رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

291

قراءة في الصحف العربية.. الخميس 23 يناير 2014

23 يناير 2014 , 09:38ص
alsharq
القاهرة - ميرا رأفت

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 23 يناير 2014: "جنيف 2: بداية متوترة للمؤتمر وخطاب تصعيدي لوفد دمشق.. واستحالة الاتفاق على مصير الأسد"، بيريز ينتقد إصرار نتنياهو على الاعتراف بإسرائيل "كدولة يهودية"، بوتفليقة مترشح رسميا للرئاسيات، الوضع باليمن والعراق.

صحيفة "الأيام" الفلسطينية، تناولت "جنيف 2: بداية متوترة للمؤتمر وخطاب تصعيدي لوفد دمشق.. واستحالة الاتفاق على مصير الأسد".

حيث اتسم اللقاء الأول بين مسؤولي النظام السوري ومعارضين في الخارج في مونترو بسويسرا، من أجل وقف دورة العنف في سوريا، بحرب كلامية خصوصا بشأن مصير الرئيس بشار الأسد، الذي يرفض وفده أن يكون هذا الأمر مطروحا للنقاش.

وقد شهد مؤتمر "جنيف 2" للسلام في مونترو بداية صعبة في أجواء متوترة شهدت تبادل التهم بـ"الخيانة" وتلاسنا بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، وقد وجهت القوى الكبرى، أمس الأربعاء، دعوة للنظام السوري والمعارضة إلى اقتناص "الفرصة التاريخية" التي يشكلها مؤتمر "جنيف -2" الذي بدأ أعماله في مدينة مونترو السويسرية لإنهاء النزاع في بلدهم المستمر منذ 3 سنوات.

وقد عبر وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري، وروسيا سيرجي لافروف، اللذان عملا من أجل انعقاد هذا المؤتمر عن مواقف مختلفة حيال تشكيل حكومة انتقالية لسوريا، وقال كيري، أن الرئيس السوري "بشار الأسد لن يكون جزءا من أي حكومة انتقالية.. من غير الوارد ومن المستحيل تصور أن يستعيد الرجل الذي قاد الرد الوحشي على شعبه الشرعية ليحكم"، في المقابل، حذر لافروف من "محاولات تفسير هذه الوثيقة بشكل أو بآخر" في إشارة إلى الدعوة لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا عبر الاتفاق الذي توصلت إليه القوى الكبرى العام 2012 في ختام مؤتمر "جنيف -1".

وفي موقف تحد، وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في كلمته ممثلي المعارضة السورية الجالسين قبالته بـ"الخونة" و"العملاء لأعداء" سوريا، وقال المعلم متوجها إلى المعارضة السورية المشاركة في المؤتمر، "ماذا فعلتم يا من تدعون أنكم تتحدثون باسم الشعب السوري؟ أين أفكاركم وبرنامجكم عدا المجموعات الإرهابية المسلحة؟" مضيفا، "أنا على يقين أنكم لا تملكون أي شيء وهذا جلي للقاصي والداني".

وفي المقابل، دعا رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، في كلمته الوفد الحكومي السوري إلى توقيع وثيقة "جنيف -1" من اجل "نقل صلاحيات" الرئيس بشار الأسد إلى حكومة انتقالية.

وقد جاء في الوقت الذي نفت فيه دمشق، أمس، الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب عمليات قتل وتعذيب على نطاق واسع بحق 11 ألف معتقل في سجونها، واصفة إياه على لسان وزارة العدل بأنه "مسيس"، وأن الصور المرفقة به "مزيفة"، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 199 شخصا عشية انطلاق محادثات مؤتمر "جنيف2" في مدينة مونترو السويسرية، وأعلن أن خسائر المقاتلين من الطرفين وصلت إلى 114 شخصا، بينما قُتل 44 مدنيا في حلب وآخرون في باقي المحافظات.

انتقادات بيريز والاتحاد الأورروبي لنتنياهو

في حين نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، انتقاد بيريز لإصرار نتنياهو على الاعتراف بإسرائيل "كدولة يهودية".

حيث اعتبر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز, في محادثات خاصة أن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الاعتراف بإسرائيل "كدولة يهودية" هو أمر "غير ضروري" وقد يؤدي إلى "إفشال المفاوضات مع الفلسطينيين".

ويصر نتنياهو على أن يكون هذا البند أساسيا في أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين بعد استئناف مفاوضات السلام في يوليو الماضي، برعاية أمريكية.

