رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

241

الجولة الـ15: إثارة.. وشراكة بالصدارة

22 ديسمبر 2014 , 04:15م
alsharq
الدوحة - حسين عطا

فشلت الجولة الـ15 لدوري نجوم قطر في فض شراكة الصدارة بين لخويا والسد بعد فوز الفريقين وتساويهما في عدد النقاط ولكل منهما 36 نقطة ليتصدر لخويا بفارق الأهداف عن السد.

وإذا كانت الجولة لم تشهد أي جديد على مستوى القمة فإنها شهدت تغييرات جذرية بالنسبة للمربع الذهبي عقب عودة الجيش والملك القطراوي باحتلالهما للمركزين الثالث والرابع، ونجح الجيش في استعادة انتصاراته وحقق فوزا مهما على أم صلال دفع به إلى المركز الثالث في الوقت الذي عبر فيه قطر العميد ليحتل المركز الرابع.

وكانت الجولة الـ15 لدوري نجوم قطر قد شهدت إثارة كبيرة في كل مبارياتها ولم تقتصر الإثارة على عدد معين من المباريات ولكنها امتدت إلى المواجهات السبع، لتكون الجولة الأخيرة قبل التوقف كاملة الدسم واستثنائية، حيث حرصت جميع الفرق على تحقيق الفوز من أجل تعديل أوضاعها قبل فترة التوقف الطويلة نتيجة مشاركة العنابي في كأس آسيا التي ستقام بأستراليا الشهر المقبل خلال الفترة من 9 إلى 31 يناير المقبل.

المطاردة مستمرة

واستمرت المطاردة على الصدارة بين لخويا والسد بعد فوز كل منهما، حيث عبر لخويا فرسان الخور 4/2 في مباراة مثيرة، كما نجح السد في استعادة نغمة الفوز بعد نزيف النقاط في آخر جولتين وحقق فوزا صعبا على الخريطيات 3/2، ليستمر الصراع بين الفريقين على الصدارة في الجولات القادمة، وبرهنت الجولة الـ15 على أن الصراع الحقيقي على اللقب سيكون بين المتصدر وحامل اللقب لخويا ومطارده المباشر السد بعد تساوي الفريقين في عدد النقاط ولكل منهما 36 نقطة.

ووضح أن الفرق التي تأتي بعد لخويا والسد ستكون بعيدة عن المنافسة الحقيقية في ظل اتساع الفارق بينها وبين المتصدرين، حيث وصل الفارق بين الفريقين المتصدرين والجيش الثالث إلى 11 نقطة وهو ما يؤكد أن الصراع الحقيقي على اللقب سيكون بين لخويا والسد، والفريق الذي سيتمكن من العودة مع استئناف المباريات بشكل أفضل ستكون له الغلبة في الانفراد بالقمة في الجولات القادمة.

منافسة سداسية

ورغم عودة الجيش والملك القطراوي إلى المربع الذهبي للدوري إلا أن المنافسة لن تحسم بسهولة على المربع في الجولات القادمة في ظل اقتراب عدد من الفرق في عدد النقاط، فهناك الجيش الثالث برصيد 25 نقطة، ويأتي بعده الملك برصيد 24 نقطة وخلفهما يأتي أم صلال الخامس والغرافة السادس برصيد 23 نقطة لكل منهما، كما يتواجد الأهلي برصيد 20 نقطة سابعا وبفارق الأهداف عن السيلية الثامن.

وستكون هناك حظوظ متفاوتة لفرق الجيش وقطر وأم صلال والغرافة والأهلي والسيلية في الجولات القادمة من أجل المربع الذهبي، وأصبح الصراع الحقيقي على مقاعد المربع بالمركزين الثالث والرابع بين هذه الفرق الستة، مع وجود أفضلية لفريقي الجيش وقطر اللذين يحتلان المركزين الثالث والرابع عقب انتهاء الجولة الـ15، وتراجعت حظوظ أم صلال والفهود خاصة الغرافة الذي استمر في مسلسل هزائمه وتراجعه، كما استمر الأهلي في فقدان النقاط ليزداد ابتعادا عن المربع الذهبي.

