أعلنت وزارة الصحة العامة عن سحب منتج مياه معبأة، منشأ لبنان، من العلامة التجارية تنورين من الأسواق المحلية كإجراء احترازي، إثر رصدها لبلاغ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، أن وباء كورونا آخذٌ في الانحسار التدريجي في دولة قطر وذلك بسبب الاحترازات والاجراءات الوقائية التي قامت الدولة بتطبيقها والتزم بها أفراد المجتمع.
وقال الدكتور الخال في مؤتمر صحفي مشترك عقدته وزارة الصحة العامة اليوم وتحدث فيه الدكتور حمد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الامراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة والرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة بالوزارة، إن عدد الاصابات اليومية بفيروس كورونا يتراوح في دولة قطر ما بين 1000 حالة و1200 حالة يوميا وهو رقم قابل للزيادة والنقصان، في حين أن معدل الاصابة الاسبوعي آخذ بالتراجع، مؤكداً هذا المؤشر مطمئن لكنه لا يعني نهاية الوباء، حيث إن الفيروس لايزال متواجدا في المجتمع.
كما كشف ان عدد الاصابات اليومية بالفيروس بين المواطنين والمقيمين من فئة (المهن التي تشمل المهندسين والاطباء والمدرسين وغيرهم)، آخذة في الازدياد وذلك برغم الهبوط في اجمالي الاصابات اليومية في دولة قطر.
واضاف الدكتور الخال انه من الملاحظ ايضا ان عدد الاصابة بين المواطنين والمقيمين تضاعف عدة مرات مما كان عليه في بداية شهر مايو، مشيرا إلى ان معظم الاصابات بين افراد الاسرة الواحدة، وان مصدر الاصابة غالبا ما يكون بسبب الاختلاط الاجتماعي مع بعض الاصدقاء او الاقارب الآخرين.
واشار إلى ان خطورة الفيروس بين المواطنين والمقيمين تكمن في احتوائهما على افراد المجتمع الاكبر سنا وكذلك افراد المجتمع المصابين بالأمراض المزمنة.
واستعرض الدكتور عبداللطيف الخال في المؤتمر الصحفي من خلال الارقام والاحصائيات عدد الحالات الحادة التي تم ادخالها للمستشفى للعلاج، مشيرا الى انه غالبا ما تزداد هذه الحالات بعد اسبوع من ظهور اول اعراض المرض على المصاب، وهذا يعتبر من المؤشرات المهمة والتي تدل على مدى انتشار الفيروس في المجتمع.
واوضح انه من خلال المنحنى ان عدد الحالات اليومية التي تحتاج الى دخول المستشفى آخذة بالتناقص، ولكنه نبه الى ان المؤشر قد يعود الى الارتفاع مرة اخرى اذا قلّ التزام المجتمع بالاحترازات والاجراءات الوقائية.
كما لفت الى ان هناك تناقصا بشكل عام في عدد الحالات اليومية المصابة بمضاعفات المرض والتي تحتاج الى الدخول للعناية الفائقة، حيث يبلغ العدد الاجمالي الموجود حاليا في العناية المركزة 225 حالة تم وضع 110 حالات منها على جهاز التنفس الصناعي.
وذكر ان متوسط عمر الاشخاص الذين يدخلون العناية المركزة هو 50 عاما، كما لوحظ مؤخرا زيادة في عدد حالات المواطنين الذين يدخلون العناية المركزة وذلك بسبب التزايد في عدد الاصابات بين المواطنين.
كما تحدث عن العدد التراكمي للوفيات بسبب (كوفيد-19) في دولة قطر، حيث بلغ عدد الوفيات بسبب الفيروس 99 حالة وفاة، موضحا ان هذا الرقم قابل للزيادة وذلك ان ذروة الوفيات تأتي عادة متأخرة بعد عدة اسابيع من ذروة الوباء.. مؤكدا أن معدل الوفاة في قطر مازال منخفضا اذا ما قورن بالدول الأخرى.
واشار الدكتور الخال إلى ان خطورة الوفاة بسبب الاصابة بفيروس (كوفيد-19) تزداد بازدياد العمر، مبينا ان اكثر الفئات العمرية عرضة للوفاة هي من سن 50 عاما فما فوق وانه كلما زاد العمر زاد احتمال الوفاة بسبب مضاعفات الفيروس.
وشدد الدكتور الخال على أنه بناء على ذلك يجب على افراد المجتمع الحرص على عدم وصول الفيروس الى ذويهم من كبار السن وذلك بأخذ الحذر عندما يكونون بقربهم.