وأغضبت التصريحات المنسوبة إلى بيريز، الذي يعد منصبه شرفيا، وزير الجبهة الداخلية جلعاد أردان المقرب من نتنياهو، وقال أردان وهو من حزب "الليكود" اليميني الذي يتزعمه نتنياهو، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، "الدعوة إلى الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية يهدف إلى ضمان أننا وصلنا إلى نهاية الصراع وأنه لن يكون لدى الفلسطينيين طلبات أخرى بعد توقيع الاتفاق".

على صعيد أخر، أكد مبعوث الاتحاد الأوروبي لإسرائيل لارس فابورج – أندرسن، أن مواصلة البناء الاستيطاني ستعزل إسرائيل، وأضاف الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء، أن أي مشروع بناء في المستوطنات "في هذه المرحلة لا يتعارض مع القانون الدولي فحسب، بل أيضا هو أمر سيؤدي إلى تقويض الثقة في عملية السلام"، وأشار محذرا "في حال استمرت إسرائيل في طريق التوسع الاستيطاني ولم يكن هناك أي نتيجة من المحادثات الجارية حاليا، أخشى من أننا سنصل إلى وضع تجد فيه إسرائيل نفسها معزولة بشكل متزايد".

في موازاة ذلك، كشف النقاب في إسرائيل، أمس، عن إحباط الأجهزة الأمنية، مخططات لتنظيم "القاعدة" الدولي، تهدف لارتكاب عمليات في الكنيست الإسرائيلي في القدس، ومقر السفارة الأمريكية في تل أبيب، واختطاف جنود من الجيش، إضافة إلى إطلاق النار على حافلات إسرائيلية.

بوتفليقة والرئاسة

هذا وقد تحدثت صحيفة "الخبر" الجزائرية، قائلة "بوتفليقة مترشح رسميا للرئاسيات".

حيث صرح أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، قائلا: "أؤكد لكم رسميا أن فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة" وقد أصدر سعداني, تعليماته لأمناء المحافظات في كل الولايات بالشروع في جمع توقيعات الترشح لصالح بوتفليقة.

قال سعداني في بداية اجتماع للمحافظين، أمس الأربعاء، بمقر الحزب بأعالي العاصمة، إن "الكثيرين يتساءلون عن القرار الذي اتخذه "الأفالان" بخصوص ترشيح فخامة الرئيس لعهدة رابعة، وعن أسبابه.. ونحن نقول إننا زكينا المجاهد وابن الحزب ورئيسه، وأقولها وأكرر مرشحنا ترشح للانتخابات، وبصفتي أمينا عاما للحزب أعلمكم أن الرئيس مترشح، أما الإعلان عن ذلك بنفسه فهو من سيختار المناسبة بنفسه".

وقبل أيام فقط، كان سعداني، يردد بأن "بوتفليقة هو مرشح الأفالان"، وقال أيضا إن "الأفالان يرشح بوتفليقة"، أما أمس فنبرة الحديث في الموضوع تغيّرت، فالنغمة أصبحت "بوتفليقة مترشح للانتخابات"، ولم يوضّح سعداني إن كان حاملا لرسالة من الرئيس، أو من شخص أو جهة تتبع له، كلفته بالإعلان عن ذلك، واكتفى بالقول: "من موقعي أمينا عاما للأفالان، أقول إن قاعدة حزبنا وهياكله وكوادره رشحوا الرئيس لعهدة رابعة.. أؤكد لكم أن الرئيس مترشح رسميا، أما متى سيعلن عن ذلك ومتى يسحب مطبوعات الترشيح، فهذا أمر يخصه.. كل ما يتعلق بالرئيس وبما يفعله يعود له"، وأضاف: "رئيسنا مترشح ونفتخر به وببرنامجه وإنجازاته. أما أجندة حزبنا حاليا فهي مركّزة على الانتخابات".

معارك بين الحوثيين وقبائل "آل الأحمر باليمن

وأخيرا، أشارت صحيفة "الدستور" الأردنية، إلى الوضع باليمن والعراق.

حيث قتل 20 شخصا في معارك عنيفة بين المتمردين الحوثيين وأجنحة من قبائل حاشد النافذة بزعامة "آل الأحمر" في محافظة عمران الشمالية، حسبما أفادت مصادر قبلية، وأشار شيخ قبلي إلى أن وتيرة القتال تراجعت أمس، مع إجراء لجنة الوساطة اتصالات جديدة بين الطرفين

أما بالعراق, فقد قتل 6 أشخاص، بينهم امرأتان وطفلان، في هجمات متفرقة استهدفت أمس مناطق متفرقة في العراق، حيث تتواصل موجة العنف مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية أبريل المقبل، كما أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس أن غارات جوية شنها الجيش في محافظة الأنبار غرب العراق التي تشهد اضطرابات منذ أسابيع، أسفرت عن مقتل 50 مسلحا.

مساحة إعلانية