رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2287

جامعة قطر تسلط الضوء على أهمية المياه

23 مارس 2021 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

سلطت جامعة قطر الضوء على أهمية المياه في اليوم العالمي للمياه، وقال الأستاذ الدكتور حمد عبدالرحمن آل سعد الكواري، مدير مركز العلوم البيئية في جامعة قطر حول أهمية مثل هذه الثروات الطبيعية، إن الخليج العربي بمياهه وثرواته الطبيعية هو الهبة التي أورثها الأجداد الذين كانوا سادة اللؤلؤ إلى الأبناء الذين طوروا أول صناعة غاز سائل متطورة في العالم، والأمل معقود في أنهم سوف يورثون الأحفاد بلدا متطورا وخليجا ذا بيئة طبيعية مزدهرة.

يعمل مركز العلوم البيئية في جامعة قطر على الحفاظ على الموارد الطبيعية للبلاد سواء البحرية أو البرية منها، وبضمنها المياه البحرية والجوفية، واستعادة الأنظمة المتضررة وتقليل التأثيرات البيئية المختلفة عليها. وبفضل باحثوه والإمكانيات التقنية المتقدمة يسهم المركز بدور أساسي في الجهد الوطني لتطوير مرافق الحياة في البلاد والحفاظ في الوقت نفسه على إرثها البيئي الطبيعي وتوثيق ومراقبة مكوناتها المختلفة بما يضمن التنمية المستدامة التي أشارت إليها كافة الوثائق الرسمية للدولة بما في ذلك رؤية قطر 2030".

وقال الأستاذ الدكتور فاضل السعدوني، رئيس فريق علوم الأرض والجو في مركز العلوم البيئية: "بينما تضمن دورة المياه في الطبيعة ثبات كمية المياه في كوكبنا، إلا أننا شهدنا في العقود الأخيرة، وبسبب التغيرات المناخية تغيرات واسعة في طريقة توزيع المياه على سطح الأرض، فبينما تشهد بعض المناطق شحاً في كمية الأمطار التي تسقط عليها، تتعرض مناطق أخرى إلى فيضانات لحظية تؤدي إلى تدمير البنى التحتية والتسبب في خسائر بشرية كبيرة، وبينما كانت الأمطار تتساقط وفق التوقعات السنوية أو الموسمية تحولت الأمطار في بعض المناطق إلى نوع من المخاطر البيئية.

ومن جهته أوضح الأستاذ الدكتور بونوموني فيثاموني، أستاذ كرسي اليونسكو ورئيس فريق علوم المحيطات في مركز العلوم البيئية، حول أهمية مركز العلوم البيئية في الحفاظ وأهمية أبحاثه في كرسي اليونسكو موضحا أن كرسي اليونسكو في العلوم البحرية الذي منحته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم لمركز العلوم البيئية في جامعة قطر يمثل مبادرة وطنية للاهتمام بالمياه البحرية في العالم بشكل عام وفي منطقة الخليج العربي والمياه القطرية الوطنية بشكل خاص.

وقالت الدكتورة الكسندرا ليتو- بن حمادو، الأستاذ المساعد في العلوم البحرية في مركز العلوم البيئية عن التأثير البشري: "في ضوء الزيادة المطردة في التأثيرات البشرية على النظام الأحيائي البحري في دولة قطر، يجب اعتماد مجموعة من المبادرات لمنع حدوث مثل هذه التأثيرات أو على الأقل التخفيف من أضرارها. إن هذه المبادرات يجب أن تصمم وفق المعرفة العلمية الدقيقة باعتماد أنواع حيوانية معينة وتحديد غايات نهائية لمثل هذه الفعاليات ووفق جدول زمني محدد، ولقد طور الباحثون في مركز العلوم البيئية برنامج تحري ومراقبة باستعمال محار اللؤلؤ المسمى علميا بينكتادا راديتيا كنوع أحيائي حارس للبيئة. إذ تتم دراسة التأثيرات البيئية المحتملة للملوثات على مستويات متعددة تتراوح من (الجينات إلى الكروموسومات إلى الخلية المنفردة وصولا إلى المجموعة الأحيائية بأكملها) من خلال مقاربة علمية عابرة للتخصصات باستعمال أبحاث السميّة الاحيائية. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تستعمل فيها هذه الطريقة المتكاملة في دراسة البيئة البحرية القطرية".

وتحدث الدكتور برونو ويلتر جيرالدس، الأستاذ المساعد في العلوم البحرية في مركز العلوم البيئية، عن مشروع الشعب المرجانية مبينا أن الباحثين في مركز العلوم البيئية على وشك الانتهاء من التحضيرات التقنية اللازمة لمشروع الشعاب الصناعية فطرية الشكل الذي حصل على براءة اختراع خاصة به، وهو نوع جديد تماما من الشعاب الصناعية مصنوع من مواد صديقة للبيئة ووفق تصميم يسهم كثيرا في استعادة أنظمة الشعاب المرجانية والأنظمة البيئة الأخرى المرتبطة معها، مما يعني تعظيم الفوائد الاقتصادية المستمدة من الموارد البحرية في الخليج العربي ويحافظ على التنوع البيئي الهش والفريد الموجود في مياه الخليج.

مساحة إعلانية