رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1308

العمل التطوعي ركيزة كبرى في مونديال 2022

23 ديسمبر 2015 , 10:50م
alsharq
الدوحة – بوابة الشرق

سلَّطت الدورة الثامنة للمجموعة الشبابية التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على أهمية العمل التطوعي خلال ورشة عمل قدّمها مركز قطر التطوعي وأدارها كل من أمين السر العام للمركز ناصر المالكي والمتطوع المهندس ناصر المغيصيب.

ومن العوامل المهمة التي أعطت حيويةً للدورة هي التنوع الثقافي الذي يتميز به أعضاء المجموعة الشبابية، وحول ذلك قال ناصر المالكي: التطوع هو أسلوب حياة ولغة عالمية يفهمها الجميع ووجودنا اليوم أمام هذا التنوع الثقافي الذي يمثله هؤلاء الشباب فرصة لإيصال صوتنا من أجل تعزيز مفهوم التطوع بين أشخاص ينتمون إلى ثقافات وخلفيات متنوعة ويجمعهم حب بلدهم المضيف قطر.

أكد خالد الجميلي، مدير إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على أهمية المساهمة في تكوين ثقافة تطوّع راسخة في قطر تساهم لاحقاً في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وأضاف: "يضم برنامج التطوع في اللجنة العليا 600 متطوع يشاركون بشكل منتظم في الفعاليات التي ننظمها، بالإضافة إلى 1.300 متطوع آخر بادروا بالتسجيل للمساعدة عند الحاجة".

واعتبر أن هذه الخطوة هي الأولى في إستراتيجية التطوّع التي ستؤدي إلى تكوين فريق رائد من المتطوعين المتحمسين والمدربين والجاهزين لبطولة 2022، وبالتالي زرع هذه الثقافة في قطر والمنطقة.

أما ناصر المغيصيب فيرى أن الدورات التثقيفية حول العمل التطوعي مهمة خصوصا أن قطر على أبواب حدث عالمي كبير ألا وهو كأس العالم 2022؛ لذا نحتاج لكل فرد سواء كان مواطناً أو مقيماً أو حتى زائر لإنجاح هذا الحدث.

وتخللت الورشة أنشطة ميدانية حيث انتقل الفريق إلى موقع درب الساعي ضمن الاحتفاليات باليوم الوطني للاطلاع عن كثب على المراكز المتخصصة في العمل التطوعي كالهلال الأحمر القطري ومؤسسة عيد الخيرية ومركز قطر التطوعي.

واستمع فريق المجموعة الشبابية إلى الشروحات وشاهد عروضا عن تجارب هذه المؤسسات في العمل التطوعي داخل وخارج قطر، كما حصل كل عضو من المجموعة الشبابية على جواز سفر المتطوع يتم ختمه من الجهة التي تطوع فيها المشترك وبذلك يحتفظ بالنتائج التي حصل عليها والمهارات التي استخدمها.

وقد تجاوب فريق المجموعة الشبابية مع برامج الورشة حيث صرح الطالب عمان من الهند بأن العمل التطوعي هو عمل حر نقوم به بكامل رغبتنا من أجل تطوير أنفسنا وتطوير مجتمعاتنا، ومما لا شك فيه أن هذه الورشة تعد إضافة إيجابية لرصيدنا المعرفي.

من جهتها قالت الطالبة نور المهندي من قطر: "أعجبني التنوع في العمل التطوعي لكن ما أوقفني هو التطوع للاعتناء بالأشخاص المصابين بالسرطان بعد تلقيهم العلاج الكيماوي".

أما الطالبة مشاعل من بريطانيا فترى أن "التطوع لا يعني بالضرورة الذهاب إلى دول العالم الثالث وقضاء فترة زمنية هناك، لكن التطوع قد يكون مجرد ابتسامة في وجه أخيك".

مساحة إعلانية