صراع القاع

وبالنسبة لصراع القاع فاستمر الشمال بالمركز الأخير بعد فشله في تحقيق فوزه الأول والتفريط بالفوز أمام الوكرة، ليكون الشمال المرشح الأبرز للهبوط بعد أن بقي أخيرا وبفارق 5 نقاط عن الشحانية صاحب المركز الـ13 وقبل الأخير، ويظهر في الصورة فريق الخريطيات صاحب المركز الـ12 برصيد 13 نقطة والذي خسر أمام السد واستفاد بالتالي من خسارة الشحانية أمام السيلية، ويأتي بعدهم فريق الوكرة الحادي عشر برصيد 15 نقطة والذي ابتعد قليلا عن الصراع الملتهب بالقاع وإن بقي النواخذه قريبين من دائرة الخطر، وهو ما يحتم عليهم تحسين موقف في الجولات القادمة.

ويمكننا القول بأن المنافسة الحقيقية على الهبوط ـ حتى الآن ـ أصبحت محصورة بين فرق الشمال والشحانية والخريطيات، خاصة أن الفارق بين هذه الفرق ليس كبيرا ويمكن التعويض في جولتين، فالفارق بين الشمال الأخير والشحانية قبل الأخير 5 نقاط والفارق بين الأخير وصاحب المركز الـ12 الخريطيات 6 نقاط فقط، مما يعني أن المنافسة ستكون مشتعلة بين الفرق الثلاثة في الجولات القادمة من أجل الهروب من شبح الهبوط.

وحيد يهدر حلم الفوز الأول

كان الشمال قريبا من تحقيق فوزه الأول في دوري نجوم قطر من خلال مباراته أمام الوكرة والتي تقدم بها حتى الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، لكن الشمال لم يتمكن من المحافظة على تقدمه ومنح الفرصة للوكرة لإحراز هدف التعادل بالدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء بواسطة لاعبه وحيد محمد الذي أنقذ النواخذة من الخسارة وليبقي على الوكرة بعيدا نوعا ما عن صراع المؤخرة.

ومازال الحظ يعاند الفريق الشمالي بعد أن حرمه من الفوز على الوكرة وهو السيناريو الذي تحقق في أكثر من مباراة يتقدم فيها ولا يستطيع المحافظة على تقدمه، وسيكون الشمال مطالبا باستغلال فترة التوقف حتى يتمكن من العودة أكثر قوة وتنظيما ويتمكن من الابتعاد عن شبح الهبوط الذي يطارده في الوقت الحالي.

ورغم أن الشمال يحتل المركز الأخير إلا أنه يقدم مستويات طيبة وكل ما يحتاج إليه الفريق هو تحقيق الفوز الأول وهو ما سيساهم في تغيير الكثير من الأمور لصاحب المركز الأخير بجدول الترتيب والذي سيكون في صراع شديد من أجل الهروب من شبح الهبوط الذي يطارده في الوقت الحالي.

جولة أهداف الوقت القاتل

كانت الظاهرة الأبرز بالجولة الـ15 للدوري هي الظاهرة المتعلقة بإحراز الأهداف في الدقائق الأخيرة من عمر المباريات، فقد شهدت معظم المباريات أهدافا مؤثرة في دقائق قاتلة كان لها أكبر الأثر في تغيير النتائج، ففي مباراة السيلية أمام الشحانية كانت الأمور في طريقها إلى التعادل إلا أن عصام جمعة ـ لاعب السيلية ـ كان له رأي آخر عندما أحرز هدفا قاتلا قاد السيلية إلى الفوز ويرفع به رصيد فريقه إلى النقطة الـ20 ليقترب السيلية من صراع المربع الذهبي.

