رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1519

ترجمة كتاب "على قدر أهل العزم" للغة مالايلام

23 نوفمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
طه عبدالرحمن

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، أنه سيتم تدشين النسخة المترجمة إلى لغة مالايلام من كتاب "على قدر أهل العزم"، لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، يوم الأحد المقبل.

وذكرت (كتارا) عبر تغريدة لها أن المبنى 15 في المؤسسة سوف يشهد تدشين النسخة المترجمة بالتعاون مع كل من مكتب سعادة د. حمد الكواري، ومركز الجالية الهندية في الدوحة.

وسوف يقام حفل التدشين تحت رعاية سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). ويأتي تدشين النسخة المترجمة من الكتاب إلى لغة مالايلام، بعدما سبقتها ترجمة الكتاب إلى لغات أخرى، هي: الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والتركية والصينية والفارسية، ليصبح هذا الإصدار، هو الكتاب القطري الأول من نوعه، الذي تتم ترجمته إلى كل هذا العدد من اللغات.

وأكسبت كل هذه الترجمات الكتاب أهمية خاصة، ما جعله يعكس الهدف الأبرز من التواصل الإنساني، وذلك بتحقيق التقارب بين الثقافة العربية، والثقافات الأخرى، التي جرى ترجمة الكتاب بها، الأمر الذي ينعكس على تحقيق التقارب بين الشعوب، فضلًا عن تعزيز الانفتاح الثقافي.

وجاءت النسخة العربية من الكتاب في 270 صفحة من الحجم المتوسط، وتضمنت مقدمة، حملت عنوان: "البحر والصحراء والبوصلة.. الرهان الثقافي". والكتاب عبارة عن سيرة فكرية لسعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري، قدم من خلالها خلاصة تجربته في السياسة والإعلام والثقافة. لذلك، لم يكن الكتاب سيرة ذاتية، بل هو أشبه بالوحدات المنفصلة التي يمكن للقارئ الاستفادة منها ككتلة واحدة، دون الرجوع إلى بقية وحداته.

وخلال قراءة الكتاب يلاحظ القارئ أن المؤلف ينقله تارة من قضايا ثقافية إلى أخرى سياسية واجتماعية وفكرية، ما يجعله أمام موسوعة فكرية، وأمام وجبة معلوماتية متكاملة القضايا والأطروحات.

والكتاب تمت كتابته بلغة محكمة جمع فيها المؤلف بين براعة التوظيف للقضايا التي عاصرها وكان شاهدًا عليها، وبين المفردات التي استطاع توظيفها ببراعة أيضًا بما يدعم شهادته على هذه القضايا وطرح وجهة نظره حيالها من خلال فكر معمق.

وتوزعت محاور الكتاب على تسعة فصول، دارت حول: دوحة الخصوصية والكونية، والاستكشاف الجمالي للعالم، وإيجابيات المجلس القطري، والدبلوماسية الثقافية، والمشاورات، ظاهرة ثقافية، والحوار بين الثقافات، والتربية طريق إلى الحرية، والصناعات الإبداعية، والحرب على التراث.

وخلال الكتاب، سعى سعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري إلى النظر في قضايا البشرية الكبرى ومشكلاتها المعقدة، وتوقها إلى الحرية والعيش بكرامة وسلام وطمأنينة من خلال تناول سيرته العملية وتجاربه وقراءاته المتعددة، والتي أفاده فيها معاصرته لها، حتى صارت لديه تراكمية، جعلت القارئ يقع على العديد من التأملات والحلول اللافتة لما يعانيه بعض بني البشر من ظلم واحتراب وتعصب، وعدم قبول الآخر.

مساحة إعلانية