رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

875

مدرسة ثانوية تعدل درجات طالب وتحرمه من الالتحاق بالجامعة

22 أكتوبر 2014 , 07:54م
alsharq
نجاتي بدر

فور حصوله على شهادة الثانوية فى 2012م، بحث كثيراً عن الجامعة المناسبة وتقدم إلى إحدى الجامعات بأوراق القبول لكنه تفاجأ بأن الجامعة ليست على قائمة المجلس الأعلى للتعليم، وبناء عليه قرر التقدم للالتحاق بإحدى الجامعات الأمريكية الموجودة على قائمة المجلس، وكان لزاماً عليه التوجه مرة أخرى إلى مدرسته الثانوية الخاصة الشهيرة التي تخرج منها للحصول على شهادة مصدقة لشهادته التي كان قد حصل عليها قبل عامين، ليفاجأ الشاب بمفاجأة من العيار الثقيل، وهي حصوله على شهادة بمعدل مختلف عن المعدل الحاصل عليه فى الشهادة الأولى التي حصل عليها فور تخرجه، وذلك بحجة أن المدرسة أخطأت فى حساب المعدل الذي تخرج على أساسه، وهو ما جعل الجامعة التي كانت قد قبلته على أساس معدلاته فى الشهادة الأولى، ترفضه بسبب معدلات الشهادة الثانية، وقد أدى هذا الخطأ إلى حرمان الطالب من استكمال دراسته الجامعية فى العام الدراسي الجديد، وتساءل عن مصيره فى حال كان قد أكمل دراسته الجامعية فى إحدى الجامعات على أساس شهادته الأولى!..

تقول والدة الشاب لـ الشرق: لقد تخرج ابنى من الثانوية فى عام 2012م، وكان يحلم كأي شاب باستكمال دراسته الجامعية بإحدى الجامعات المتميزة، وبالفعل رغب فى الالتحاق بجامعة معينة، إلا أنه فوجئ بأن هذه الجامعة ليست على قائمة المجلس الأعلى للتعليم، وهو ما جعلنا نفكر فى تغيير الجامعة وهو ما حدث بالفعل، مشيرة إلى أن ابنها تقدم بأوراقه لإحدى الجامعات الأمريكية وقد قبل فيها، وكان لزاماً عليه التوجه مرة أخرى إلى المدرسة الثانوية التي تخرج منها للحصول على شهادة مصدقة لشهادته التي كان قد حصل عليها قبل عامين، لكننا تفاجأنا بعد صدور الشهادة بتغيير المعدل من 3.18 إلى 2.38، وهو ما أدى إلى رفض الجامعة قبوله على أساس الشهادة الثانية، وإصرارها على قبولها بالشهادة الأولى.

تحمل خطأ الغير

وأضافت الأم: عندما تحدثنا إلى إدارة المدرسة أبلغونا بأن عملية حساب الدرجات والمعدل شهدت خطأ وهو ما أدى إلى تعديل المعدل بهذا الشكل، قائلة "ان خطأ المدرسة تسبب فى حرمان ابنى من استكمال دراسته بالجامعة التي اختارها ضمن قائمة المجلس الأعلى للتعليم، وهو ما قد يضطرنا إلى استكماله تعليمه الجامعي بالجامعة الأولى التي كان قد اختارها بالرغم من عدم وجودها على قائمة المجلس، متسائلة عن سبب تحمل ابنها خطأ ارتكبه غيره.. مناشدة الجهات المختصة بالدولة بحث هذه المشكلة التي تهدد مستقبل ابنها وتجعل مصيره مجهولاً وأدت لتأخره عاما دراسيا جديدا.

تحديات جسيمة

وأكدت الأم أن تغيير درجات ومعدل الشهادة الثانوية بعد عامين من تخرج ابنها أمر غير مقبول ويوجب المساءلة والمحاسبة، مشيرة إلى أن مستقبل ابنها يواجه تحديات جسيمة بسبب هذا الخطأ، منوهة بأن تصحيح خطأ مؤسسة تعليمية لا يجب أن يكون على حساب طالب أو مستقبل شاب مازال فى مقتبل العمر، متسائلة عن الموقف فى حال كان الطالب بعد تعديل المعدل راسبا، فماذا سيكون مصيره اذا كان قد أنهى الجامعة؟ موضحة أنه فى جميع أنحاء العالم لا يتحمل الطالب نتائج خطأ المؤسسة العلمية، وأن التعديل يكون دوماً في حال تظلم الطالب من درجاته ومعدلاته الدراسية، وليس بسبب خطأ يتم علاجه بعد عامين وبدون إبلاغ الطالب بنتائج وإجراء هذا التعديل.

مساحة إعلانية