محليات

1112

جامعة حمد تنظم النسخة الثانية للمؤتمر العالمي حول الطاقة والمياه والبيئة في المناخات الصحراوية

بدأت اليوم فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لعلاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة في المناخات الصحراوية 2021 التي ينظمها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة ويستمر ثلاثة أيام.

اشتمل برنامج اليوم الأول للمؤتمر على كلمات رئيسية وجلسة عامة شارك فيها عدد من السفراء، والمديرين التنفيذيين، ورؤساء الهيئات والمؤسسات، والعلماء، والمهندسين، والطلاب، وأطراف معنية من دولة قطر وجميع أنحاء العالم.

وأشار سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس مجلس إدارة مؤسسة العطية إلى أن المؤتمر يوفر منصة للخبراء والأطراف المعنية بعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة لتسليط الضوء على البحوث المهمة التي تُجرى حاليًا في هذا الصدد موضحا أهمية المياه في عملية توليد الطاقة واستخلاصها ونقلها ومعالجتها، وأن منظومة إدارة المياه بأكملها تحتاج إلى الطاقة بداية من عملية إنتاج الطاقة وصولاً إلى معالجتها وتوزيعها. وفي الوقت نفسه، فإن زيادة متطلبات المياه والطاقة لها تأثيرات كبيرة على البيئة الطبيعية. ولهذا السبب، لا بد من التعامل مع علاقات الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة لتحقيق أهداف الاستدامة.

وأضاف أن التحديات الناجمة عن إدارة علاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة قد تختلف من منطقة إلى أخرى، لكنها تبدو أكثر تعقيدًا في المناخات الصحراوية مثل مناخات دول الخليج، حيث تعتمد هذه الدول على عمليات تحلية المياه باهظة الثمن والتي تستهلك الكثير من الطاقة.

من جانبه أعرب سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) عن امتنانه بأن تكون كهرماء الشريك الاستراتيجي للنسخة الحالية من المؤتمر، بالتعاون مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة. لافتا إلى أن ارتفاع الطلب على المياه والطاقة برفقة التطورات الجارية في قطرساهم في زيادة فهم علاقة الترابط بينهما. وبات من الضروري أيضًا دراسة علاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة التي يمكن أن تساهم بشكل فعال في تلبية هذه المطالب إذا ما جرى التخطيط لذلك بشكل جيد.

وأضاف "ونحن، في مؤسسة كهرماء، نتفهم ذلك، ونتخذ الوسائل التنظيمية وغيرها من الوسائل لتنفيذ هذا النهج المترابط. ونقوم بذلك من خلال ثلاث ركائز رئيسية وهي، الحوكمة، والتكنولوجيا، والمجتمع".

بدوره أكد الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة تركيز معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة على الاستدامة، مبينا أن قضايا البيئة والمياه والطاقة حقائق عالمية واضحة بجلاء ولم تعد مجرد قضايا منعزلة تتعلق ببلدان مثل قطر أو غيرها في المنطقة. وأن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، بصفته معهدًا رائدًا في مجال البحوث التطبيقية، يهدف إلى تعزيز ثقافة قوية جدًا في مجالات البحوث والتطوير والابتكار من خلال ركائزه السبع، الرامية إلى توحيد الجهود مع القادة في مجالات السياسة والبحوث والصناعة والأوساط الأكاديمية ولتقديم حلول عملية ومجدية من شأنها أن تحدث فارقًا كبيرًا.

واتفقت الدكتورة جيني لولر، رئيس المؤتمر، في الرأي مع الدكتور فيرميرش، منوهة إلى أن الجمع بين خبراء من مختلف المجالات يتيح إمكانية إجراء مناقشات وافية تستوعب وجهات نظر متعددة، وهو ما يمكن أن يفضي إلى طرح حلول أكثر فاعلية للتحديات التي نواجهها اليوم.. مضيفة أن الجهود التعاونية تكمن في صميم فكرة تنظيم المؤتمر.

اقرأ أيضاً

وزارة العمل توقع وثيقة تعاون مع البنك الأهلي لدعم برامج تأهيل الباحثين عن عمل بالقطاع الخاص

الأمين التنفيذي لاتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم: قطر أظهرت تقدما مدهشا في إدارة المخاطر الكيميائية

قطر تجدد التزامها كشريك دولي فاعل

أخبار ذات صلة

مؤسسة قطر تنظم النسخة الأولى من المعرض الرياضي للعودة إلى المدارس السبت المقبل

المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف تشارك في طاولة مستديرة حول "العدالة في التعليم"