رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

454

"راف" تنفذ 6 مشاريع لإغاثة 16 ألف يمني

24 فبراير 2016 , 04:38م
alsharq
الدوحة - الشرق

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية 6 مشاريع إغاثية متنوعة بمحافظة إب في اليمن، استفاد منها ما يقارب 16 ألف نازح ومتضرر من الأحداث الجارية هناك.

وشملت المشاريع الإغاثية التي تم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة الريادة للتنمية الاجتماعية والثقافية شريك راف باليمن توزيع سلال تموينية على مخيم النازحين الصوماليين والمتضررين من الأحداث، وأدوية تم توزيعها على المدارس والمستوصفات والفقراء، وكسوة أيتام، وفرش، وتوزيع خبز على إسكانات الطلاب ومخيمات النازحين.

وقد استمرت راف في تنفيذ المشاريع الإغاثة الستة لمدة شهر متواصل، سعيا منها لمعالجة الآثار الاقتصادية المتردية في المناطق المتضررة نتيجة الأحداث الجارية هناك، لتلبية حاجات الكثير من الأسر والأفراد المتضررين.

وتضمن المشروع الأول من المشاريع التي نفذتها راف بمحافظة إب باليمن توزيع 220 سلة غذائية استفاد منا 1100 نازح بمخيم النازحين الصوماليين، فيما تضمن المشروع الثاني توزيع خبز على 1500 شخص بمخيمات النازحين والاسكانات الخيرية، وتضمن المشروع الثالث توزيع ملابس وكسوة على 200 يتيم تلبية لاحتياجاتهم خاصة في فصل الشتاء، والوقوف بجانبهم في ظل هذه المحنة.

وقامت راف خلال تنفيذ المشروع الرابع بتوزيع 500 سلة غذائية على الأسر النازحة والفقيرة من أبناء محافظة إب استفاد منها 2500 نازح ومتضرر من الأحداث، وفي المشروع الخامس تم توزيع فرش وبطانيات على 535 من النازحين والمتضررين من أحداث الحرب الدائرة هناك.

وخصصت راف المشروع السادس لتوزيع الأدوية والعلاجات الطبية على المدارس والمستوصفات والصيدليات الطبية الريفية، ومساعدة العاجزين عن شراء الأدوية بالمستشفيات وبعض أصحاب الأمراض المزمنة، بصرف الأدوية اللازمة لهم والتي يحتاجونها بصفة مستمرة واستفاد من هذا المشروع 10 آلاف مريض.

وترجع أهمية إب لكون سكانها يشكلون حوالي 11% من إجمالي سكان اليمن، وتعتبر الملاذ الآمن للمحافظات المجاورة لها مثل تعز، والضالع، والحديدة، والذي استفاد منه عدد كبير من الفقراء النازحين والمتضررين من الأحداث وغيرهم من المحتاجين.

وتعاني معظم المحافظات اليمينة من ارتفاع قيمة المواد التموينية، وافتقار الكثير من الأسر للقوت الأساسي، ولهذا فإن توزيع الغذاء والسلال الغذائية أقل ما يمكن تقديمه للفقراء والمساكين والنازحين في الوضع الراهن.

كما أن كثيرا من الأسر تعاني في ظل النزوح من قلة الفرش والبطانيات في ظل البرد الشديد خلال فصل الشتاء، الأمر الذي استلزم أن تتضمن الإغاثات الأغطية والفرش.

ومع توسع دائرة الحرب تدهورت الخدمات الصحية وحاجة الفقراء الملحة للرعاية الصحية المجانية، تزامنا مع افتقاد المستوصفات الريفية للإمدادات بالمستلزمات والاسعافات الأولية وازدياد أعداد المرضى والمتضررين من الحرب، كان من الازم تقديم دعم طبي عاجل.

وظلت فئات المجتمع الأشد احتياجا كالأيتام في حاجة ماسة لمن يواسيهم ويهتم بشأنهم، ويزودهم

بالكساء الازم في فصل الشتاء، تحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي في المجتمع المسلم ولإدخال الفرح والسرور على نفوسهم.

وقد حققت هذه الإغاثة هدفها في خدمة الفقراء والمحتاجين والمتضررين خصوصاً في هذه الظروف الاستثنائية الذي تمر بها اليمن من حروب ونزاعات فرقت بين الإنسان ووطنه وأصبح الإنسان هناك يبحث عن مكان ينزح إليه يجد فيه الأمن والأمان عله أن يرجع الى بيته ومزرعته يوماً ما.

مساحة إعلانية