وفي مباراة لخويا أمام الخور كانت الأمور متأزمة حتى تقدم لخويا 3/2 في ظل محاولات لاعبي الخور إحراز هدف التعادل، لكن خالد مفتاح حسم فوز لخويا بإحرازه للهدف الرابع في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

وفي مباراة السد أمام الخريطيات توقع الكثيرون أن تنتهي المواجهة بتعادل الفريقين 2/2، لكن الكوري الجنوبي جونج سو لي ـ مدافع السد ـ كانت له وجهة نظر أخرى عندما أحرز الهدف الثالث للذيابة بالدقيقة 92 وليقود فريقه إلى استعادة نغمة الفوز بعد التعثر في آخر جولتين.

كما نجح البرازيلي رومارينيهو ـ مهاجم الجيش ـ في قيادة فريقه إلى استعادة انتصاراته من جديد بعد إحرازه لهاتريك، منها ثنائية في الدقائق الأخيرة (81 +86) قادت الجيش إلى عبور أم صلال 3/1 ليعود الجيش إلى المركز الثالث، واستمرت ظاهرة الأهداف القاتلة بالدقائق الأخيرة عندما أحرز بابلو هرنانديز هدف الفوز للعربي بالغرافة بالدقيقة الأخيرة من ضربة جزاء، وفي مباراة الأهلي أمام قطر والتي شهدت 7 أهداف كانت المتعة حاضرة بعد إحراز مشعل عبد الله هدفا للأهلي بالدقيقة 87 وإحراز ديوكو هدف العميد الثالث بالدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

تراجع من الثالث إلى السادس

الفهود لم تعد قادرة على الزئير!!

ما الذي حدث لفهود الغرافة؟ سؤال تهمس به الجماهير بعد أن واصل فريق الغرافة مسلسل هزائمه بعد أن تلقى خسارته الثالثة على التوالي بهزيمته 1/2 أمام العربي، فقد خسر الفهود بالستة أمام الوكرة وتوقع الكثيرون أن تكون السداسية جرس إنذار للفهود على أن يعود الفريق بعدها، وهو ما لم يحدث، حيث خسر الغرافة بعدها بالأربعة أمام أم صلال، وفي الجولة الأخيرة كانت الخسارة الثالثة على التوالي أمام العربي، ليفقد الفهود مركزهم الثالث ويتراجعوا إلى المركز السادس بعد أن توقف رصيدهم عند 23 نقطة وبفارق الأهداف عن أم صلال الخامس.

ويمكننا القول بأن فترة التوقف جاءت في توقيت مناسب للفهود حتى يتمكن الفريق من إعادة تنظيم صفوفه من جديد واستغلال فترة التوقف في علاج الأخطاء التي كشفت عنها المباريات الماضية ومن أهمها التذبذب في المستوى والنتائج مما كلف الفريق فقدان مركزه بالمربع والتراجع إلى المركز السادس بعد 3 هزائم متتالية. وسيكون البرازيلي باكيتا ـ مدرب الفريق ـ مطالبا بأن يضع يده على السلبيات الموجودة وأن يقوم بعلاجها في فترة التوقف حتى يعود الفهود إلى سابق عهدهم ليزأروا من جديد بعد عدة هزائم أطاحت بهم خارج المربع.

الشحانية يقترب رغم الخسارة

رغم خسارته بهدف نظيف أمام السيلية إلا أن فريق الشحانية برهن على أنه سيكون قادرا على الابتعاد عن شبح الهبوط في الجولات القادمة بعد الحصول على 7 نقاط في آخر 3 مباريات قبل مواجهة الجولة الأخيرة أمام السيلية، وتمكن الشحانية من التأكيد على أنه يعيش فترة تطور مع مدربه الكرواتي الجديد لوكا والذي تمكن من إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح. وسيستغل مدرب الشحانية فترة التوقف في علاج الأخطاء التي كشفت عنها الفترة الماضية حتى يتمكن الفريق من العودة القوية مع استئناف مباريات الدوري في بداية فبراير المقبل، خاصة أن الفارق مع الخريطيات صاحب المركز الـ12 نقطة واحدة، وسيكون الطموح الحقيقي الذي يتطلع إليه الشحانية مع عودة البطولة توديع المركز قبل الأخير والقفز إلى المركز الـ12 وهو ما اعترف به مدير الفريق مؤخرا.