واضاف انه كما هو معلوم فإن هناك امراضا مزمنة تزيد من خطر الوفاة بالفيروس بغض النظر عن السن، ومنها المصابون بمرض القلب، حيث تكون نسبة الوفاة لديهم 13 بالمئة ونسبة الوفاة بين المصابين بالسكري تبلغ 9 بالمئة والمصابين بضغط الدم 8 بالمئة، ولذلك يتوجب على المصابين بالأمراض المزمنة اخذ حيطتهم لتجنب الفيروس، كما يتوجب على افراد اسرهم اخذ حذرهم لعدم تعرضهم للفيروس بنقله إليهم.
ونبه الدكتور الخال إلى أن رفع القيود بشكل تدريجي والذي بدأت به دولة قطر منذ 15 يونيو الجاري بعد انحسار الوباء في البلاد، لا يعني التراخي في تطبيق الاجراءات والخطوات الاحترازية من قبل افراد المجتمع لأن الفيروس ما يزال موجودا في المجتمع.
وشدد على انه في حال تراجع درجة الحذر بين افراد المجتمع فمن المحتمل جدا عودة الوباء على شكل موجة جديدة قد تعيدنا الى المربع الاول.
وأعاد الدكتور عبداللطيف الخال التأكيد على ضرورة توخي الحذر اكثر من السابق والاستمرار في تطبيق التباعد الاجتماعي والمحافظة على تعقيم اليدين ولبس القناع الواقي ومراعاة الحذر عندما يكون الشخص بالقرب من أحد افراد الاسرة من كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، وتقليل عدد الزيارات الاجتماعية وتحديدها بـ15 دقيقة ولبس القناع الواقي اثناء الزيارات والمحافظة على مسافة آمنة.
وفي معرض رده على الاسئلة في المؤتمر الصحفي، أوضح الدكتور عبداللطيف الخال أن دولة قطر تجاوزت ذروة الوباء منذ أسابيع، ولكن لا تزال هناك حالات وفاة نتيجة لمضاعفات الفيروس كالفشل الرئوي أو فشل القلب او غيره، حيث ان هذه التعقيدات الصحية تأخذ فترة أسابيع للتراكم ثم تأتي الوفاة وهو ما يمكن تسميته بفترة ما بين ذروة الفيروس وذروة الوفاة.
وحول انخفاض عدد الاصابات اليومية بالفيروس، اكد ان ذلك يرجع لتطبيق الإجراءات الوقائية التي أصدرتها الدولة والتزام المواطنين والمقيمين بها على مدار الاسابيع الماضية. ولكنه شدد على ضرورة توخى الحذر، وقال "مع عودة الأنشطة في الدولة فإنه قد تكون هناك عودة للفيروس، فالمطلوب في هذه المرحلة الحذر والحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية لأن فرص التعرض للفيروس أكثر بسبب الاختلاط وهو ما يضاعف من فرص انتقال الفيروس".
كما اكد ان تخفيف القيود قد يؤدي لعودة الفيروس لذا قامت وزارة الصحة بوضع 9 مؤشرات للمتابعة ومنها على سبيل المثال أعداد الحالات التي تدخل للمستشفى ونسبة الفحوصات الإيجابية التي تجرى يوميا، حيث إن هذه المؤشرات حساسة وتقوم وزارة الصحة بتقييمها يوميا وأسبوعيا ومن ثم ترفع توصيات لمجلس الوزراء فيما يتعلق بالتقدم والانتقال من مرحلة لمرحلة أخرى.
وأضاف انه من خلال التزام الاشخاص والحد من انتشار الفيروس يتم الانتقال من مرحلة الى أخرى في رفع القيود، حيث ان الأمر مرهون بمدى تطبيق الأفراد للإجراءات الاحترازية مع تجنب الزيارات العائلية.
من جهته، أوضح الدكتور حمد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة أنه مع بداية المرحلة الأولى من رفع القيود بشكل تدريجي بسبب جائحة فيروس كورونا عمل فريق البحث والتقصي في وزارة الصحة العامة على مواصلة الجهود المكثفة لمتابعة حالات الإصابة وفحص المخالطين للكشف عن الحالات الجديدة بصورة مبكرة مما يساعد على تقليل عدد الإصابات وفهم انتقال الفيروس في المجتمع بصورة أفضل.
وقال الدكتور حمد الرميحي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي إن إجراءات تتبع المخالطين بالطرق التقليدية مع الاستفادة من تطبيق احتراز على الهواتف الذكية والحلول التقنية المختلفة ساهمت في تحديد عدد الإصابات بصورة مبكرة وتحويلهم لتلقي الرعاية الصحية والعلاج المبكر لمنع المضاعفات المحتملة التي يعاني منها بعض المرضى لا سيما كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.
وأضاف ان وزارة الصحة العامة قامت بتشكيل عدة فرق ميدانية للبحث والتقصي لتلبية متطلبات تتبع المخالطين الشامل والتي تشمل الفحوصات الاستباقية، حيث تضم الفرق ممثلين عن وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، فضلا عن عدد من المتطوعين وتمت مراعاة التوزيع الجغرافي لتقديم هذه الخدمات للمواطنين والمقيمين مع تغطية المناطق التي تتركز فيها العمالة الوافدة.
