رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

802

إعلان أسماء الفائزين بجائزة الشهيد علي الجابر غداً

22 مارس 2014 , 03:10م
alsharq
الدوحة - قنا

تحتفل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مساء غد، الأحد، بفندق الريتز كارلتون بمنح جائزة المسابقة التي أطلقتها تخليداً لذكرى الشهيد علي حسن الجابر، مصور قناة الجزيرة، الذي استشهد وهو يؤدي واجبه على الأراضي الليبية.

وكشفت السيدة مريم بنت عبدالله العطية، الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في تصريح صحفي عن الفائزين بجائزة الشهيد الجابر في فئاتها الثلاث وهي التحقيق الصحفي والفيلم الوثائقي والصورة الفوتغرافية.

وقالت إن مجلس الأمناء قرر بعد اجتماعات مكثفة عقدها واللجنة الفنية للجائزة، منح جائزة التحقيق الصحفي لهذا العام للسيد محمد سعيد من مصر، بينما فازت بجائزة الفيلم الوثائقي القصير السيدة حفصة عوبل من اليمن.. في حين فاز بجائزة الصورة الفوتغرافية الصحفي محمد غسان الجيرودي من سوريا.

وأوضحت مريم العطية أنه سيتم تسليم الفائزين جوائز المسابقة البالغة قيمتها 5000 آلاف دولار عن كل فئة، في الاحتفال المخصص لذكرى استشهاد الجابر مساء غد الأحد.

ونوهت بأن اختيار الفائزين لفئات الجائزة الثلاث يجيء دائما وفق ضوابط وشروط الجائزة المعتمدة في النظام الأساسي لها والذي أقره مجلس الأمناء، متوقعة أن تكون الأعوام المقبلة أكثر قوة نسبة للحملة الإعلامية التي ستنظمها اللجنة منذ وقت مبكر للموسم القادم وبآليات أكثر انتشاراً من السابق، كما تسعى اللجنة لأن تتوسع الجائزة لتكتسب الصفة الدولية في المواسم القادمة.

وأوضحت أنه سيتم خلال الاحتفال الذي يحضره لفيف من كبار الشخصيات وقيادات المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وقادة الرأي من الكتاب الصحفيين المحليين وغيرهم تكريم الصحفيين المتعاونين في إنجاح الدور الذي تضطلع به اللجنة في عملية نشر وإرساء ثقافة حقوق الإنسان، وذلك لعدة اعتبارات أهمها أنهم يعملون في الحقل الإعلامي وهو ذات المجال الذي أحبه الشهيد ومارسه حتى آخر حياته واستشهد في سبيله.

يذكر أنه تخليدا لذكرى الشهيد علي حسن الجابر، أطلقت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان هذه المسابقة بعنوان (جائزة الشهيد علي حسن الجابر) لأول مرة في 18 مارس 2011.

واقتصرت المسابقة في عامها الأول على عمل واحد بحيث يكون المرشح لهذه الجائزة قد قدم إسهامات متميزة وملموسة من خلال عمله في المجال الإعلامي للكشف عن انتهاكات خطيرة في مجال حقوق الإنسان ارتكبت بحق شعب من الشعوب أو طائفة من الطوائف أو أقلية من الأقليات.

وقد فاز في المسابقة لعامها الأول المصور الصحفي الفلسطيني محمد عثمان الذي كاد أن يدفع حياته ثمناً لصورة تكشف انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وفي العام الثاني تم تقسيم الجائزة إلى شكلها الحالي من ثلاث فئات حيث فاز في فئة الصورة السيد خليل أبو حمره "مصري" وفاز في فئة التحقيق الصحفي السيد عيدي المنيفي "يمني" بينما فازت شركة "ميديا تاون" الفلسطينية بجائزة الفيلم الوثائقي.

مساحة إعلانية