رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

917

أحزاب من المعارضة الجزائرية تقترح "خريطة طريق لحل سياسي في إطار الشرعية الشعبية"

24 مارس 2019 , 01:19ص
alsharq
جانب من المظاهرات في الجزائر
الجزائر - قنا:

 اقترح المشاركون في الاجتماع التشاوري السادس لأحزاب سياسية من المعارضة وممثلي نقابات وشخصيات وطنية جزائرية اليوم "خارطة طريق لحل سياسي في إطار الشرعية الشعبية تنفذ بعد انقضاء العهدة الرئاسية الحالية".

وتضمنت خارطة الطريق المقترحة، بحسب البيان الصادر عن الاجتماع وبثته وكالة الأنباء الجزائرية "إقرار مرحلة انتقالية قصيرة يتم فيها نقل صلاحيات الرئيس المنتهية عهدته لهيئة رئاسية تتشكل من شخصيات وطنية مشهود لها بالمصداقية والنزاهة والكفاءة تتبنى مطالب الشعب ويلتزم أعضاؤها بالامتناع عن الترشح أو الترشيح في الاستحقاقات الانتخابية اللاحقة".

وتتولى هذه الهيئة "صلاحيات رئيس الدولة وتقوم بتعيين حكومة كفاءات وطنية لتصريف الاعمال وإنشاء هيئة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات" إضافة إلى "تعديل قانون الانتخابات بما يضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة".

واتفق المشاركون على "الاستمرار في المشاورات حول القضايا والخطوات المكملة لها بما يضمن تحقيق مطالب الشعب" الى جانب "تحديد فترة لتجسيد بنود خارطة الطريق في اجل لا يتجاوز الستة اشهر".

وأعرب المجتمعون عن "استعدادهم لدراسة مقترحات اخرى تلبي مطالب الشعب"، داعين مؤسسة الجيش الوطني الشعبي الى "المساعدة على تحقيق مطالب الشعب في إطار احترام الشرعية الشعبية".

وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قد أعلن عدوله عن الترشح لولاية خامسة في أعقاب احتجاجات شهدتها البلاد، لكنه أكد إنه سيبقى في منصبه لحين إقرار دستور جديد، وهو الأمر الذي أثار رفضا لدى بعض الأوساط السياسية والشعبية.

واعتبر السيد رمطان لعمامرة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الجزائري أن الحل للوضع السائد حاليا في بلاده يكمن في الحوار مع كافة الأطياف السياسية والمجتمع المدني، معربا عن تفاؤله بقدرة الجزائر على تجاوز المرحلة التي وصفها بالحرجة.

وفيما يتعلق بخطة الطريق للخروج من هذا الوضع التي عرضها الرئيس بوتفليقة، أوضح لعمامرة أن هذه الخطة "تنص صراحة على أن الرئيس بوتفليقة ينوي عدم الترشح، بل ويلتزم بعدم الترشح للانتخابات القادمة" لافتا إلى أن "الندوة الوطنية الجامعة والمستقلة هي التي ستحدد تاريخ اجراء هذه الانتخابات".

وأشار إلى أن "كافة الجزائريين يرغبون في أن تفضي هذه النقلة النوعية إلى نظام جديد بالتوافق والإجماع مع الرغبة المؤكدة لكل الأطراف، على أن يتم ذلك دون صراعات بين مختلف القوى في البلاد".

وكان الرئيس بوتفليقة قد وجه يوم الثلاثاء الماضي رسالة للشعب الجزائري، أكد فيها استعداده لتسليم السلطة بكل وضوح وشفافية إلى رئيس منتخب بعد "ندوة شاملة" وتعديل الدستور نهاية السنة الجارية.

وقد خرج،الجمعة، عشرات الآلاف من الجزائريين في مسيرات سلمية حاشدة لخامس جمعة على التوالي للمطالبة ب"التغيير الجذري " و"احترام الدستور" .

مساحة إعلانية