رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

795

قطر الخيرية تفتتح مدرسة التمريض والقبالة بالشمال السوري

23 مارس 2022 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

تواصل مدرسة التمريض والقبالة، التي افتتحتها قطر الخيرية بدعمٍ سخي من أهل الخير في قطر مؤخرا، تأهيل وتدريب الكوادر الطبية بتل أبيض شمال سوريا، وذلك للمساهمة في سد الاحتياج وتقديم الخدمات الصحية في المناطق المنكوبة.

وتعد مدرسة التمريض والقبالة هي المدرسة الأولى من نوعها في الشمال الشرقي لسوريا، التي تعنى بزيادة عدد الكوادر الطبية الفاعلة وتغذية القطاع الصحي الذي يعاني من نقصٍ حاد في الموارد البشرية، بكوادر طبية مدربة، قادرة على العمل والتعامل مع الظروف الاستثنائية.

وتقدم المدرسة، التي تستهدف تخريج 90 طالبا سنوياً، خدمات تعليمية في مجال التمريض باختصاصين أساسيين هما (مساعد ممرض ومساعدة قبالة)، حيث يشرف على التدريس نخبة من العاملين في المجال الصحي من ذوي الخبرة الذين يعملون في المشافي والمراكز الطبية في المنطقة والمؤسسات الأكاديمية ذات الصلة.

ضرورة ملحة

وتستمر الدراسة بالمدرسة لمدة عام يتلقى الدارسون المنهج الدراسي المعتمد ويقضون عاما آخر للعمل ضمن المراكز الصحية والمشافي في المنطقة بإشراف مباشر من قبل الجهات الصحية التركية لصقل مهاراتهم العملية ويخضعون بعدها للجلوس للامتحان وبعد التخرج يمنح الطلاب شهادات معترفا بها ومصادقا عليها من وزارة التعليم التركية تؤهلهم لمزاولة العمل في الحقل الطبي والمنشآت الصحية.

وفي تصريح له قال الدكتور محمد عبد القادر مدير فرقة العمل السورية لدى مديرية صحة شانلي أورفا: الوضع الصحي العام في المنطقة يواجه الكثير من الصعوبات والتحديات، وأن عدد القابلات هو فقط 12 قابلة، وعدد الأطباء في النقاط الطبية غير كافٍ، لذلك كان قيام هذه المدرسة ضرورة ملحة. وأضاف: يعد التأهيل في هذا المجال أهم استثمار صحي في المنطقة حاليا. وسيكون لخريجي هذه المدرسة المهنية الفرصة لتلبية الاحتياجات الصحية في منطقة تل أبيض."

بدورهم أعرب الطلاب عن سعادتهم بهذا المشروع حيث قالت الطالبة في قسم القبالة فداء الأحمد: "إن المستوى الصحي السييء في المنطقة هو ما دفعني للالتحاق بمدرسة التمريض، وأضافت: لا يقتصر طموحي فقط على الحصول على فرصة عمل نتيجة هذا التعليم، وإنما رفع المستوى الصحي في المنطقة كاملةً ونقل هذه المعلومات إلى الآخرين".

الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تسعى من خلال هذه المشاريع النوعية لمساعدة الناس وتأمين فرص حياة أفضل وتحسين معيشتهم من خلال تدريبهم وتأهيلهم، بالإضافة لمساعدة السلطات الصحية المحلية لتوفير كوادر مؤهلة وتقديم الخدمات الصحية وسد الفجوة في هذا القطاع.

مساحة إعلانية