رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

460

الوسطاء يتسلحون بآمال كبيرة رغم المخاوف المستمرة من نقض العهود..

العجز الدولي عن وقف حرب غزة أخطر السيناريوهات

24 مارس 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ رام الله - محمـد الرنتيسي

عادت حرب الإبادة الجماعية لتعم قطاع غزة من جديد، وبدا واضحاً أن رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو لا يريد إكمال الاتفاق، ويرفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، فاختار استئناف العدوان، مضحياً على ما يبدو بما تبقى من محتجزين إسرائيليين.

خوفاً من المحاكمة، وتفادياً لانهيار الحكومة، يهرب نتنياهو إلى الحرب، أكثر 50 ألف فلسطيني استشهدوا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ولا زال الحبل على الجرار، وربما يبدو السيناريو الأخطر في هذه المرحلة، العجز الدولي عن وقف نزيف الدم.

انقلب الكيان على هدنة غزة، وتهرب من التزاماته، وعادت مشاهد الدماء والدمار بفعل المجازر الهستيرية، التي ترتكب بحق مدنيين عزل، ووسط صمت مجتمع دولي أخفق حتى الآن في وضع حد لشلال الدم في غزة المنكوبة.

نتنياهو الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال نار الحرب من جديد على حساب دماء المدنيين الغزيين، وبدت كل الأطراف عاجزة عن لجم انفلاته، ما يثير المخاوف من خروج المواجهة الحالية عن السيطرة، وينبىء بالانحدار إلى حافة الهاوية، ويهدد بإشعال المنطقة من جديد.

وثمة أسئلة تتطاير من بين الأشلاء والدمار: ما هو مستقبل الهدنة؟ ومتى تنصاع إلى صوت الدبلوماسية، والعودة إلى المسار التفاوضي، وصولاً إلى حل دائم وليس مجرد مسكنات؟.

في الأوساط السياسية، يرى مراقبون أن مخاوف نتنياهو من انفراط عقد حكومته، وإصرار أركان ائتلافه على أن الحرب التي استمرت 15 شهراً لم تحقق أهدافها، لا سيما القضاء على حركة حماس وتحرير كافة المحتجزين الإسرائيليين، قادت إلى استئناف الحرب، وفي ظل رغبة إسرائيلية في إنهاء قدرات حركة حماس العسكرية والإدارية، فمن المؤكد إعاقة مساعي التهدئة.

وفق الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، فمفاوضات التهدئة سوف تمر بحالة من الجمود المؤقت، حتى تتوفر الظروف والعوامل المناسبة لعودتها إلى ما كانت عليه، مبيناً أن دولة الاحتلال لا تقوى على تجديد الحرب بذات الصورة التي كانت عليها قبل اتفاق 19 يناير، خصوصاً وأنها في حالة انقسام داخلي بشأن استئناف الحرب.

بينما يصف الباحث في الشأن السياسي رائد عبد الله العودة إلى الحرب بأنه أمر «تكتيكي» فالكيان بحاجة إلى عودة المسار السياسي وتنفيذ الاتفاق، لتحقيق أهم أهدافه بتحرير محتجزيه، واستعادة الهدوء في غلاف غزة، والتفرغ لمواجهة أزماته الداخلية المتفاقمة، بينما حركة حماس لا تُقاوم كالمعتاد بهدف إعطاء فرصة للمساعي الدبلوماسية، وتحقيق أهدافها هي الأخرى بعدم الانزلاق إلى حرب طاحنة، مشيرا إلى أن: «إعلان الكيان أن لا تفاوض إلا تحت النار، يهدف لفرض الاتفاق بالقوة».

وفي ظل هذه التعقيدات، ورغم المخاوف المستمرة من نقض العهود وانهيار المساعي السياسية، يتسلح الوسطاء بآمال كبيرة في إخماد نار الحرب، والعودة للمفاوضات السياسية وفقاً لمقترح الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف.

اقرأ المزيد

alsharq سفير العراق لدى الدولة لـ "الشرق": نعمل لإنشاء لجنة إستراتيجية عليا قطرية - عراقية

- الدوحة تقوم بدور مهم في تعزيز الحوار بين بغداد ودمشق - بغداد تنظر بإيجابية إلى جهود الدوحة... اقرأ المزيد

204

| 01 ديسمبر 2025

alsharq إصابة 4 أجانب في هجوم لمستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية

أصيب أربعة أشخاص من إيطاليا وكندا، في هجوم لمستوطنين إسرائيليين، اليوم، بالضفة الغربية المحتلة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية... اقرأ المزيد

36

| 01 ديسمبر 2025

alsharq رئيس الوزراء العراقي يبحث مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا سبل منع التصعيد في المنطقة

بحث محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، اليوم، مع توم باراك مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا، الذي... اقرأ المزيد

102

| 01 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية