رياضة

1272

بعد أن اقترب من الـ 39 عاما.. جواد أحناش: حان وقت الاعتزال

اللقب بين الجيش ولخويا

أم صلال عينه على المربع

الموسم الحالي ناري

كل مبارياتنا نهائي كؤوس

سأتجه للتدريب بعد الاعتزال

هبوط الأربعة سيعصف ببعض الكبار

أصبح جواد أحناش قائد أم صلال أكبر لاعب يمثل الصقور بعمر ٣8 عاما وعدة أشهر بعد قيادته للفريق، وأطول لاعب في تاريخ أم صلال إذ استمر 14 سنة منذ لعب مع الفريق في موسم 2002 ورغم كبر سنه إلا أنه ما زال يعطي وبقوة بل واستطاع أن يفرض نفسه على التشكيلة الأساسية لأن جواد معروف بأدائه القوي.. وتضحيته من أجل فريقه ودائما يظهر جواد فدائيا وجوكر لما يجيد اللعب في أكثر من مكان.

ومع نهاية هذا الموسم ينتهي عقد جواد مع الصقور ولكنه هل سيستمر أم سيفكر في هجرة معشوقته كرة القدم ليترك المجال للشباب في استكمال مسيرة أم صلال.

هذا ما جعلنا نقترب منه لنعرف ماذا يفكر ومتى سيتخذ قراره المصيري.

"الشرق" التقت بجواد أحناش والذي كشف عن نيته في هجرة الكرة كي يسلك طريقا آخر وفي نفس المجال ليستمر حبه وعشقه مع كرة القدم كمدرب.

في البداية قال جواد: "عمري 38 عاما وما زلت ألعب وقادرا على العطاء، ولكن حان الوقت كي أفكر وبجدية في ترك الملاعب في نهاية الموسم.

ماذا تفكر الآن وأنت على مقربة من الـ 39 عاما؟

حاليا أتشاور وأسرتي من أجل الإعلان عن اعتزالي اللعب والتفرغ لخوض مجال جديد في كرة القدم استكمالا لمسيرتي لأن كرة القدم معشوقتي ولا يمكن الابتعاد عنها.

وبدأنا في التمهيد تدريجيا كي أترك اللعب في نهاية الموسم الحالي ورغم مقدرتي على الاستمرار إلا أنه حان الوقت للتفكير من أجل الاعتزال لترك المجال للاعب شباب يكون مستقبل الصقور.

أنت الآن ضمن أكبر لاعبي كرة القدم سنا في دوري النجوم؟

نعم.. لقد تجاوزت الـ 38 عاما وعدة أشهر والحمد لله على ما قدمته طوال مسيرتي الكروية وأنا راض تماما عما قدمته مع الصقور بصفة خاصة.

لماذا أم صلال بصفة خاصة؟

لأني لعبت لأم صلال منذ عودتي من أوروبا عام 2002 وقتها كان الفريق في الدرجة الثانية حيث سبق لي اللعب في عدة دوريات بداية من النمسا والبرتغال وإنجلترا ثم اللعب لأم صلال وموسم واحد فقط شاركت مع الغرافة خلال دوري أبطال آسيا.

هل أنت راض عما قدمته؟

بالطبع 14 عاما مع أم صلال سواء في الدرجة الثانية أو دوري النجوم ثم اللعب في دوري أبطال آسيا.

ما أفضل فترات حياتك الكروية؟

بالطبع مع الصقور وبخاصة موسم 2008 عندما توج الفريق بكأس سمو الأمير المفدى لأول مرة في تاريخه ثم اللعب في دوري أبطال آسيا موسم 2009 والوصول إلى نصف نهائي البطولة وخرجنا على يد بوهانج الكوري. تلك الفترة كانت أفضل فترات حياتي الكروية وقدمنا مباريات تاريخية في دوري أبطال آسيا ولا يمكن نسيان تلك البطولة وبخاصة مباراة فريق سؤول الكوري في دور الثمانية وقبلها مباراة الهلال السعودي في دور الـ 16.

ما سبب استمرارك في الملاعب حتى الآن وعمرك اقترب من 39 عاما؟

أولا المحافظة على الصحة العامة والنوم المبكر والتغذية السليمة والتدريبات اليومية فأنا أستيقظ مبكرا وأنام مبكرا وهذا سر استمراري وتألقي أيضًا بل وأجيد اللعب في أكثر من مركز ففي البداية لعبت في خط الوسط ثم جاءت بعض الفترات وخضت تجربة الظهير الأيمن ثم استقر بي الحال ومنذ ثلاثة مواسم وأنا ألعب قلب دفاع وبالتحديد عندما تعاقد النادي مع الإيراني بزمان منتظري. وأستفد من التجربة من خلال اللعب مع نجوم كبار في حجم عزيز عسكر وبزمان ويلتون سوزا.

