدم.

د. أحمد عبدالملك: روابط تاريخية تجمع بين شعبي البلدين

قال د. أحمد عبدالملك أستاذ الإعلام المُشارك في كلية المجتمع، إن الروابط التاريخية بين شعبي قطر وعُمان تضربُ في عمق التاريخ، من حيث المصاهرة والتجارة والعمل، ومنذ استقلال الدولتين عام 1971، دخلت تلك الروابط والعلاقات مرحلة التنظيم عبر تبادل السفراء، وتنظيم الزيارات بين الوفود الرسمية لكلا البلدين، ومنذ إنشاء مجلس التعاون عام 1981، نشطت العلاقات بين البلدين، ولاحظنا تقاربًا، إن لم نقل تطابقًا، في وجهات النظر بين الطرفين، عند معالجة القضايا الإقليمية والدولية.

وأكد أن "هذه الزيارة الأولى لجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، لبلده الثاني قطر، والثانية لجلالته خارج وطنه، ولذلك دلالات واضحة على عمق العلاقة التي تربط بين البلدين"، لافتًا إلى أن زيارة جلالته لمكتبة قطر الوطنية، تأتي اعترافًا بدور المكتبات في دعم وعي المجتمع، والاطلاع على ما تزخر به المكتبة من وثائق وصور تشكل ماضي دولة قطر، وتراث الشعب القطري.. "وقد تكون الزيارةُ نواةً لتعاونٍ ثقافي بين البلدين في مجال دعم الكتاب".

ورأى د. أحمد عبدالملك أن آفاق التعاون بين البلدين ستشمل: مشاريع تنموية مشتركة، ودعم التنسيق في الحفاظ على البيئة، وأهمية تشكيل لجان متابعة لما جاء في البيان الختامي للزيارة، وتكثيف النشاطات واللقاءات بين المسؤولين في البلدين، ودعم الأنشطة الثقافية والإعلامية عبر تشجيع إقامة الورش التدريبية والعروض المسرحية والأعمال الدرامية التلفزيونية بين فناني البلدين.

حامد النعمة: تربطنا بعُمان علاقات أخوية صادقة

الموسيقار حامد النعمة ثمن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، لدولة قطر، مؤكدًا أن مواقف سلطنة عمان دائمًا مواقف طيبة، استحقت على إثرها تقدير العالم كله، وليس دول الخليج، أو الدول العربية فقط.

وقال إن "شهادتي مجروحة في حق سلطنة عمان، إذ إنني أحب هذا البلد الكبير كثيرًا، فشعبها شعب عريق يتمتع بصفات طيبة، وعلى تواصل دائم مع أفراده، حيث تجمعنا بهم علاقات أخوية صادقة، ونكن لهم في قطر كل حب واحترام وتقدير".

وأضاف الفنان حامد النعمة، أن هذه العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين، حتمًا ستنعكس على مسيرة التعاون الخليجي المشترك، وكذلك على مستوى التعاون العربي- العربي، لتحقيق مصلحة الشعوب، انطلاقًا من التطابق في المواقف بين البلدين الكبيرين في مختلف المجالات.

د. زكية مال الله: زيارة المكتبة الوطنية عكست اهتماماً ثقافياً

الكاتبة الدكتورة زكية مال الله أعربت عن مدى السعادة الكبيرة التي عمت الشعب القطري لزيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، لدولة قطر، "وهذه هي الزيارة الأولى لجلالته، الأمر الذي يدل على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، وهي العلاقات ممتدة الجذور، وراسخة بين بلدين شقيقين، وشعب واحد".

وقالت: إنه سبق لها أن زارت سلطنة عمان عدة مرات، ولمست خلالها مدى التطور الذي تعيشه، انطلاقًا من إرث ثقافي وتراثي كبيرين، انعكس على واقع الحياة، لافتة إلى أن زيارتها لسلطنة عمان، حظيت بحفاوة كبيرة، ما يعكس مدى تقدير عُمان للثقافة والمثقفين، كما أنها سبق أن أنجزت عدة قصائد عن سلطنة عمان، تقديرًا لمواقفها الراسخة والممتدة، والتي استحقت على إثرها تقدير الجميع، نتيحة هذه المواقف النبيلة.

وأضافت د. زكية مال الله أن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، لمكتبة قطر الوطنية، تعكس مدى الاهتمام بالثقافة، وهذا ليس بغريب على سلطنة عمان، والتي تزخر بمشهد ثقافي كبير، فضلًا عن تمتعها بتاريخ ممتد الجذور، وموروث حضاري عريق.

مساحة إعلانية