رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

3973

ديواني الجديد يضم 100 قصيدة ومقطوعة شعرية تتوزع على 112 صفحة

الشاعرة زينب المحمود: معلمتي بالصف الرابع الابتدائي وراء عشقي للضاد

23 ديسمبر 2018 , 01:30ص
alsharq
عاشقة الضاد
طه عبدالرحمن

وصف جديد صارت تلقب به الكاتبة والشاعرة زينب المحمود، فبعدما كان يتم تلقيبها بـ "فصيحة قطر"، منذ المسابقة الأشهر "فصاحة" على تلفزيون قطر، صارت تُلقب أيضاً بـ "عاشقة الضاد".

هذا اللقب جاء متزامناً مع صدور كتابها الجديد، والذي يحمل هذا الاسم. وتعرب في تصريحات خاصة لـ "الشرق" عن مدى سعادتها بهذا اللقب وتصفه بأنها ترجمت هذا الوصف في كتاب جديد، عبارة عن ديوان شعري بروح عصرية يضاف إلى مكتبة الشعر العربية، وإلى درر ما قاله شعراء العربية الذين أبدعوا القول وفاضوا من معين حكمهم وتجاربهم وجادوا على أجيال العربية بفيض من الأدب الجميل الذي هو غذاء كل قارئ يسعى لنهل اللغة من معينها الصافي، "فالشعر ديوان العرب الذي يعتز به كل منتمٍ إلى عربيته ولغته".

وتقول إن ديوان عاشقة الضاد، هو أول دواوينها، وتجاربها الشعرية المنشورة، يقع في 112 صفحة، وفيه ما يزيد على مائة قصيدة ومقطوعة شعرية، جمع بين طياته أغراضاً شعرية عديدة كالمدح والفخر والغزل والرثاء، وجاءت موضوعاته متنوعة كذلك، دينية ووطنية واجتماعية ووجدانية، "حاولت فيه أن أكون عاشقة الحرف، وناقلة لرسالته السامية عبر حروف موسيقية مترنمة تأخذ من يقرأها إلى ما وراء الحرف وإلى ما وراء بحور الشعر المتنوعة، ليلمس حساً إنسانياً يعبر عن قضاياه وقضايا وطنه ومشاعره وأحاسيسه ورؤيته الفكرية".

وتضيف أن عنوان كتابها جاء ليحمل عنوان حكاية طفولة غضة، بدأت حينما سمعت معلمة اللغة العربية في الصف الرابع الابتدائي تقول: "الضاد فقط للعربية وتتميز بها وتتفرد بوجودها من دون سائر اللغات فتسمى لغة الضاد". وتعلق زينب المحمود على ذلك بقولها: "علق الاسم في قلبي وتعلّقتُ به وبتلك المعلمة الجميلة التي أكن لها كل الحب والتقدير، فهي ما زالت تظل بظلالها علي كدوحة جميلة".

وتتابع: "إنه منذ اللحظة التي تزهو وتزدهر بحصاد اللغة العربية بعد مرور السنين التي غرست في النفس أجمل اللحظات فأينعت أروع ذكريات، ملؤها العطاء والنماء، تأتي الضاد الفصيحة، تشق طريقها كزهرة يانعة بعدما غطاها الركام، لتعلن الجمال والجلال في إصدار ديواني الشعري الأول عاشقة الضاد حيث كلمات الروي والقافية الرنانة".

ولفتت إلى أن حبها للضاد يتعمق أكثر فأكثر، "ليصل إلى العشق الذي لا ينفكُّ ليلاً ونهاراً بما كنت أقرؤه من الكتب وأراجع في قصائد الأولين ودرر السلف والتابعين، وأنهل من معين بحرها الذي لا ينضب ورحيقها الذي لا ينتهي، فأدون بعض الحكم والعبر والأمثال في مدونتي التي لا تتجاوز حجم كف يدي، وأتلهف لدروس الصرف والنحو، وأبتسم حينًا ابتسامة إعجاب من مكامن قوة الإعراب وخفاياه، فأحاول جاهدة مبارزته بالاطلاع على كتب التخصص النحوي والإعرابي، وأحاكي المعلقات لآتي ببيت على غراره، وأجاري الموشحات الأندلسية، علني أصطاد قافيتها لأترنم بمفرداتها طرباً". 

مساحة إعلانية