ماذا ستتجه بعد الاعتزال؟

أعد نفسي حاليا من خلال الحصول على الدورات التدريبية وشهادة التدريب من أجل خوض تلك التجربة. لأنه لا يمكن الابتعاد عن كرة القدم حتى إني أعود نجلي الأصغر "نوح" لزرع حب كرة القدم في القلب. فنوح عمره خمسة أعوام وأتعشم أن يكون خليفتي "ابن الوز عوام" أما شقيقته الكبرى "عنبر" سأترك لها مجال الاختيار ولكن بصفة عامة الرياضة أمر ضروري ومستحب.

ما رأيك في أم صلال هذا الموسم؟

نحن أفضل من غيرنا بكثير. نعم الفريق تعادل حوالي أربع مباريات وجمع 10 نقاط حتى الآن ونحتل المركز السادس وهو أمر جيد ولكن في عرف الكرة نحن نحب أن نكون أفضل من ذلك ونريد أن نكون ضمن فرق المربع لأن أم صلال تعود على أن التواجد مع الكبار. وكل مبارياتنا نهائي كوؤس. ومع مرور الوقت والمباريات أعتقد أن الأمر سيتحسن تدريجيا.

هناك عدة فرق مهددة؟

فعلا أغلب الفرق معرضة لشبح الهبوط نظرا لتقارب عدد النقاط وقرار هبوط أربعة فرق يشعل التنافس وبشدة ومين عارف من الممكن أن نرى فرقا كبيرة وعريقة تهبط.. فكرة القدم مليئة بالمفاجآت وهذا الموسم سنشهد مفاجآت عدة.

ألا تتوقع أن يتعرض الصقور للهبوط؟

صعب جدًا. أم صلال فريق عنيد وقوي ولن يتعرض للهبوط على الإطلاق بل كل تفكيرنا على الحصول على مركز يليق بنا. ولو كنا أحرزنا الفوز في مباريات التعادلات لتغير الموقف تماما بل وأصبحنا في المربع ولكن نحن نسير خطوة بخطوة والقادم أفضل ولا خوف على الصقور فالفريق في المركز السادس ويفصله على أقرب فريق في المربع "السد" ثلاث نقاط و 5 نقاط عن الوصيف والثالث.

أمام الصقور مباراة كبيرة وقوية مع لخويا؟

بالطبع مباراة الجولة القادمة صعبة جدا وكل مباريات الفريق نفكر فيها خطوة بخطوة فالآن نفكر في لخويا ونعلم أن لخويا بطل وفريق كبير. وسنعمل ما نستطيع عمله، الموسم الماضي حققنا الفوز على البطل. ثم يأتي لقاء معيذر والغرافة والزعيم والوكرة والعربي.

فكلها لقاءات حياة أو موت ولن نفرط في أي مباراة بل سنقاتل من أجل الفوز والحصول على نقاط المباريات. نعم هناك مباريات صعبة جدا جدا ولكن في الوقت نفسه نحن ندخل كل مباراة على أنها نهائي كؤوس.

ما سر تألقك مع الصقور؟

أنا حريص على بذل كل الجهد من أجل فريقه وإثبات ذاته فكون أني رجعت للعب مدافعا واستطعت أن أثبت وجودي كما أن انتظامي المستمر في التدريبات ساعدتني كثيرا.

كيف ترى شكل المسابقة؟

أولا المنافسة قوية وهناك أربعة من فريق تنافس على اللقب وصراع البقاء أكثر سخونة، وأصبح دوري النجوم من أقوى الدوريات وأكثرها سخونة لأنه يضم لاعبين محترفين على أعلى مستوى وسيظل الصراع ناريا حتى آخر مباراة من عمر الدوري.

على مدار 20 عاما كلاعب في مختلف الفرق هل استفدت من كرة القدم؟

بالطبع: وأهم شيء حب الناس وهذا كنز كبير كما تعاملت مع عدة مدربين من مختلف الجنسيات ويأتي في مقدمتهم الهولندي تن كات والفرنسي بانيد.

من ترشحه للقب الدوري؟

اللقب بين الجيش ولخويا.