رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

421

جامعة قطر تنظم الملتقى السنوي الرابع للمبتعثين

23 يونيو 2015 , 09:31م
alsharq
الدوحة - الشرق

نظم مكتب المنح الدراسية والشراكات في جامعة قطر الملتقى السنوي الرابع للمبتعثين، بحضور عدد من المسؤولين والطلبة المبتعثين من جامعة قطر، وذلك لتعريف الطلبة المبتعثين والراغبين بالابتعاث، والخريجين من الدراسات العليا ببعضهم البعض، بهدف تبادل الخبرات ومشاركتها ولطرح الأسئلة والاستفسارات التي من شأنها أن تذلل الصعاب أمامهم.

وتتيح جامعة قطر لكل طالب فرصة للنجاح والتميز عبر خدمات دعم ومساندة أكاديمية وغير أكاديمية، ويتمحور دورها حول تلبية احتياجات وتطلعات مجتمعها، دون أن يزعزع ذلك التزامها الكامل برفد طموحات دولة قطر لتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة، ودون أن يؤثر على قدرتها على مواكبة التطورات العالمية السريعة في المجال الأكاديمي.

وشارك نواب رئيس جامعة قطر والعمداء بعض تجاربهم في الابتعاث مع الطلبة الحاضرين.

وفي هذا الصدد قال الدكتور سيف السويدي، نائب رئيس جامعة قطر للتخطيط والتطوير المؤسسي: "بلقائكم تذكرت أيام الدراسة والابتعاث الجميلة، تذكرت التحديات وشعوري عندما كنت في مكانكم، تقع عليكم مسؤولية كبيرة ما بعد التخرج والمهام ستكون في ازدياد مع مهام التدريس".

وأضاف السويدي: "تأتي مع واقع العمل مسؤوليات أخرى، كالبحث العلمي، وتحديات نشر الأبحاث، إضافة إلى الأعمال الإدارية، وستعتادون على هذه المسؤوليات فور انخراطكم في العمل، الجامعة تنتظركم بعد تخرجكم فأنتم مكسب كبير لها".

وزاد الدكتور مازن حسنة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية: "هذه مناسبة رائعة كي نلتقيكم، فمقابلتكم تعطيني الأمل بالقادم وتعزز لدينا الشعور بالاعتزاز والفخر بما أنجزتموه، فكل نجاح لكم هو نجاح للجامعة التي تهدف في المقام الأول لتلبية تطلعاتكم لمستقبل أفضل".

وأضاف مازن: تجربة التدريس قد تكون هاجس خريج الدراسات العليا بعد التخرج، أما الآن فالوضع تغير، أصبحت هنالك برامج مساندة للأساتذة بعد التخرج من الدراسات العليا، إضافة إلى كون جيلكم مختلفا عن جيلنا، فأنتم أكثر وعيا ومستوى الجامعات التي تدرسون فيها عالية المستوى، وكانت في السابق حلما لأبناء جيلنا، وأتمنى من الله لكم التوفيق والسداد فأنتم مدعاة للفخر لدولة قطر ولجامعة قطر".

وزاد الدكتور خالد العلي، مساعد نائب رئيس جامعة قطر لشؤون أعضاء هيئة التدريس: "أنا سعيد جدا بمقابلتكم، وأعدّكم من المحظوظين جدا لأنكم من أبناء هذا الجيل، فأنتم الآن أكثر انفتاحا على الآخر منا بسبب توفر وسائل التواصل الحديثة وسبل المعرفة وزمنكم أتاح لكم ما لم يتحه لنا".

وفي حديث الذكريات، قال د. العلي: أذكر أنني عندما سافرت للدراسة في السبعينيات عانيت من الصدمة الثقافية، لأنه لم يتح لنا قبل الابتعاث التعرف على الآخر، والفجوة الحضارية والمعرفية كانت كذلك كبيرة، لكنها علمتني الكثير وأكثر ما تعلمته هو الاعتماد على النفس.

ومن جهتها، قالت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية في جامعة قطر: "جميعكم تنتمون إلى جامعات مرموقة، لذا نتوقع منكم الكثير، نتوقع منكم أساليب جديدة في التعليم، لذا من الضروري جدا أن تكتسبوا مهارات التدريس، فتقديم المواد العلمية مهارة ضرورية قد يفشل فيها بعض خريجي الدراسات العليا، ومن الضروري جدا بعد الانتهاء من الدكتوراه أن تستفيدوا من الورش التي يطرحها مكتب التنمية المهنية وتطوير عمليات التعليم OFID في جامعة قطر، في مجال إستراتيجيات التعليم والتدريس والعمل الإداري".

وعن تجربته في الابتعاث، قال د. علي الكبيسي، أحد الطلبة المبتعثين الخريجين من برنامج الدكتوراه: "اليوم المشاعر مختلطة، وحرف الدال قبل الاسم والحصول عليه يجب أن يكون هدفكم المؤقت، فالعطاء والبذل هو الهدف الأسمى من الابتعاث والرغبة في ترك بصمة في وجودك ومجالك".

وأضاف: "عندما التحقت في برنامج الدكتوراه كنت كبيرا في السن وكان زملائي الملتحقون صغارا وكانت الأولوية في التسجيل لهم، ولم يزرع في الثقة بالنفس للالتحاق ببرنامج الدكتوراه إلا التشجيع الذي لقيته من القائمين على مكتب الابتعاث، تغربت لسنوات طويلة في أستراليا، وها قد حان اليوم دور رد الجميل لهذه الجامعة ولقطر، وأتمنى للجميع التوفيق وأرجو منكم أن تقدروا نعمة العلم وقيمة الشهادة التي ستحملونها وأن تكونوا سفراء لبلدكم وأن تتركوا في مستقبل قطر بصمة مميزة، لأنها قدمت لكم الكثير".

وقال د. عيسى المصلح، أحد الطلبة المبتعثين الخريجين من برنامج الدكتوراه: "دولة قطر تتوقع من عضو هيئة التدريس الكثير، أولا التدريس، والدكتوراه وحدها لا تعطينا الأدوات والخبرة للتدريس وإنما مزاولة التدريس في الجامعة هي التي تعطي حاملي شهادة الدكتوراه الخبرة والقدرة على ذلك.

ثانيا، البحث العلمي، فالدولة تمول نسبة كبيرة من الأبحاث، لذا لابد أن تكون لنا إضافة في هذا المجال، فالهدف الرئيسي من الدكتوراه هو البحث العلمي والإشراف على أنشطة البحث العلمي المختلفة. ثالثا، خدمة المجتمع، فمن حق مجتمعاتنا علينا أن نشاركهم بمعرفتنا وأن نفيدهم فيها".

وعن التحاقها مؤخرا بقائمة الطلبة الجدد المبتعثين، قالت الطالبة شيخة سعود، طالبة ماجستير في الإدارة الهندسية: "التحقت مؤخرا بجامعة Kings College London في مجال الإدارة الهندسية وسأبدأ دراستي في الفصل القادم، وأنا متشوقة جدا لبدء الدراسة وتحقيق طموحي.

مساحة إعلانية