رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

879

الخسارة القاسية وانسحاب اليد والطائرة يؤكد استمرار الأزمات في الريان

الشق أكبر من الرقعة في الريان!

24 سبتمبر 2018 , 07:17ص
alsharq
الدوحة - الشرق

الرئيس غائب.. الجماهير غاضبة.. والحلول غير موجودة

محترفو الكرة على الورق فقط.. والفئات السنية في خطر

 

تركت الخسارة الثقيلة التي تلقاها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان أمام السد 0 — 5 في الجولة السادسة للدوري أمس الأول أثار سلبية على لاعبي وجماهير الرهيب في ظل قسوة الخسارة حتى وان كانت متوقعة في ظل وضعية الفريق وكثرة الغيابات لاسيما على مستوى المحترفين الأجانب، ولكن مستوى الفريق وإدارة المدرب الفاسكو للمباراة جعلت جماهير الريان غاضبة وغير راضية تماماً عن الخسارة، إلى جانب أن السد حقق هذا الفوز الكبير بأقل مجهود ممكن في ظل عدم وجود مقاومة من جانب لاعبي الرهيب على أرض الملعب، وهذا بخلاف الكثير من المشاكل والانسحابات لفرق النادي كما حدث مع اليد والطائرة، وكلها عوامل تؤكد أن الشق أكبر من الرقعة في الريان!.

وفجرت الخسارة المزيد من الغضب لدى الجماهير ومحبي الرهيب في ظل كثرة المشاكل المحيطة بالفريق، والشىء الذى زاد من غضب الجماهير ايضا انه لا يوجد رد فعل على الاطلاق من جانب ادارة النادي سواء بالسلب او الايجاب، وكأن الخسارة بالخمسة طبيعية ولا تحتاج الى التحرك في أى جانب من اجل امتصاص غضب الجماهير التى معها الحق بكل تأكيد في عدم الرضا عن مستوى وشكل الفريق وكذلك المستقبل الذى ينتظره في ظل الوضعية الحالية حيث اصبح الجميع على قناعة بان الحد الاقصى لطموحات الريان هذا الموسم هو التأهل للمربع الذهبى ولا شىء اكثر من ذلك، وحتى القمة التى صعد عليها الفريق بشكل مؤقت فانها كانت "وهمية".

>> جماهير الريان

غياب الرئيس

ونظرا لان سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس النادي غير متواجد منذ فترة رغم كثرة المشاكل بالنادي ، فان الجماهير تسأل دائما عنه وتطالبه بالتدخل لحل مشاكل الفريق وما اكثرها، وصحيح الرئيس متواصل مع مسئولي النادي أولا باول، ولكن حضوره مع اللاعبين في المباريات والتدريبات يكون له تأثيره الايجابي الكبير على الفريق من الناحية المعنوية، كما ان شخصية الشيخ سعود وما يملكه من قدرة على تحفيز اللاعبين يساهم في ان يكون الوضع افضل بكثير مما هو عليه الآن.

علاج المحترفين

ومنذ بداية الموسم لم يلعب الفريق بمحترفيه الاجانب مكتملين حيث بدأ الريان بالثنائى فييرا وكوميونج المتواجدين مع الريان منذ 3 مواسم، وظل الريان يبحث عن محترف ثالث مع المغربى عبد الرزاق حمد الله، وتم التعاقد مع الارجنتيني جوناثان، ولكنه لم يلعب سوى في الجولة الخامسة امام العربي، وعندما لعب اصيب مرة اخرى في لغز كبير يدعو للتساؤل عن جدوى التعاقد مع اللاعب طالما انه مصاب ولا يمكن ان يلعب اغلب مباريات القسم الاول.

وجاء التعاقد مع البرازيلي لوكا ليتكرر المشهد مرة اخرى ويغيب اللاعب عن لقاء السد، وتظهر الحقيقة ان اسبيتار لم يمنحه الضوء الاخضر في انتظار استكمال المزيد من الفحوصات التى اكملها امس، واخيرا اصبح لائقا للمشاركة في التدريبات والمباريات، ولا احد يعرف هل سيشارك بقوة مع الفريق ام يصاب مثل جوناثان منذ اللقاء الأول له.

