رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4950

وزارة الصحة: سببان للإصابة بجدري القردة وتدابير للكشف المبكر عن أي حالات مشتبه بها

22 مايو 2022 , 09:08م
alsharq
مبنى وزارة الصحة
الدوحة - موقع الشرق - و"قنا"

أعلنت وزارة الصحة أنه لم يتم تسجيل أو اكتشاف أي حالة إصابة بمرض جدري القردة في دولة قطر حتى الآن، مؤكدة أن قطاع الرعاية الصحية على استعداد تام لإدارة أي حالات مشتبه بها أو مؤكدة.

وأوضحت أنه من غير المرجح أن يصاب الناس بجدري القردة إلا إذا كانوا قد سافروا مؤخراً إلى وسط أو غرب إفريقيا، أو كانوا على اتصال جسدي بشخص مصاب بالفيروس.

وينتقل جدري القردة إلى البشر من خلال الاتصال الوثيق مع شخص أو حيوان مصاب، أو مع مادة ملوثة بالفيروس، لكنه أقل انتشاراً من الأمراض المعدية الأخرى، بما في ذلك /كوفيد-19/ والإنفلونزا الموسمية.

وقالت وزارة الصحة، في بيان لها اليوم، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) إنها قامت باتخاذ مجموعة كاملة من تدابير الصحة العامة للكشف المبكر عن أي حالات مشتبه بها في حالة ظهورها، وذلك من أجل احتواء أي انتشار محتمل للفيروس، الى جانب رقابة وزارة الصحة العامة للوضع الوبائي العالمي والإقليمي واتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة.

ووجهت المتخصصين في الرعاية الصحية في كل من القطاعين العام والخاص بمراقبة المرضى المحتملين الذين قد تظهر عليهم أعراض جدري القردة، وإبلاغ السلطات الصحية عن أي حالات مشتبه بها،

وأشارت إلى أن جدري القردة ظهر لأول مرة عام 1958، وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية في إفريقيا عام 1970، وأنها ليست المرة الأولى التي ينتشر فيها الفيروس خارج إفريقيا.

وعادة ما يعاني الأشخاص المصابون بجدري القردة من أعراض تشمل الحمى والطفح الجلدي الذي يشبه الجدري وتضخم الغدد الليمفاوية ومضاعفات صحية أخرى.

وفي 17 مايو الجاري أعلنت بريطانيا تسجيل أول إصابة لشخص عاد من نيجيريا إلى المملكة المتحدة قبل أقل من أسبوعين، حيث تلقى الرعاية داخل وحدة للحجر الصحي في إحدى مستشفيات لندن.

وخلال الأسابيع الأخيرة رُصدت حالات إصابة بـ"جدري القود" في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا والسويد وكذلك في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإسرائيل.

ويشغل العالم مؤخراً العديد من الأسئلة المتعلقة بـ"جدري القرود" منها: بماذا يختلف عن كورونا ومدى خطورة الإصابة به وعلاجه وتوفر اللقاحات وهل يمثل مصدراً خطيراً للقلق؟

وقال تقرير بمجلة إيكونوميست إن أسباب المرض ومتطلبات علاجه تختلف عن فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 الذي يمكن أن ينتقل بسهولة من إنسان إلى آخر، بحسب موقع الحرة.

وحتى الآن، توجد عشرات من الحالات المؤكدة بجدري القرود في جميع أنحاء العالم، منها حالتان على الأقل بالولايات المتحدة و50 حالة أخرى غير مؤكدة للمرض النادر المتوطن في غرب أفريقيا، والذي عادة ما تكون أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه.

وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن معظم الإصابات الجديدة في الدول الغربية رصدت لدى رجال مثليين، مشيرة إلى أنها تسعى إلى درس انتقال الفيروس خاصة داخل مجتمع المثليين، فيما قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأحد، إن الحالات الأخيرة هي أمر "يجب القلق بشأنه".

مدة التعافي:

ويتعافى المرضى عادة في غضون أسبوعين إلى 4 أسابيع دون الحاجة إلى دخول المستشفى، لكن المرض يكون مميتاً في بعض الأحيان.

وأبلغت بريطانيا عن 11 حالة جديدة في 20 مايو، بحسب إيكونوميست، أي أكثر من الإجمالي في الأسبوعين السابقين، وكثير من هؤلاء ليست لديهم روابط سفر إلى أفريقيا، أي أن المرض انتقل محليا.

سرعة الانتشار:

ومع ذلك، يشير تقرير المجلة إلى أن الفيروس لا ينتشر بقوة، واللقاحات الموجودة يمكن أن تحمي المعرضين للخطر. وخطورته تعتمد على نوع السلالة. وهناك سلالاتان، الأولى مرتبطة بحالات الانتشار السابقة في حوض الكونغو، وتصل نسبة الوفيات بسبب هذه السلالة إلى 10%.

أما السلالة الأخرى الواقعة في غرب أفريقيا فهي أقل حدة، بمعدل وفيات 1 في المئة. وهذه التقديرات مستمدة من حالات تفشي المرض في الأماكن النائية في أفريقيا ذات الرعاية الصحية السيئة، أما في البلاد الغربية التي تتمتع بنظام رعاية صحي أفضل، فقد يكون الفيروس أقل فتكاً. كما أن جدري القردة ليست له قدرة كبيرة على الانتشار، ولا يمكن أن يكون معدياً مثل الحصبة على سبيل المثال.

مساحة إعلانية