مطاردة هدافين بين الحرباوي وديوكو

واصل التونسي حمدي الحرباوي تألقه اللافت للنظر مع الملك القطراوي في مباراة فريقه الأخيرة أمام الأهلي والتي أحرز بها الحرباوي 3 أهداف (هاتريك) رفع رصيده بها إلى 14 هدفا وضعته في صدارة هدافي دوري النجوم مع الكونغولي ديوكو والذي أحرز هدفا من أهداف فريقه في مباراة الملك وكانت المواجهة بين قطر والأهلي والتي انتهت بفوز العميد 4/3 صراعا بين الحرباوي وديوكو، حيث حاول كل منهما إحراز أكبر عدد من الأهداف من أجل الانفراد بصدارة الهدافين، فهز الحرباوي شباك الأهلي بثلاثية، في حين اكتفى ديوكو بهدف وحيد.

وبعد الحرباوي وديوكو يأتي الأرجنتيني ساشا بالمركز الثالث في قائمة الهدافين برصيد 10 أهداف، ثم الثنائي البرازيلي تاباتا ورومارينيهو واللذان تألقا بالجولة الـ15 بعد أن أحرز تاباتا هدفين للسد، في حين أحرز رومارينيهو هاتريك للجيش في مباراتيهما أمام الخريطيات وأم صلال.

28 هدفا × 7 مباريات

شهدت مباريات الجولة الـ15 غزارة تهديفية، حيث تم إحراز 28 هدفا بنسبة وصلت إلى 4 أهداف في المباراة الواحدة، مما يؤكد أن جميع الفرق لعبت الجولة الحالية من أجل تحقيق الفوز للحصول على النقاط الثلاث، وكانت أكثر المباريات إحرازا للأهداف مواجهة الملك القطراوي مع العميد الأهلاوي والتي انتهت بفوز الملك 4/3 لتشهد المباراة 7 أهداف، أما المواجهة الثانية من حيث عدد أهدافها فكانت للخويا أمام الخور والتي انتهت بفوز لخويا 4/2.

وشهدت مباراة السد مع الخريطيات 5 أهداف، في حين شهدت مباراة الجيش وأم صلال 4 أهداف، وكانت مباراة الشحانية أمام السيلية الأقل من حيث عدد الأهداف، حيث شهدت هدفا واحدا بعد أن حسمها السيلية لمصلحته بهدف نظيف.

6 انتصارات.. وتعادل واحد

كانت الانتصارات اللغة السائدة في مباريات الجولة الـ15، فمن بين المباريات الـ15 التي شهدتها الجولة انتهت ست منها بفوز أحد الفريقين مقابل مواجهة واحدة انتهت بالتعادل وهي مباراة الشمال والوكرة والتي انتهت بتعادل الفريقين 1/1، لترفع الجولة الـ15 شعار الفوز فقط، حيث سعت كل الفرق إلى استغلال مباريات الجولة الحالية في تحقيق الفوز من أجل تحسين موقفها بجدول الترتيب قبل فترة التوقف الطويلة والتي تستمر حتى بداية فبراير القادم.

كارينيو يحقق فوزه الأول

نجح الأورجوياني كارينيو ـ مدرب العربي ـ في أن يحقق فوزه الأول مع الأحلام بعد أن قاد الفريق إلى الفوز 2/1 على الغرافة، وهذا الفوز هو الأول لكارينيو مع العربي بعد التعادل مع قطر بالجولة الـ13 والخسارة أمام الخور بالجولة الـ14، ومن المؤكد أن هذا الفوز سيجعل كارينيو يستغل فترة التوقف بشكل جيد حتى يتمكن من إعادة تنظيم صفوف الفريق وتدعيم الفريق بلاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية، خاصة أن المدرب الأورجوياني تولى مهمة تدريب العربي قبل فترة قليلة بعد إقالة المدرب السابق باتريسكو.

