رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

154

«القطرية للسرطان» تختتم حملة الأسبوع الخليجي للتوعية

24 فبراير 2025 , 07:00ص
alsharq
الجمعية القطرية للسرطان
❖ الدوحة - الشرق

د. هادي أبو رشيد: تشخيص 2042 حالة جديدة من السرطان عام 2020

اختتمت الجمعية القطرية للسرطان مشاركتها في فعاليات «الأسبوع الخليجي العاشر للتوعية بالسرطان»، الذي أقيم تحت شعار «صحتك في وعيك»، برعاية الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان وبالتعاون مع المركز الخليجي لمكافحة السرطان، ويعد هذا الأسبوع حدثًا سنويًا مخصصًا للتوعية بالسرطان، حيث يُحتفل به خلال الفترة من 1- 7 فبراير من كل عام، وقد تم تحديده من قبل دول مجلس التعاون الخليجي لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن السرطان وتعزيز الوعي العام حول هذا المرض.

يهدف «الأسبوع الخليجي العاشر للتوعية بالسرطان» إلى نشر المعرفة حول السرطانات المختلفة وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، والذي يعتبر أحد العوامل الأساسية في تحسين فرص الشفاء. كما يهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة المنتشرة حول المرض، وتعزيز الوعي حول أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن السرطان، فضلاً عن تسليط الضوء على البرامج الوطنية للكشف المبكر. ويُعتبر هذا الحدث فرصة لزيادة معرفة الجمهور بالخدمات التي تقدمها الجمعيات الصحية والمجتمعية لدعم مرضى السرطان وذويهم.

في هذا السياق، نظمت الجمعية القطرية للسرطان مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية، بما في ذلك ورش عمل تناولت أهمية الكشف المبكر وسبل تعزيز نمط الحياة الصحي للوقاية من السرطان. كما تم تنظيم حملة توعية على منصات التواصل الاجتماعي، التي شملت نشر قصص أمل من مرضى السرطان المتعايشين مع المرض، وهو ما ساهم في نشر رسالة إيجابية ملهمة بين أفراد المجتمع. وقد لاقت الحملة تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، مما يعكس أهمية هذه الأنشطة في تعزيز الوعي المجتمعي.

وفي تصريحات له بمناسبة هذا الحدث، أكد الدكتور هادي محمد أبو رشيد، المستشار العلمي للجمعية القطرية للسرطان، على أهمية هذه المبادرات في تعزيز الوعي الصحي في دول الخليج. وأشار إلى تزايد عدد حالات السرطان في المنطقة والعالم، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود الإعلامية والتوعوية لمكافحة هذا التحدي الصحي، مؤكداً على ضرورة تفعيل التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المجال، لتعزيز الوعي الجماعي وتشجيع الأفراد على اتخاذ خطوات وقائية.

كما تطرق الدكتور أبو رشيد إلى ضرورة التركيز على أسلوب حياة صحي، يشمل التغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم كأحد أسس الوقاية من السرطان، موضحاً أن الفحص الدوري للكشف المبكر يعد من العوامل الهامة التي تساعد في تشخيص المرض في مراحله الأولى، مما يسهم في تحسين فرص العلاج والتعافي.

مساحة إعلانية