رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

605

الدحيل والسد إلى نهائي كأس قطر.. والريان والغرافة يودعان

24 أبريل 2018 , 07:30ص
alsharq
ماهر غريب

بطل ووصيف الدوري يؤكدان أن المنطق يفرض نفسه

 أكدت مباراتا الدور نصف النهائي لكأس قطر هذا الموسم أن البقاء للأقوى في هذه المسابقة، بعدما نجح فريقا الدحيل والسد في التأهل إلى المباراة النهائية على حساب الغرافة والريان، وهو الأمر الذي يؤكد أفضلية بطل ووصيف الدوري بعدما نجاحهما في التأهل إلى النهائي عن جدارة، وإن كان السد تأهل بركلات الترجيح، بينما افترس الدحيل الغرافة بسداسية مقابل هدف واحد في لقاء من جانب واحد.

وقبل مباراتي نصف النهائي كانت أغلب التوقعات تشير إلى تفوق الدحيل والسد، وهو ما حدث بالفعل، حيث فرض المنطق نفسه وتأهل أول وثاني الدوري إلى نهائي كأس قطر، علما أن الفريقين نجحا في التأهل إلى الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا، وفي المقابل ودع الريان والغرافة كأس قطر بعدما خسرا نصف النهائى، والفريقان جاءا في المركزين الثالث والرابع بجدول ترتيب بالدوري هذا الموسم، وأيضا فان الفريقين خرجا من دور المجموعات بدورى أبطال آسيا هذا العام قبل أيام قليلة من بدء مشوارهما في كأس قطر والذي انتهى مبكراً عند محطة نصف النهائي لتصبح كأس الأمير الأمل الأخير للريان والغرافة في نفس الوقت.

تأهل مستحق

تأهل الدحيل والسد كان مستحقاً عطفا على مستوى كل منهما في نصف النهائي لاسيما السد في الشوط الأول أمام الريان، والدحيل في الشوط الثاني أمام الغرافة، وكلاهما جدير باللعب على اللقب قياساً بالمستوى الذي يقدمانه وأيضا القدرات العالية للاعبين والإصرار على الفوز بالألقاب.

ومن المنتظر أن تكون المباراة النهائية ساخنة جداً بين الفريقين اللذين التقيا قبل بضعة أسابيع في الدوري وقدما واحدة من أفضل وأقوى مباريات الموسم والتى حسمها الدحيل لصالحه 4-3 ، وهذه النتيجة كانت أحد أهم وأبرز عوامل فوز الدحيل بالدوري، ولهذا فان مباراة نهائي كأس قطر يتوقع أن تكون مليئة بالإثارة والندية بين الفريقين الأقوى على الساحة حالياً.

ظهرت النجاعة الكبيرة للاعبي الدحيل على مرمى الغرافة، خاصة في الشوط الثاني وسجلوا 6 أهداف ملعوبة وتنم عن فكر كبير لهذه المجموعة من اللاعبين الذين بدوا وكأنهم لا يشبعون من هز شباك المنافسين.

وفرض الكوري الجنوبي نام تيهى نفسه نجماً أول للقاء بإحرازه 3 أهداف جميلة، وأيضا قدرته على التعامل مع الكرات التي وصلت له بكل هدوء، وساعده على ذلك حيوية ونشاط لاعبى الدحيل في كل أرجاء الملعب، وكان الفارق البدني واضحاً بين لاعبي الفريقين في الشوط الثاني تحديدا، ويحسب لجمال بلماضى مدرب الدحيل إصراره على اللعب الهجومي طوال الوقت حتى عندما كان فريقه متقدما بأربعة وخمسة أهداف، وهذا يعكس الفلسفة التى يعمل بها مع الفريق، ولهذا كان طبيعياً أن يكون الدحيل بهذا المستوى الرائع وأيضا القدرات الهجومية العالية رغم غياب التونسي يوسف المساكني نجم الفريق بسبب الإصابة.

