رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1540

أقيمت في منطقة الشقب بالمدينة التعليمية

مركز أمان ينظم فعاليات توعوية لأطفال التوحد

22 أبريل 2019 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

شارك مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان" بالتعاون مع أكاديمية ريناد في تنظيم حدث توعوي ترفيهي لأطفال التوحد وعائلاتهم والجمهور في منطقة الشقب بالمدينة التعليمية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد.

شارك مركز أمان بجناح تعريفي عن المركز والتعرف على أهم المبادرات والحملات الخاصة بالطفل مثل حملة "لا تلمسني" باستخدام الروبوت، بالإضافة الى تقديم العديد من الفقرات كالمسابقات المتنوعة للأطفال، وتوزيع هدايا متنوعة تتناسب مع فئاتهم العمرية.

وتأتي هذه المشاركة بهدف توعية الأطفال وتوفير الحماية الدائمة لهم من خلال عرض مشروعات مركز أمان في مجال حماية الطفل، حيث يحرص المركز على المشاركة في الفعاليات الخاصة بالطفل، بالإضافة إلى دمج أطفال التوحد بالمجتمع وإشراكهم بالتفاعل مع الأطفال الآخرين.

وفي هذا السياق عبرت الأستاذة حنان العلي مدير مكتب الاتصال والاعلام بمركز أمان عن أهمية المشاركة مع منظمات المجتمع المدني في الاحتفالات العالمية لترسيخ مبدأ المسؤولية المجتمعية، فتأتي هذه المشاركة ضمن احتفالات الدولة باليوم الدولي للتوحد، الذي يصادف الذكرى السنوية الحادية عشرة لليوم العالمي للتوعية بالتوحد، فالهدف الرئيسي من مشاركتنا كمركز أمان المعني بحماية الطفل هو التوعية والتي تعتبر من أهم الخدمات الاساسية التي نعتمد عليها في مركز أمان، كما أثمر هذا التعاون مع أكاديمية ريناد عن تدريب بعض الكوادر القطرية على كيفية التعامل مع أطفال التوحد ليتمكنوا من وضع البرنامج المناسب لهذه الفعالية والتي تتناسب مع قدراتهم الذهنية "، كما أكدت قيام مركز أمان بإضاءة مبناه باللون الأزرق لثلاثة أيام تأييدا ودعما للاحتفال بهذا اليوم.

من جانبها قالت الأستاذة بخيتة الغياثين رئيس قسم التنفيذ والمتابعة بمركز أمان: "نحرص دائما على المشاركة في أي احتفالات تخص فئاتنا المستهدفة من النساء والأطفال، وتأتي هذه المشاركة الثانية مع أكاديمية ريناد حيث تم الاحتفال في العام الماضي بإهداء ساعة "أمان" لطلاب أكاديمية ريناد من الأطفال ذوي التوحد بهدف حماية الطفل أينما كان، وهذا العام نشارك بإهداء الأطفال عددا من الهدايا والألعاب التعليمية الذهنية من خلال المسابقات المتنوعة، فالطفل يعد الركيزة الأساسية في المجتمع، ومن هنا تأتي المشاركة في اليوم العالمي للتوعية بالتوحد كدعم لهذه الفئة والمساهمة في دمج الأطفال ذوي التوحد بالمجتمع".

مساحة إعلانية