مشاكل بالجملة

هذه المشاكل ليست على مستوى فريق كرة القدم فحسب، بل أيضاً على مستوى ألعاب اخرى مثل كرة اليد الذى كان انسحاب فريقها الاول امام قطر في الجولة الاولى بالدورى امرا خطيرا جدا يؤثر على سمعة وقيمة الريان بكل تأكيد، وايضا فان هناك ازمة سابقة بفريق الكرة الطائرة انتهت الى عدم المشاركة في البطولة الاسيوية للاندية ابطال الدورى للكرة الطائرة مما ادى الى فرض غرامة مالية قدرها 20 الف دولار من قبل الاتحاد القاري للعبة الى جانب حرمانه من المشاركة في بطولة العالم، وهذا الى جانب وجود الكثير من العراقيل امام فرق الفئات السنية بالنادى، ومع تولي سعد مفتاح المهمة قبل ايام عقد اكثر من اجتماع واستمع الى الاجهزة الفنية والإدارية التى تعمل مع الفئات السنية من اجل محاولة وضع العلاج المناسب لكل المشاكل، ومن المؤكد ان مفتاح لن يفعل شيئا بمفرده إلا اذا كانت الادارة تقف معه وتدعمه لتفادي الخطر.

الفاسكو "خمبقها" في الكلاسيكو

لم يقدم المدرب الفاسكو نفسه كمدرب قادر على كسب ثقة الجماهير ليس بسبب الخسارة القاسية امام السد، ولكن بسبب عدم قدرته على القراءة الجيدة للمباراة بداية من اعلان التشكيل واصراره على اللعب بنفس الطريقة التى يلعب بها منذ بداية الدوري بالرغم من ان السد فريق قوي يجب التأمين الدفاعى عند مواجهته، لكن الفاسكو لم يستفد من درس العربى امام السد قبل عدة جولات، ولعب بطريقة مفتوحة وقام باشراك عبد الرحمن الحرازى منذ البداية في حين ان اللاعب لم يلعب اساسيا منذ فترة، وحتى ان كان غياب خلفان ابراهيم جعله يلجأ الى الدفع بالحرازى فانه كان يجب عليه الدفع باللاعب احمد عبد المقصود من اجل وجود اكثر من لاعب بنزعة دفاعية وسط الملعب لمواجهة قوة وسط السد المتمثل في تشافي وجابى وجونج، ولا يمكن مواجهة هذا الثلاثى بلاعبين اثنين فقط هما عبد الرحمن الكربى وجومو.

لقاء الشحانية طوق النجاة

ستكون مباراة الرهيب أمام الشحانية يوم السبت المقبل في الجولة السابعة بالدورى فرصة امام الفاسكو لعلاج هذه الاخطاء والعمل على الفوز بها حتى لا يفقد الفريق المزيد من النقاط خاصة وان الريان الان حقق 11 نقطة فقط في 6 مباريات وهو الامر الذى يعنى فقدانه 7 نقاط بمعدل ليس جيدا على الاطلاق لاسيما وان الدورى لم يمض منه سوى 6 جولات فقط، واى نتيجة اخرى خلاف الفوز على الشحانية ستكون عواقبها وخيمة على المدرب واللاعبين.

فارق سلبي للأهداف

لأول مرة منذ سنوات طويلة يكون فارق الاهداف التى سجلها الريان والاهداف التى منى به مرماه سلبيا حيث سجل الريان 6 أهداف مقابل 7 أهداف في مرماه، وهذا يعنى ان الفريق رصيده (— 1)، وهذا يوضح العقم الهجومى الذى يعانى منه الفريق، والاهداف الستة منهما هدفان للمدافع فييرا في مرمى الاهلى والخريطيات علما بانه لم يلعب سوى 4 مباريات فقط وغاب عن مباراتي العربي والسد.

وأيضاً فان دفاع الرهيب يعاني بشدة في ظل عدم توافر البديل الجاهز، والحقيقة المؤكدة ان الريان يحتاج الى قلب دفاع جاهز للعب تحت الضغوط وفي المباريات الكبيرة.

مساحة إعلانية