رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

394

مفاجأة.. "داعش" خطط لشن هجوم نووي في بلجيكا

24 مارس 2016 , 06:01م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

منفذو تفجيرات بروكسل كانوا يُعِدّون العُدّة لشن هجوم على محطة للطاقة النووية، وحصلت الشرطة البلجيكية على فيلم مسجل مدته 12 ساعة يحوي صورًا التقطت للمتشددين وهم خارج منزل مدير المحطة.

هذا ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلاً عن صحيفة "ديرنيير أور" البلجيكية في تقريرها الصادر اليوم الخميس، والذي أشارت فيه إلى أن خلية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي كانت تتجسس على رئيس محطة الطاقة النووية في بلجيكا، في إطار خطة لاختطافه على ما يبدو وإجباره على السماح بدخولهم إلى المحطة.

المنشآة النووية

وأضاف التقرير، أن الفيلم الخاص بمنزل مدير البحوث والتنمية في محطة الطاقة النووية البلجيكية قد تم العثور عليه في العاصمة بروكسل التي قامت قوات مكافحة الإرهاب بمداهمتها مرارًا في أعقاب تفجيرات باريس الدامية في نوفمبر الماضي.

الصور أربكت المحققين في بادئ الأمر؛ إذ إنها تظهر مدخل المنزل الذي يسكن به مدير المحطة والواقع في منطقة فلاندرز خارج بروكسل، لكن خبراء المفرقعات استنتجوا من تلك الصور أنّ "داعش" كانت تخطط لدخول المنشآة النووية بعد مشاهدة مدة الفيلم المسجل كاملة، والذي كان يحوي أيضًا صورا لحافلة محلية.

وبالفعل بادرت السلطات في بروكسل وباريس إلى إرسال قوات مسلحة للدفاع عن المنشآت النووية الفرنسية والبلجيكية في أعقاب اكتشاف الفيلم المذكور ومشاهدته، ووضعت الدولتان برامجهما النووية تحت الحراسة المشددة.

الخلية الإرهابية

وكشفت بلجيكا النقاب عن تلك الخطة للمرة الأولى في بداية فبراير الماضي، وعزتها آنذاك إلى الخلية الإرهابية الضالعة في تفجيرات باريس.

وقال المدعي العام البلجيكي إن الصور اكتشفت "في إطار حملات المداهمة التي تلت هجمات باريس"، رافضا الخوض في مزيد من التفاصيل والكشف عن هويات الأفراد المتورطين لدواعٍ أمنية.

وفي تلك الأثناء، شددت الهيئة الفيدرالية للتحكم النووي في بلجيكا على أهمية عدم الكشف عن اسم الشخص المتورط أو أي من أفراد أسرته للمحافظة على سير التحقيقات، وعدم تعريض الأمن النووي للخطر.

وبحسب "ديرنيير أور"، تم التقاط الصور عبر كاميرا خفية كانت مثبتة بواسطة شخصين مشتبه فيهما بين أغصان الأشجار في أحد الأماكن القريبة، قبل أن يغادرا المنطقة وهما يستقلان سيارة منطفئة الأنوار.

لكن التقارير التي تم الكشف عنها في فبراير الماضي، لم تذكر صراحة أن إبراهيم وخالد البكراوي- الشقيقان الضالعان في تفجيرات بروكسل- هما من التقطا الصور سالفة الذكر.

التقرير من المصدر

مساحة إعلانية