حالة طرد واحدة

شهدت مباريات الجولة الـ15 حالة طرد واحدة كانت من نصيب باسل زيدان ـ حارس الأهلي ـ والذي طرده الحكم قبل نهاية الشوط الأول بـ3 دقائق، ليلعب الأهلي الشوط الثاني ناقصا أحد لاعبيه وهو ما أدى إلى خسارة العميد أمام الملك.

في المقابل شهدت الجولة الكثير من البطاقات الصفراء، لكن فيما يتعلق بالبطاقات الحمراء فقد كانت هناك بطاقة واحدة وهي التي حصل عليها باسل زيدان.

الطرابلسي أوقف لوكا

منذ أن تولى الكرواتي لوكا ـ مدرب الشحانية ـ مهمة تدريب الفريق ولاحظ الجميع أن هناك تحسنا كبيرا في نتائج الشحانية بعد الحصول على 7 نقاط في آخر 3 مباريات قبل مواجهة الجولة الأ15، وتمنى مدرب الشحانية أن يقود فريقه لعبور السيلية حتى يواصل نتائجه الجيدة ويؤكد بصمته بعد أن تولى قيادة الشحانية، لكن رغبة مدرب الشحانية في مواصلة نتائجه الجيدة مع فريقه اصطدمت بالتونسي سامي الطرابلسي ـ مدرب السيلية ـ والذي تمكن من إيقاف تقدم الشحانية مع لوكا ونجح في قيادة السيلية إلى الفوز بهدف قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق، ليوقف الطرابسي زحف الشحانية مع الكرواتي لوكا.

اختفاء المفاجآت

توقعت جماهير دوري نجوم قطر أن تستمر المفاجآت في الجولة الـ15، بعد أن سيطرت المفاجآت على نتائج مباريات الجولتين الماضيتين، لكن لم تشهد الجولة الحالية أي مفاجآت تذكر، حيث تمكنت الفرق الكبيرة من تحقيق الفوز، فقد نجح لخويا في عبور عقبة الفرسان وحقق الفوز بالأربعة، كما تمكن السد من عبور عقبة الخريطيات وحقق فوزا ثلاثيا صعبا، ونجح السيلية في إيقاف انتصارات الشحانية وتعادل الشمال أمام الوكرة وفاز قطر على الأهلي 4/3 وعبر العربي الفهود 2/1، لتختفي المفاجآت الحقيقية بالجولة الـ15 بعد أن سيطرت على الجولتين الـ13 والـ14.

بورصة المدربين: المغيصيب يعيد الجيش للمربع

استمر الصراع بين مدربي دوري النجوم من خلال مباريات الجولة الـ15، وحرص جميع المدربين على قيادة فرقهم إلى الفوز والاستفادة من فترة التوقف القادمة على أنغام الانتصار الأخيرة بالجولة الـ15، ونجح المدرب الوطني عبد القادر المغيصيب ـ مدرب الجيش ـ في قيادة فريقه إلى استعادة نغمة الفوز ليعيد الجيش إلى المربع الذهبي، كما نجح العراقي راضي شنيشل ـ مدرب قطر ـ في قيادة فريقه إلى عبور عقبة العميد بفوز صعب ويعيد الملك إلى المركز الرابع والعودة إلى المربع، كما حقق كارينيو فوزه الأول مع العربي وواصل التونسي سامي الطرابلسي صحوته مع السيلية وقاد الفريق إلى عبور الشحانية.

ونجح الدنماركي مايكل لاودروب في قيادة لخويا لعبور الفرسان كما تمكن حسين عموتة من قيادة السد لعبور عقبة الخريطيات، ولم يتمكن التركي بولنت من قيادة أم صلال لمزيد من الانتصارات بعد الخسارة أمام الجيش، كما توقفت النتائج الجيدة للشحانية مع مدربه الكرواتي لوكا بالخسارة أمام الشحانية.

مساحة إعلانية