رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

232

أم صلال في خطر

23 أكتوبر 2016 , 02:29م
alsharq
الدوحة - إسماعيل مرزوق

حالة من القلق تسيطر على متابعي أم صلال خلال الفترة الحالة نظرًا لهبوط أداء الفريق في الفترة الأخيرة. فرغم التألق اللافت والمستوى الجيد الذي قدمه هؤلاء اللاعبون، في لقاء الفرسان في الجولة الأولى ثم في لقاء الريان في الجولة الثانية لهذا الموسم إلا أنهم لا يمكنهم تحمل ضغط المباريات، وتلاحم المواسم، وهو ما أدى إلى سقوط الفريق في بعض المباريات هذا الموسم.

وتحول خطا وسط وهجوم الصقور إلى أزمة وصداع مزمن في رأس بولنت مدرب الفريق، بعدما استمرا في إهدار الفرص وأثبت حاجة الفريق إلى تدعيمه في شهر يناير المقبل لسد النقص الواضح في صفوف الفريق منذ فترة طويلة وفشلت كل محاولات التدعيم للهجوم والوسط رغم وجود ساجبو وحيدًا يندب حظه وسط لاعبيه علاوة على سوء أداء كل من الأردني ثائر البواب والبرازيلي إليفي محترفا الفريق، وأيضًا علامات استفهام كبيرة حول عدد من اللاعبين المواطنين فمباراة الشيحانية في الجولة الثالثة ثم مباراة السيلية أثبت أن هناك خللًا كبيرًا في صفوف الفريق وأن هناك أكثر من لاعب يحتاج للتعديل والجلوس مع النفس من أجل ترميم حالة الصقور، فما شاهدناه في المباراتين السابقتين يشير إلى أن أم صلال في خطر ولابد من التدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة أن مجلس الإدارة وفر كل شيء ووفر داعمًا قويًا للفريق، ويوميًا يتواجد المجلس ومحبو النادي في التدريبات لمؤازرة ومساندة اللاعبين ولكن النتيجة على عكس ما يريدونه.

فحصول الفريق على 6 نقاط من أربع مباريات مؤشر صعب ولا يدل على تفوق الفريق الذي بات يتراجع في مستواه وبالذات في الشق الهجومي وعدم انسجام وسط الفريق وكل لاعب يلعب على هواه، ما جعل المدرب التركي بولنت مدرب الفريق يصرخ على الخط واقفا يضرب كفًا على كف من سوء الأداء بل وفي المؤتمر الصحفي أعلنها بصراحة أن مستوى المباراة لا يليق بكرة قدم وأن فريقي لم يكن هو أم صلال ويأسف لما شاهده الجمهور من أداء ضعيف لا يرقى لمستوى مباراة كرة قدم بل وأعلنها بصراحة أنه سيجلس مع رئيس النادي الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني لوضع النقاط فوق الحروف بل أوضح أنه سيجلس مع بعض لاعبي الفريق لمعرفة أسباب تراجع المستوى والأداء.

وأنه حزين من أداء بعض اللاعبين الذين لم يقدموا الأفضل، ومستوى المباراة مع السيلية لا يليق تماما بفريقه.

صرخات بولنت

صرخات بولنت جاءت في وقتها وقبل ضياع النقاط فحصول الفريق على ست نقاط لم يكن مؤشرا جيدا بل إنذار خطر لأن أم صلال دائما يمتلك من المقومات ما يجعله يقدم الأفضل والمدرب يصرخ لأنه يريد المزيد والمزيد ويحاول جمع النقاط لتحقيق هدفه الذي يسعى من أجله.

علامات استفهام حول المحترفين

مستوى بعض اللاعبين المحترفين في الفريق لم يكن على مستوى طموحات الصقور ورغم الإمكانات الكبيرة إلا أن بعضهم لم يظهر بالمستوى المطلوب وهو ما يلوح بإجراء تغيرات في شهر يناير القادم خلال فترة الانتقالات الشتوية مع الاستعانة ببعض اللاعبين المواطنين لتدعيم الصفوف، كله من أجل عودة الصقور لطبيعتها لأن محبي البرتقالي تعودوا دائما على تحقيق المستوى القوي والنتائج الجيدة والمراكز المتقدمة.

مساحة إعلانية