واستعرض في هذا الجانب بعضا من الارقام والاحصائيات لمسح المخالطين عن قرب وذلك خلال الفترة من 18 ابريل الماضي وحتى 20 يونيو الجاري، حيث بلغ اجمالي عدد الأشخاص الذين تم فحصهم بواسطة فريق البحث والتقصي خلال تلك الفترة 83 الفا و500 شخص جاءت 23 الفا و472 حالة ايجابية منهم اي بنسبة 28 بالمئة.
واوضح انه في شهر ابريل بلغ مجموع الحالات التي تم مسحها 17 ألفا و876 ظهرت منها 4125 حالة ايجابية بنسبة 23 بالمئة، وفي شهر مايو تم مسح 39 الفا و196 شخصا وتم تسجيل 12 الفا و116 حالة ايجابية منهم بنسبة 31 بالمئة، في حين بلغ مجموع الحالات التي تم مسحها من بداية يونيو وحتى يوم 20 من نفس الشهر 26 الفا و428 شخصا وتم تسجيل 7231 حالة ايجابية منهم بنسبة 27 بالمئة.
وأوضح ان اغلب الذين تم اكتشاف اصابتهم بالفيروس لم تظهر عليهم أي أعراض مرضية، حيث يعكس ذلك فعالية عملية تتبع المخالطين ودقة تحديد المخالطين الذين يتم فحصهم.
واكد الدكتور الرميحي أنه بعد تجاوز فترة الذروة هناك انخفاض في العدد الإجمالي للإصابات ومن ضمنها الحالات التي تتطلب رعاية صحية في المستشفى، والحالات الحرجة، إلا أنه لم يحدث أي انخفاض ملحوظ في حالات الإصابة بين المواطنين والمقيمين.
وقال ان عدد الإصابات بينهم شهدت زيادة ملحوظة لاسيما في شهر رمضان بسبب التجمعات الأسرية، حيث لا تزال الزيادة في عدد الحالات مستمرة في حين لوحظ خلال الاسابيع الماضية ارتفاع عدد حالات الإصابات بين القطريين وعائلات المقيمين بين فئات الأطفال واليافعين وربات المنازل وأيضا تم تسجيل حالات للعمالة المنزلية، وهو ما يدل على ان الفيروس لا يزال موجودا وليس بالضرورة أن يكون انتقال العدوى بسبب الاختلاط من الخارج اي انه من الممكن ان يتسبب مصاب واحد في انتقال العدوى من المخالطين من أفراد الأسرة في المنزل ويتسبب في انتشار العدوى.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الصحة العامة عن سحب منتج مياه معبأة، منشأ لبنان، من العلامة التجارية تنورين من الأسواق المحلية كإجراء احترازي، إثر رصدها لبلاغ...
8292
| 14 أكتوبر 2025
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة...
8240
| 13 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للحجز والسفر خلال العطلات المدرسية، بأسعار تبدأ من 690 ريالاً قطرياً. وعبر موقعها الإلكتروني ورسائل SMS...
6004
| 15 أكتوبر 2025
حصد مقطع فيديو لرد فعل طفل قطري على تأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم 2026، على مئات الآلاف من المشاهدات خلال ساعات قليلة من...
4112
| 15 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اجتمع سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، مع السيد إيلان غولدفاين رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية...
58
| 16 أكتوبر 2025
قفزت الأرباح الصافية لشركة المجموعة للرعاية الطبية (شركة مساهمة عامة قطرية) بنسبة 72.27 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، لتبلغ...
72
| 15 أكتوبر 2025
تراجعت الأرباح الصافية لشركة قطر للوقود (شركة مساهمة عامة قطرية) بنسبة 2.55 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي لتبلغ 751.59 مليون...
104
| 15 أكتوبر 2025
زادت الأرباح الصافية للبنك الأهلي (شركة مساهمة عامة قطرية) بنسبة 4.5 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي لتبلغ 676.177 مليون ريال،...
42
| 15 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة الصحة اللبنانية قراراً يقضي بتوقيف العمل بشركة مياه تنورين وسحب منتجاتها من السوق بسبب التلوث. وفي السياق، ذكر موقع لبنان24 أنه...
3760
| 14 أكتوبر 2025
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات مبادرة إظهار اسم المتصل بالتعاون مع أريدُ قطر وفودافون قطر لإظهار الاسم مع الرقم. وتحت شعار اعرف من يتصل...
3104
| 15 أكتوبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية مصحوبة برياح قوية متوقعة على بعض مناطق الساحل.. وتوقعت أن يصاحب الطقس على الساحل، حتى الساعة...
2980
| 14 أكتوبر 2025