رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1378

بلال فيلبس:"راف" تقدم أعمالاً إنسانية تلبي حاجة المسلمين

24 يوليو 2014 , 11:21م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أشاد الدكتور بلال فيلبس الداعية الإسلامي الكندي المعروف بجهود مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني " راف " داخل قطر وخارجها خلال شهر رمضان وطوال بقية أيام العام، داعيا إلى دعم جهودها الإغاثية التي تقوم بها في غزة وسوريا وغيرهما من الدول على مستوى العالم.

وقال د. فيلبس إن مؤسسة " راف " تقدم أعمالا إغاثية وخيرية بارزة، وتعتبر في مقدمة المؤسسات التي تقوم بأعمال دعوية وثقافية في قطر وفي خارجها خلال شهر رمضان ..وأشار في هذه الأثناء إلى أن العمل الخيري المفروض فيه الاستمرارية طوال العام لا أن ينحصر في رمضان الكريم وحده لأن الحاجة إليه دائمة خاصة في ظل الظروف التي تمر بها الأمة لاسيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة وغيرها من مناطق البؤر الساخنة .. وذكر فيليب أن العالم الإسلامي كله في حاجة إلى جهود ومساعدة إذ أن السكان يعيشون أما كوارث طبيعية أو بسبب الحروب المفروضة على الأمة الإسلامية.

وأكد بلال فيلبس أن أنشطة الأعمال الخيرية التي شملت كافة المناطق لها دور كبير في نشر الدين الإسلامي إذ أن الأشخاص الذين تنفق عليهم يمكن أن تؤثر فيهم وفي سلوكهم.

وأشار الداعية فيلبس إلى أن الدعوة الإسلامية وسط الشعوب المحتاجة قد تكون قد غير مجدية دون أن نقدم إليهم المساعدات ونسد حاجتهم من الغذاء والكساء ولفت في هذه الاثناء إلى خطورة الأعمال التنصيرية التي تقوم بها الجهات الكنسية في المناطق الفقيرة في كل أنحاء العالم .. وقال إن هذه الجهات تقوم بمساعدة الناس وتقدم لهم الخدمات التعليمية والصحية وغيرهما وتكسب ودهم الأمر الذي يحتم على المؤسسات الإسلامية أن تفعل ذات الشيء لتسد حاجة الناس من الغذاء والكساء.

وأوضح بلال فيلبس أن جهات الإغاثة الغربية سبقت المنظمات الخيرية العربية والإسلامية وقدمت الأغذية والكساء ونحن الآن نجري وراءهم ..وقال بلال " لابد أن نعي أن الدعوة الإسلامية عبر خدمة الناس هي أفضل الطرق لنشر الدين الإسلامي. "

وقال إن الجهات الغربية لن توقف عملها تجاه الفقراء والمحتاجين في كل أنحاء العالم الأمر الذي يحتم علينا أن ننافسهم ولا نتوقف مهما كانت قوتهم

وقال الداعية الإسلامي الكندي إن قطر أميرا وحكومة وشعبا تقوم بدور كبير على مستوى الأمة الإسلامية بما تقدمه من دعم ومساعدات ومن مواقف نبيلة تجاه قضايا الأمة الإسلامية .. ووفقا لهذا الدعم من كافة المستويات فإننا بانتظار دور عظيم من هذا البلد قطر.

وأكد أن المؤسسات الخيرية في قطر ستكون خير سند للمواقف القطرية الرسمية والشعبية وهذا ما شهده وشاهده الناس في كافة أنحاء العالم خلال الفترة الماضية.

وبشأن المشروعات الخيرية والإسلامية التي يمكن أن يستفيد منه المسلمون في الغرب قال إنه من المهم أن يهتم العالم الإسلامي ببناء قنوات تلفزيونية وإذاعية تعمل على نشر الرسالة الإسلامية الصحيحة التي تسهم في تغيير الصورة السلبية التي رسمها الإعلام الغربي عن المسلمين. ..

وقال فيلبس إنه من الضرورة أن تهتم المؤسسات الخيرية ببناء المدارس للجاليات المسلمة لكون أن التعليم في الغرب يكون بعيدا عن المناهج الإسلامية التي تفيد المسلمين كما أنه من الضروري أن تقوم المؤسسات الخيرية بالوقوف على مشكلات الجاليات المسلمة.

وقال إن المد الإسلامي في الغرب في حالة تزايد على عكس الصورة التي يتحدث عنها البعض ويقولون ان الكثير من الذين أسلموا في الغرب ارتدوا عن الإسلام.

وأكد في فيلبس في هذه الاثناء ان من يقولون بردة المسلمين قد يكونون غير موفقين في حديثهم لأن الذين يسلمون في الغربي يعتنقون الإسلام عن قناعة وتجربة ووفقا لذلك ليس من السهولة أن تتراجع قناعاتهم.

والمعروف أن بلال فيلبس ولد عام 1947م في جامايكا ونشأ في كندا التي يحمل جنسيتها، وفي الخامسة والعشرين من عمره أعلن بلال إسلامه، وذلك في عام 1972م.

اجتهد بلال في تحصيل العلوم الشرعية، وعلوم اللغة العربية؛ فحصل على دبلوم اللغة العربية من كلية الدراسات الإسلاميّة في الجامعة الإسلاميّة بالمدينة المنورة في عام 1979م، وأتم دراسة الماجستير في أصول الدّين الإسلامي من جامعة الرّياض في عام 1985م, وفي قسم الدراسات الإسلامية بجامعة واليز أكمل الدكتوراه في أصول الدّين الإسلامي في 1994م.

ويعود السبب الرئيسي لإسلام بلال فيلبس بعد إرادة الله إلى حُبِّه للاطلاع، ونهمه الشديد للقراءة؛ حيث قرأ بلال كل ما هو متاح من كتب عن الإسلام باللغة الإنجليزية، واقتنع أنه هو العلاج الناجع لكل مشاكل البشرية، ومن ثَمَّ اتخذ هذا القرار، الذي يَعُدُّه أهم قرار في حياته إسهاماته

عمل بلال فيلبس على نقل ما تعلمه من علوم الشرع واللغة إلى غيره من الناس؛ فقام بتدريس الدين الإسلامي واللغة العربية بمدارس الرّياض لمدّة امتدت إلى عشر سنوات.

مساحة إعلانية