45 دقيقة لا تكفي يالفهود 

في الوقت الذي نجح فيه الغرافة في مجاراة الدحيل على مدار 45 دقيقة في الشوط الأول من مباراتهما معا في نصف نهائي الكأس كان أكثر المتشائمين لا يتوقع تراجع الفهود بهذا الشكل في الشوط الثاني، حيث أمطر الدحيل مرمى منافسه بنصف درزن من الأهداف، تفوق كبير للاعبي الدحيل وانهيار تام للاعبي الغرافة الذين وقف مدربهم بولنت يتفرج مثل المشاهدين في الملعب وأمام شاشات التليفزيون ولم يحاول منع هذا الانهيار الذي قلل من قيمة التشويق فى المباراة خاصة أن النتيجة أصبحت محسومة منذ توقيت مبكر من الشوط الثاني.

وسيكون على الغرافة سرعة مراجعة حساباته قبل دخول منافسات كأس الأمير حتى لا يخرج الفريق خالي الوفاض بعد كل التدعيمات التى تمت على صعيد اللاعبين والجهاز الفنى في الانتقالات الشتوية ولكنها لم تضف شيئاً للفريق حتى الآن!.

تباين مستوى الزعيم

نجح السد في تحقيق هدفه والتأهل إلى نهائي كأس قطر بالفوز على الريان، وهذا كان متوقعاً إلى حد كبير قبل المباراة، والمستوى الذى قدمه الزعيم فى الشوط الأول يوحي بأن الفريق كان قادراً على حسم النتيجة بفارق كبير من الأهداف في النصف الأول من المباراة، إلا أن هذا لم يحدث بسبب الرعونة أمام المرمى تارة وتألق باري حارس مرمى الريان تارة أخرى.

وفي الشوط الثاني ظهر السد بصورة أقل فنياً وبدنياً ووسط تراجع كبير في مردود تشافي والهيدوس وعبدالكريم حسن، وهذا الوضع منح الفرصة للريان للعودة بل وكان قريباً من خطف اللقاء، واستفاد السد من ركلات الترجيح، ولكن النهائي لا يحتاج إلى اللعب بنفس مستوى الشوط الثاني إذا أراد الفوز باللقب، وبالتالي فإن المدرب فيريرا مطالب بسرعة تصحيح الأخطاء والتأكيد على قدرة الزعيم على حصد اللقب للعام الثاني على التوالي.

تاباتا أنقذ سباستيان 

نعم خسر الريان أمام السد، ولكن إلى حد كبير هناك رضا من الجماهير على اللاعبين خاصة في الشوط الثاني، وجاءت الخسارة بركلات الترجيح لتعيد الكثير من الثقة في اللاعبين وفي قدرتهم على الظهور بشكل أفضل في كأس الأمير.

ورغم إهدار سباستيان سوريا لركلة الترجيح الأولى للريان ووضعه الكرة في المدرجات خلف المرمى فإن إهدار تاباتا لركلة ثانية بنفس الشكل تقريباً ساهم في إنقاذ سباستيان من النقد اللاذع الذي كان سيوجه له لو كان الوحيد الذي أهدر للريان وتسبب في خروج الفريق.

وأعطت المباراة مؤشرا بأن الريان يمكنه أن يحقق الأفضل فى كأس الأمير ويصل إلى المباراة النهائية على الأقل كما حدث الموسم الماضي، ولكن هذا يحتاج إلى علاج لكثير من الأخطاء لاسيما الدفاعية منها، وكذلك التغلب على مشكلة نقص مركز رأس الحربة في ظل غياب حمد الله للإصابة.

اقرأ المزيد

alsharq العنابي في اختبار أفريقي لمونديال العرب

يواجه منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء اليوم نظيره منتخب زيمبابوي في تمام الساعة السابعة والنصف مساء، على استاد... اقرأ المزيد

128

| 17 نوفمبر 2025

alsharq دورة ألعاب التضامن الإسلامي.. أدعم اليد أول المتأهلين للدور نصف النهائي

فاز منتخبنا الوطني لكرة اليد على نظيره الإماراتي بنتيجة (41-24) أمس في ثانية مبارياته بدورة ألعاب التضامن الإسلامي... اقرأ المزيد

152

| 17 نوفمبر 2025

alsharq جمال بوهندي اللاعب الإماراتي السابق: البطولة العربية تحتفي بقيمتي الوحدة والتضامن

يتطلع جمال بوهندي اللاعب الإماراتي السابق إلى انطلاق كأس العرب التي يرى فيها ملتقى عربيا في الدوحة أرض... اقرأ المزيد

64

| 17 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية