رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

258

رياضيون: منح وشاح الاستحقاق للعطية يؤكد اهتمام الدولة

23 يناير 2015 , 09:56ص
alsharq
الدوحة - محمد عاصم

سعود بن علي: ناصر العطية صنع تاريخا من ذهب

قالوا عن بطل داكار: موهبة قطرية فريدة من نوعها

الرياضيون يعتبرون السوبرمان سفيرا للرياضة القطرية

أصبح السوبرمان ناصر صالح العطية، سفيرا جيدا للرياضة القطرية خارج الحدود، يحقق الإنجاز تلو الإنجاز في ظاهرة تؤكد قدرة الشباب القطري على صناعة التاريخ، فقد فاز برالي دكار 2015 للمرة الثانية في مسيرته، واستحق بذلك أن يمنحه سمو الأمير المفدى وشاح الاستحقاق تقديرا للإنجازات التي حققها وتحفيزا للمزيد من الإنجازات.. والعطية من الرياضيين القلائل متعددي المواهب أو أولئك القادرين على البروز في مجالات مختلفة، تألق في أكثر من رياضة وفي كل منها كان سفيرا جيدا، من الراليات العادية إلى تلك الصحراوية، إلى الفروسية والرماية.

ناصر العطية عينته الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة عام 2006، لكنه سيبقى دائما سفيرا للرياضة القطرية والعربية في أبرز المحافل الدولية.

فرض السوبرمان ناصر بن صالح العطية، نفسه كعملاق بارز في الشرق الأوسط، فقد توج باللقب الإقليمي في عشر مناسبات، واتجه إلى إثبات وجوده على الساحة العالمية من دون أي تردد رغم الفارق الكبير في المستوى مع الأبطال الذين يفوقونه بسنوات من الخبرة في هذا المجال، فأحرز لقب بطولة العالم للراليات - كأس الإنتاج التجاري عام 2006.

ويأتي التتويج برالي دكار للمرة الثانية بعد عام 2011 ليؤكد نجاحات العطية بعد برونزية الرماية في أولمبياد لندن عام 2012.

السوبرمان أنهى مشاركته في رالي دكار حتى توجه بسرعة نحو العاصمة القطرية الدوحة لخوض بطولة آسيا للرماية، والتي حجز فيها بطاقته إلى دورة الألعاب الأوليمبية بعدما عادل الرقم القياسي العالمي في منافسات السكيت بإصابته 150 طبقا من أصل 150.

وبقدر الإنجاز الأوليمبي الكبير الذي تحقق في أوليمبياد لندن 2012، لا يمكن تجاهل ذاك النصر العظيم الذي حققه في رالي داكار عام 2011 على حساب أسطورة الراليات، الإسباني كارلوس ساينز، خصوصا أنه أول فوز عربي في هذا السباق العالمي المعروف بطبيعته القاسية التي أسقطت أسماء كبيرة.

وقد حظي منح العطية وشاح الاستحقاق باهتمام الوسط الرياضي وتثمين جميع الرياضيين لهذه الخطوة التي تؤكد اهتمام ودعم سمو الأمير للرياضة والرياضيين.

الشيخ سعود بن علي: يعرف كيف يحقق الإنجاز

يقول الشيخ سعود بن علي آل ثاني -نائب رئيس اللجنة الأوليمبية- إن الإنجاز الذي حققه ناصر العطية في رالي داكار الأخير أكد أنه سفير جيد فوق العادة للرياضة القطرية، يعرف كيف يصنع الإنجاز وله بصمة واضحة في عالم الراليات، إنه بطل أسطوري يستحق التكريم والاحتفاء، ونجح في الرالي والرماية والسباحة والفروسية، إنه بطل متعدد المواهب، أضاف بصمة كبيرة للرياضة القطرية..

ويرى سعادته أن الفوز برالي دكار كان انتصارا كبيرا على الكثيرين من المتنافسين، أنهى المرحلة الأخيرة بنجاح، أعتقد أنه أضاف الكثير للرياضة القطرية، إنه موهبة فرضت نفسها على الجميع.

زامل الشهراني: الإنجازات تؤكد الموهبة الكبيرة

أوضح زامل الشهراني - رئيس الاتحادين العربي والقطري للمصارعة، أن إنجاز ناصر بن صالح العطية يؤكد أنه موهبة فريدة من نوعها، موهبة اعتمدت على نفسها في تحقيق الإنجازات، في سنوات قليلة ترك بصمة قوية في عالم الرياضات، في الرماية والرالي والسباحة والفروسية، أعتقد أنه صورة مشرفة للرياضة القطرية.

ويضيف الشهراني أن المهارة الفردية من ناصر العطية كافية لصناعة التاريخ، حقق انتصارات كبيرة في وقت قليل، أعتقد أنه يستحق التكريم، ويؤكد أن شباب قطر يملكون نفس الطموح والتحدي.

محمد العبيدلي: بطل قطري.. صنع المجد

ويرى محمد العبيدلي رئيس جناح كرة السلة في نادي الجيش، أن الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها ناصر بن صالح العطية كانت واضحة، عالم الرالي من الرياضات الشاقة المتنوعة، ورياضة ميكانيكية تعتمد على اللياقة والسرعة والقدرة على التكيف مع الظروف الصحراوية، وفي عالم الفروسية كان عملاقا حينما حقق برونزية أوليمبياد لندن 2012، أعتقد أنه صنع تاريخا مجيدا للرياضة القطرية، وبدرجة امتياز.

وأضاف محمد العبيدلي أن ناصر العطية استطاع أن يحقق شهرة كبيرة للرياضة القطرية، إنجازه في بطولة رالي داكار الأخير، يؤكد أنه يتحدى الظروف القاهرة التي تحيط به، لأن الراليات تحتاج إلى مجهود كبير، ما حققه ناصر العطية سوف يذكره التاريخ بأسطر من نور، لأنه كان صورة مشرفة.

مساحة إعلانية